من أمام الكونغرس.. هانتر بايدن يتحدى أمر الاستدعاء الجمهوري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحدى هانتر بايدن، الأربعاء، مذكرة استدعاء من الكونغرس للمثول في جلسة مغلقة لإفادة أمام محققين جمهوريين كانوا يفتشون في أعماله التجارية، مصرا خارج الكابيتول الأميركي أنه لن يقدم شهادته إلا علنا.
وانتقد نجل الرئيس الأميركي مذكرة استدعاء تطلب الشهادة خلف الأبواب المغلقة، قائلا إنها قد تتعرض لتلاعب.
كان النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب قال إن الجمهوريين يتوقعون "تعاونا كاملا" مع مطالبهم.
وأضاف هانتر: "ما الذي يخشونه؟ أنا هنا، ومستعد"، وتابع أنه قدم خيار القدوم لإفادات أو جلسات للجنة، "حسنا، لقد اخترت. أنا هنا للإدلاء بشهادة في جلسة علنية اليوم للإجابة عن أي أسئلة مشروعة للجنة".
ويسعى الجمهوريون لتحقيق عزل يربط الرئيس بأعمال نجله، وقد وفشلوا حتى الآن في الكشف عن أدلة تدين الرئيس بايدن مباشرة في أي مخالفات، بحسب "أسوشيتد برس".
لكن شكوك أثيرت بشأن الأخلاقيات المحيطة بأعمال أسرة بايدن الدولية، ويؤكد نواب على أن الأدلة التي يملكونها ترسم صورة مقلقة "لتدخل النفوذ" في تلك الأعمال خاصة مع العملاء خارج البلاد.
وقال هانتر بايدن: "ليست هناك أدلة تدعم المزاعم بأن أبي متورط ماليا في عملي لأن ذلك لم يحدث".
على صعيد منفصل، يواجه هانتر اتهامات جنائية في ولايتين من مجلس خاص يشرف على تحقيق مطول.
ويتهم نجل الرئيس بحيازات أسلحة نارية في ديلاوير بزعم أنه انتهك القانون الخاص بحمل مستخدمي المخدرات لأسلحة نارية في 2018، وهي فترة اعترف فيها بمعاناته مع الإدمان.
ووجه المحقق الخاص، ديفيد ويس، أيضا تهما جديدة بتسع قضايا ضريبية الأسبوع الماضي تزعم أن هانتر حاول تجنب دفع نحو 1.4 مليون دولار من الضرائب خلال 3 سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.