بن غفير يعطل صفقة أسلحة بين أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت صفقة لبيع بنادق "إم 16" لإسرائيل، بسبب هجمات يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ومخاوف من تصرفات وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير.
ونقل موقع إكسيوس الأمريكي عن المسؤولين، أن أمريكا أجلت بيع أكثر من 20 ألف بندقية "إم 16" بسبب هجمات المستوطنين.ويرى الموقع أن القرار يشير أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين.
وذكر أن إسرائيل طلبت في الأسبوع الأول من الحرب هذه الأسلحة لفرق "الاستجابة الأولية المدنية" في القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا.
بعد مقتل إسرائيليين في #القدس.. بن غفير يدعو لتسليح المستوطنين https://t.co/LIKO547T1B
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2023 وأشار الموقع إلى أن هذه الفرق المكونة من السكان المحليين تتلقى الأسلحة والتدريب من الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المستجيبين في حالة وقوع هجمات.وأكد "إكسيوس" أن إدارة بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام وزير الأمن القومي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وتشترط إدارة بايدن والكونغرس للموافقة على الصفقة "التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات اليهودية"، إذ قررت عملية إبطاء الصفقة لمراجعتها، بحسب الموقع.
ويسود شعور في البيت الأبيض بأن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمعالجة عنف المستوطنين.
وكشف "إكسيوس" أن البيت الأبيض شعر بمخاوف بعد تسريبات صحافية عبرية، قالت إن بن غفير أعطى أمرًا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، لأول مرة منذ عقود، فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية.
وقيدت واشنطن التأشيرات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في تقويض السلام بالضفة الغربية وبسبب أعمال العنف والشعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير أمريكا فی الضفة الغربیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات إسرائيلية بعدة مناطق في الضفة الغربية
فلسطين – شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات واعتقالات، ومداهمة منازل ومحال تجارية وتخريب محتوياتها.
ففي قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله (وسط)، اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل مصطفى علاء قنداح (9 أعوام) بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأظهر مقطع مصور قيام 6 جنود إسرائيليين بطرح الطفل قنداح أرضا، قبل أن ينهال أحدهم عليه بالضرب باليدين وبأعقاب البندقية ويكيل له الشتائم، بحسب الوكالة.
كما اعتقل الجيش الطفل محمد جاد الله قنداح، من القرية ذاتها، وسط إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، وفق ذات المصدر.
وفي قرية كوبر شمال رام الله، أفادت الوكالة الرسمية، باعتقال الجيش الشاب محمد أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، في أعقاب اقتحام القرية.
وأظهر مقطع مصور أحد الجنود يضع ساقه على ظهر أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، بينما كان مكبل اليدين.
وفي ضاحية اكتابا، شرق مدينة طولكرم (شمال)، نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واسعة شملت منازل ومخازن ومحال تجارية، ورافقتها أعمال تخريب وتحطيم متعمد، وفق ما نقلته “وفا” عن مصادر محلية.
كما اعتدى الجنود بالضرب على عدد من الشبان خلال التحقيقات الميدانية.
أما في خربة مكحول بالأغوار الشمالية (شمال شرق)، فاحتجزت القوات الإسرائيلية المواطن حسين بشارات، أثناء رعيه الماشية، بعد مشادة مع مستوطنين حاولوا منعه من الوصول إلى المراعي، بحسب منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
ووفق معطيات فلسطينية، أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل 978 فلسطينيًا على الأقل في الضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفًا و500 آخرين.
ومنذ7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول