الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف تقديم الخدمات الإسعافية والطبية في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، توقف تقديم الخدمات الإسعافية والطبية في شمال قطاع غزة جراء خطورة الأوضاع هناك، التي تشهد فيها المشافي خروجًا كاملًا عن الخدمة، وآخرها مستشفى كمال عدوان جراء حصار الاحتلال له ومنع دخول الوقود، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وقال "حنجل": "إن الهلال الأحمر أقام نقطة طبية لتقديم ما يمكن تقديمه من خدمات للمواطنين في شمال غزة خاصة للنازحين في ظل الحالة الجوية السائدة ونقص المواد الغذائية ومياه الشرب والأغطية".
وأكد أن الاحتلال يتعمد الاعتداء على الطواقم الطبية، والإسعافية، واستهداف المركبات، وتوقيفها، وفيها مصابون، رغم الإشارات العالمية الموضوعة على مركبات الإسعاف والملابس الخاصة بالطواقم، إلا أنه يتعمد استهداف المنظومة الطبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.