مذكرة تفاهم بين بنك عُمان العربي و"فيرست كاربون للاستثمارات" لتسريع نشر التقنيات النظيفة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقع بنك عُمان العربي مذكرة تفاهم مع شركة فيرست كاربون للاستثمارات، لتسريع نشر التقنيات النظيفة الجديدة والمتطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء التوقيع بين الطرفين قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في الإمارات العربية المتحدة (COP28 UAE)، لما يتمتع به الطرفان من الخبرة والموارد اللازمة لإحداث فرق حقيقي وملموس في تسريع نشر التقنيات النظيفة الجديدة الناشئة كبدائل للوقود الأحفوري.
وقع المذكرة من جانب البنك سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي، ومن جانب الشركة بيتر إلين.
وبموجب شروط مذكرة التفاهم، سيقوم بنك عُمان العربي بدراسة تمويل المشاريع التي حددتها شركة فيرست كاربون للاستثمارات لتعزيز مشاريع الكربون التي تساعد على تسريع جدوى الوقود الأخضر الجديد مثل الهيدروجين والأمونيا والوقود الحيوي، حيث إنه من المتوقع أن يشهد العام 2024 تجاوز الالتزامات العالمية الموجهة لمصادر الطاقة الخضراء قيمة الـ200 مليار دولار.
وبناءً على ذلك، قامت شركة فيرست كاربون للاستثمارات بتطوير منصة لتسريع جدوى التقنيات الخضراء الجديدة المخصصة لدعم الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات والحفاظ على سلامة الطبيعة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تمثل هذه الشراكة علامة بارزة في جهودنا الرامية إلى تعزيز التحول نحو أنظمة الطاقة المستدامة، ونحن نتطلع إلى التعاون مع شركة فيرست كاربون للاستثمارات لتطوير وتمويل المشاريع التي سيكون لها الأثر الملموس والإيجابي على صناعة الطاقة والمجتمع العالمي عامة وحياة المجتمع العُماني خاصة".
من جانبه، صرح بيتر إلين الرئيس التنفيذي لشركة فيرست كاربون للاستثمارات، قائلا: "نحن نتطلع للدخول في هذه الشراكة الراسخة مع بنك عُمان العربي والتي من شأنها دعم منصتنا لتسريع التقنيات النظيفة على نطاق واسع، خاصة وأن عُمان العربي هو بنك رائد في سلطنة عُمان ويتمتع بسجل حافل في دعم التنمية المستدامة، ومن خلال هذا التعاون سنعمل جنبًا الى جنب لهدف واضح وهو تطوير فرص التمويل التي من شأنها تسريع مشاريع التكنولوجيا النظيفة الجديدة التي ستساعد في تقليل انبعاثات الكربون وخلق مستقبل أكثر استدامة."
وذكر البروفيسور جون رايت رئيس مجلس إدارة شركة فيرست كاربون للاستثمارات: "بصفتي من الرواد المخضرمين في القطاع المصرفي، فأنا أُشيد برؤية بنك عُمان العربي وقيادته الإستراتيجية في وقت يتم تسليط الضوء فيه على المنطقة لأجل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الطيران العُماني يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز الهوية الترويجية لسلطنة عُمان عالميًا
وقع الطيران العُماني الناقل الوطني لسلطنة عُمان، مذكرة تفاهم إستراتيجية مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان. تأتي هذه الاتفاقية كخطوة نوعية تجسّد التكامل الوطني بين الطيران العُماني والمبادرة الترويجية الرائدة التي أطلقها حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- في وقت سابق من هذا العام.
وتشكل هذه الاتفاقية تحالفا وطنيا قويا بين جهتين تسعيان إلى إبراز هُوية سلطنة عُمان وثقافتها وقيمها في قلب تجربة السفر العالمية. وباعتباره من أوائل الجهات التي تبنّت الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان رسميا، حيث سيكون الطيران العُماني نافذة سلطنة عمان إلى العالم، وناقلًا لجوهر الهُوية الترويجية في كل رحلة.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "إن الشراكة مع الطيران العماني تتجاوز بمفهومها البعد الرمزي، لتجسد توجهًا استراتيجيا يعزز الحضور الدولي لسلطنة عُمان. ولا شك بأن الطيران العُماني يمثل الانطباع الأول لسلطنة عُمان في أعين العالم، وعبر هذا التكامل مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، نبعث برسالة قوية نؤكد من خلالها على مكانة السلطنة كوجهة نابضة بالحياة، غنية بالفرص السياحية والاستثمارية."
من جانبه قال كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: "لطالما كانت روح سلطنة عُمان حاضرة في كل رحلة، من خلال ضيافتنا المميزة والخدمات الراقية على متن طائراتنا. واليوم، تشكل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد تتكامل فيه علامتنا التجارية مع مكتب الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان، ونفخر بأن نكون شريكا إستراتيجيا في ترسيخ صورة السلطنة وحضورها المميز في ذاكرة العالم." وتأتي مذكرة التفاهم تتويجًا لسلسلة من المبادرات السابقة، مثل ارتداء ممثلي الطيران العُماني لشارات الهُوية الترويجية، وظهور الشعار في الفعاليات الإعلامية الهامة، لتتوسع الآن إلى إستراتيجية شاملة ومستدامة لتعزيز الهُوية الترويجية.