التصنيع الحربي: عجلة “الأبهر” القتالية عراقية بنسبة 80 بالمئة وتم اختبارها بعبوة ومقذوفة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت هيئة التصنيع الحربي، عن امتلاكها لواحد من أكبر المصانع في البلاد، والذي يعمل على امداد القوات الأمنية بأسلحة ومعدات مختلفة، فضلا عن حصولها على براءة اختراع في تصميم عجلة “الأبهر” القتالية.
وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي حسن، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “عجلة الأبهر القتالية هي صناعة عراقية بنسبة 80 بالمئة، وتنتج حاليا في مصنع الربيع التابع لشركة الصناعات الحربية العراقية”، لافتا الى ان “العجلة مزودة بمحرك وشاصي نوع (تيوتا)، فيما يتم تصنيع الهيكل داخل العراق”.
واوضح، ان “التصميم العراقي لعجلة الأبهر حاصل على براءة اختراع، ولدى الهيئة الحق باستيراد الشاصي او المحرك، وليس بالمقدور صناعتها كلها بشكل كامل”، مبينا ان “العجلة يتم انتاجها بحسب المواصفات التي تحتاجها الجهة المستفيدة من خدماتها”.
وتابع حسن، ان “عجلة الأبهر تحمل مواصفات وانظمة عالمية جيدة، وتم اختبارها بشكل حقيقي داخل الميدان، من خلال استهدافها بمقذوفة وعبوة ناسفة ولم يتم اختراق هيكلها وخرج الجنود مها سالمين”.
وعن باقي خطوط الانتاج الحربي، قال رئيس هيئة التصنيع، ان “الهيئة لديها عقد مفتوح مع وزارة الداخلية لتجهيز مسدس نوع بابل، وفعليا تم تجهيز الوزارة بقرابة 4 آلاف مسدس في الشهور الماضية، فضلا عن خطوط انتاج بندقية copy عن M4 الامريكية وقنابل الهاون”.
وأكمل، ان “مصنع الاسلحة الخفيفة ينتج 3 انواع اعتدة، منها عتاد المسدس 9 ملم والعتاد الغربي للبندقية الشبيهة بـM4 والشرقي للكلاشنكوف”.
ونوه الى ان “الهيئة تنتج ايضا الطائرات الاستطلاعية، وتم تجهيز القوات الأمنية بـ10 طائرات استطلاع، والآن مقبلين على إنتاج نوع جديد من الطائرات ونعمل مع القوات الأمنية على معرفة متطلباتهم من أجل تلبيتها وتوفير المعدات المهمة التي تحتاجها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: التصنيع المشترك مع السويد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات النظيفة
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مباحثات التعاون بين مصر والسويد في مجالات النقل والصناعة تمثل دفعة قوية لخطط الدولة نحو توطين الصناعات النظيفة، وعلى رأسها صناعة الأتوبيسات الكهربائية، مشيدًا بحرص القيادة السياسية على جذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الوارداتوأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما تم الاتفاق عليه بين وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير ووزير التجارة الخارجية السويدي يعكس رؤية استراتيجية تقوم على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن استهداف تصنيع 100 أتوبيس كهربائي بالتعاون مع شركات سويدية يُعد نموذجًا ناجحًا لما يجب أن تكون عليه الشراكات الدولية القائمة على نقل الخبرة والتكنولوجيا وتوفير فرص العمل.
وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن هذا النوع من التعاون الصناعي يعزز من قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع وسائل النقل الكهربائية، خاصة مع توافر بنية تحتية قوية ومشروعات قومية ضخمة في قطاع النقل، مثل مشروع الأتوبيس الترددي BRT، مؤكدًا أن التصنيع المحلي لهذه الوسائل سيسهم أيضًا في تقليل التلوث وتحقيق أهداف التحول الأخضر.
إصدار الحوافز الصناعية والتشريعاتوشدد عضو مجلس النواب على أن البرلمان يساند هذا التوجه بقوة، داعيًا إلى الإسراع في إصدار الحوافز الصناعية والتشريعات اللازمة التي تسهل دخول المستثمرين الأجانب في هذا النوع من الصناعات، وتهيئة مناخ أعمال جاذب ومستقر.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه، بالتأكيد على أن ملف الصناعة يشهد تطورًا غير مسبوق في ظل توجه الدولة نحو التوسع في الصناعات الحديثة والذكية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين كل الأطراف لضمان نجاح الخطط الحكومية في هذا الإطار.