“تعرض للإغتيال بالسم” في الإمارات .. قيادي مؤتمري بارز يشكك في حالة الوفاة الطبيعية لوزير الإتصالات اليمني
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حيروت – متابعات خاصة
قال الصحفي والأكاديمي عادل الشجاع إن وفاة زير الاتصالات الدكتور نجيب العوج في دولة الإمارات تثير أسئلة عديدة؟!
ورجح الشجاع وهو قيادي في حزب المؤتمر-في مقال بصفحته على فيسبوك- أن يكون الدكتور نجيب قد تعرض للاغتيال بواسطة السم القاتل الذي لا تظهر أعراضه”.
وأضاف “كنت على تواصل مستمر مع الدكتور نجيب وأنبته كثيرا على توقيعه للإمارات بالتخلي عن السيادة الوطنية وتسليم شركة الاتصالات لدولة أخرى”.
وتابع “كان رده بأن التوقيع انتزع منه بالقوة وأنه لن يمضي في هذه الصفقة مهما كلفه الثمن”، وأضاف “بأن ما تربى عليه من الوطنية لا يمكن أن يتخلى عنه ولن يساوم عليه وأنه سيترك لأولاده ما يجعلهم يعيشون مرفوعي الرأس ولن يورث لهم الخزي أبدا”.
وأردف أن “قضية صفقة بيع شركة عدن نت ليست قضية استثمار كبقية الاستثمارات المتبعة في كل البلدان، بل قضية سيادة، وأعتقد جازما أن أصحاب صفقة الفساد هذه لم يحسبوها جيدا هذه المرة وأصروا ليتركوا أثرا لجريمتهم وترويجا لفسادهم اعتقادا منهم أن موت وزير الاتصالات سيمكنهم من استكمال الصفقة”.
وتساءل الشجاع الذي عرف بانتقاده اللاذع لفساد الحكومة وتجاوزات السعودية والإمارات في البلاد قائلا: هل سينجون هذه المرة بفعلهم هذا؟
ويجيب “لا أظن ذلك ، لأنهم لم يعملوا حسابهم لردود الفعل ، وإصرارهم على النيل من كل من يرفض انتهاك كرامة وطنه يوضح حجم احتقارهم لنا واحتقار إنسانيتنا ، فقد زينت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بأن يصفوا العوج بوصفه يعرف كل أسرار الصفقة”.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي في ظروف وملابسات الحادث وتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، مع أن الجريمة أوضح من الشمس في رابعة النهار والمجرم معروف.
وقال “لكن ماذا عن المتواطئين مع الجريمة، وهنا نشير للضرورة بأن سبب قتل العوج لم يكن رفضه التوقيع على الصفقة، لأن موافقة رئيس الحكومة ومجلس القيادة ووزير الشؤون القانونية كافية، لكن معرفة العوج بأسرار الصفقة وعدم قانونيتها وخطورتها على مستقبل الشعب اليمني ، كان السبب الرئيسي لتصفيته”.
وأفاد الشجاع أن “اللصوص لا يقدرون على تحمل من يكشف لصوصيتهم ويفضح فسادهم، فيستخدمون كل وسائل الإسكات من تهجير وتشريد وسجن وتصفية جسدية”.
وشدد القيادي في حزب المؤتمر على المطالبة بلجنة تحقيق دولية في الجريمة، لأنها مرتبطة بحقوق شعب وسيادة وطن ولابد من فضح المتواطئين مع الجريمة، حد قوله.
وختم مقاله بالقول “وهي دعوة للمحاميين والمنظمات الحقوقية والنشطاء وهي أيضا لأسرته ، بألا تقبل دفن جثمانه قبل التحقيق من قبل لجنة دولية ، فلم يعد بوسع الشرفاء أن يبتلعوا ألسنتهم ويستمرون في السكوت عن فساد رئيس الحكومة الذي لم يسبق له مثيل ، فليس من المعقول أن يستمر رئيس حكومة باع كل شيء ونحن نظل ينتظر كل منا دوره ، إما تشريدا أو سجنا أو قتلا”.
وأمس الثلاثاءـ أعلن عن وفاة وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في دولة الإمارات، بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة في دولة الإمارات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“وزير الاتصالات”: عسير وجهة استثمارية عالمية يقودها تمكين القيادة وحراك رقمي وابتكاري متسارع
أكَّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن منطقة عسير لم تعد مجرد وجهة سياحية، بل موطنًا للابتكار وريادة الأعمال، مستشهدًا بالنمو النوعي في عدد المبتكرين في المنطقة، وتمركز أكثر من 50% من الباحثين في مجال أبحاث وابتكارات الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الوزارية “عسير تُشرق.. وجهة استثمارية على خارطة العالم”، ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، وبيّن معاليه أهمية البنية التحتية الرقمية في تسريع التحول السياحي، وتعزيز جاذبية الاستثمار، مشيرًا إلى أن المستثمر يبحث عن ثلاث ركائز أساسية: “بنية تحتية متقدمة، ومواهب مؤهلة، وبيئة تشريعية داعمة”، وهي اليوم متحققة في عسير بفضل دعم وتمكين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، ومتابعة وإشراف سمو أمير منطقة عسير.
وأبرز مؤشرات التقدم الرقمي في المنطقة، الذي يشهد قفزات نوعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت نسبة تغطية الإنترنت من 52% إلى 99% خلال الثمان سنوات الماضية، ووصول عدد أبراج الجيل الخامس في المنطقة إلى 879 برجًا.
وقال: “إن استثمارات البنية التحتية الرقمية تضاعفت بشكل كبير، إذ ارتفع عدد المنازل المتصلة بالألياف الضوئية في المنطقة من 2000 منزل سنويًا قبل رؤية 2030؛ ليصل إلى أكثر من 13 ألف منزل، مع خطة لبلوغ 36 ألف منزل سنويًا، مما يعزز من مكانة عسير بيئة حاضنة للاستثمارات التقنية والسياحية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعمساعد وزير الإعلام يرأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية لعام 2025
وفي جانب رأس المال البشري؛ أشار السواحه إلى أن عسير تُصدر عقولًا تقنية تنافس عالميًا، مستشهدًا بقصة رائد الأعمال عبدالله عسيري، مؤسس إحدى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، التي تعمل اليوم في 11 دولة حول العالم, ومنوهًا بتجربة رائد الفضاء علي القرني، مؤكدًا أن عسير “لا تُصدّر السياحة فقط، بل تُصدّر رواد الفضاء والابتكار أيضًا”.
وفيما يخص جذب الاستثمارات؛ كشف أن قطاع الاتصالات والتقنية في المنطقة استقطب خلال السنوات الثلاث الماضية استثمارات في مشاريع المناطق الطرفية بلغت 300 مليون ريال من الحكومة، مقابل 700 مليون ريال من القطاع الخاص.
واختتم السواحة حديثه بالتأكيد على أن عسير لا تبني الحاضر فحسب، بل تؤسس لمستقبل مزدهر، قائم على الشراكة والتمكين والجذور العميقة التي تنهض بالإنسان والاقتصاد معًا.