كأس فرنسا.. احتفالات لـيو إس ريفيل بعد وقوعه مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عدد من الصور ومقاطع فيديو، توثق الاحتفالات الصاخبة لفريق "يو إس ريفيل" المنافس في دوري الدرجة السادسة الفرنسي لكرة القدم، بعد أن أوقعته قرعة "كأس فرنسا" في مواجهة الفريق الذي يوصف بـ"العملاق" باريس سان جيرمان.
رد فعل لاعبي ريفيل بعد مواجهة باريس سن جيرمان في قرعة كأس فرنسا pic.
وكشفت احتفالات فريق "يو إس ريفيل"، ما وصف بـ"الفخر الكبير الذي يشعر به اللاعبون الهواة لوجودهم في نفس الملعب مع نجوم عالمية مثل كيليان مبابي"، حيث ظهر في المقاطع المتداولة كل من اللاعبين والجهاز الفني وهم يقفزون ويصرخون من فرط الفرحة بعد سحب قرعة دور 64، الاثنين الماضي.
ردة فعل فريق ريفيل بعد ما وضعتهم القرعة مع باريس في دور 64 من كأس فرنسا ???????????? pic.twitter.com/VYJ0OACqr4 — ????????محمد|PSG (@tu_mohmad) December 11, 2023
وفي هذا السياق، قال المهاجم، مكسيم زاهيل، الذي لعب أمام مبابي حين كان صغيرا، "إنه أمر لا يصدق، شيء لا يمكن حتى تخيله. لاعبو سان جيرمان شاركوا في نهائيات كأس العالم وسجلوا أهدافا في البطولة. سنواجه باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم".
وأضاف: "لن نغير طريقتنا، لن نضاهي لاعبي دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلال ثلاثة أسابيع فقط لذلك ليس هناك فائدة من محاولة تغيير أي شيء، سنحافظ على هذه العقلية"، مردفا: "نحن مجموعة من الأصدقاء، بكينا الليلة الماضية، لم نعانق بعضنا البعض بهذا الشكل من قبل من فرط السعادة، سنقدم كل ما لدينا".
بدوره، أكد المدير الرياضي لفريق ريفيل، سيدريك جارسيا، "دعونا لا ننسى أننا هواة والأولاد والجهاز الفني يستيقظون صباحا للذهاب إلى العمل. نتدرب مرتين كل أسبوع ونخوض مباراة في عطلة نهاية الأسبوع".
وتابع: "لدينا طموحاتنا، لكننا نحاول إيجاد التوازن المطلوب بين متطلبات اللعب في بطولات بارزة ومسابقات كرة القدم للهواة". فيما سوف يتعين على ريفيل البحث عن استاد أكبر لاستضافة المباراة حيث أن ملعبه لا يتسع سوى لنحو 3500 متفرج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة فرنسا باريس سان جيرمان كأس فرنسا كرة القدم فرنسا باريس سان جيرمان كرة القدم كأس فرنسا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سان جیرمان کأس فرنسا
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة
عقد بالدوحة اليوم، الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، الذي يهدف إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي.
وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام الاجتماع، إن انعقاد الاجتماع بالدوحة يؤكد على التزامنا المشترك بدعم الصومال وشعبه الشقيق في مسيرته نحو السلام والاستقرار والتنمية.
ولفت إلى أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يمر فيه الصومال بتحديات متشابكة تمسّ أمنه، واستقراره، وسيادته، ونموه الاقتصادي، وهو ما يضع أمام الجميع مسؤولية مضاعفة لتوحيد الجهود ودعم المسارات الوطنية الصومالية وفق رؤية متكاملة وشاملة.
وأكد سعادته، أن احترام سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها هو مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه، ويشكل الإطار الذي يجب أن تتحرك فيه كل المبادرات الدولية، داعيا إلى تعزيز المصالحة الوطنية الشاملة، التي تقوم على الحوار والانفتاح، وتشمل كافة الفاعلين، بما يسهم في رأب الصدع وتوطيد مؤسسات الدولة على أسس الشراكة والثقة.
وأشار إلى أن الإصلاحات السياسية تشكل ركيزة أساسية في مسار بناء الدولة وتعزيز الاستقرار في الصومال، سواء من خلال الإعداد للانتخابات الوطنية، أو استكمال التعديلات الدستورية، أو دعم جهود بناء مؤسسات ديمقراطية شفافة وفعالة.
وتابع سعادته: "من الضروري أن تكون هذه العملية شاملة عبر إشراك جميع أصحاب المصلحة الصوماليين، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، والولايات الأعضاء، والمكونات المجتمعية المؤثرة، والمجتمع المدني، والنساء والشباب، لضمان تمثيل واسع يعزز الشرعية، ويؤسس لحلول مستدامة قائمة على التوافق الوطني".
وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الجهود الدولية يجب أن تكون داعمة ومكملة –لا بديلة- للمسارات التي تقودها الحكومة الفيدرالية الصومالية بما يحترم سيادتها ويعزز استقلال قرارها.
وأشاد سعادته بالجهود المشتركة للمجموعة الخماسية بشأن الصومال، والتي تضم دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أهمية استمرار هذا التنسيق البناء بما يعزز الاستقرار ويدعم المسارات الوطنية الصومالية.
وأضاف: "يمثل الأمن أحد أبرز التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار تهديدات الجماعات الإرهابية، وعودة بعض التوترات بين الأطراف المحلية، ونؤكد على أهمية دعم الحكومة الفيدرالية في تعزيز قدراتها الأمنية، وتكثيف التنسيق بين الأجهزة المختصة، ودمج الحلول المجتمعية والتنموية ضمن مقاربة أمنية شاملة".
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى أن الصومال يواجه تحديات إنسانية كبيرة نتيجة موجات الجفاف، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح الداخلي، مما يستدعي تعزيز الاستجابة الدولية بشكل منسق ومستدام ما بين الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، مع التأكيد على ضرورة ربط الدعم الإنساني باستراتيجيات تنموية تقلل من الاعتماد على المساعدات الطارئة، وتساعد المجتمعات المحلية على الصمود.
وأكد سعادته أن دولة قطر ستواصل تقديم دعمها الإنساني والاغاثي والتنموي بشكل ثنائي، وكذلك عبر شراكات فاعلة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مساهمةً بذلك في تخفيف معاناة المتضررين.
ودعا سعادته إلى تنسيق الجهود الدولية لتجنب التكرار وتعظيم الأثر، مع التأكيد على ضرورة أن تنطلق كل هذه المبادرات من الأولويات التي تحددها الحكومة الصومالية نفسها.
وجدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأكيد التزام دولة قطر الثابت بدعم الصومال في جميع المسارات، مشيرا إلى ايمانها بان الحوار والشراكة والاحترام المتبادل بين الصوماليين وشركائهم هي الطريق الأمثل لبناء دولة قوية ومستقرة، كما أعرب عن تطلع دولة قطر إلى نقاش مثمر في هذا الاجتماع، وإلى مخرجات عملية تدفع بالمستقبل الصومالي نحو الأفضل.