كرّم الداعمين لصندوق المناسبات.. أمير الشرقية يرعى حفل الاستقبال لقطاع الأعمال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الدمام – واس
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال 2023، الذي تنظمه غرفة الشرقية سنوياً، بحضور رواد العمل الاقتصادي وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات العربية والأجنبية، وممُثلي الجهات الحكومية في المنطقة.
وكرّم سموه الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين لصندوق المناسبات، والرعاة الرئيسيين للحفل، وتجول سموه داخل القاعة، للالتقاء برجال وسيدات الأعمال.
ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، باهتمام ودعم سمو أميـر المنطقة الشرقية لقطاع الأعمال في المنطقة لمضاعفة إسهاماته في مسيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة والمنطقة، مبينًا أن الغرف تسعى من خلال هذا الحفل السنوي إلى تعزيز علاقاتها في الوسط الاقتصادي، وتأكيد دورها ورسالتها في خدمة مجتمع قطاع الأعمال، وتعميق أواصر الروابط والعلاقات بين رواد العمل الاقتصادي.
وأوضح أن الحفل يمثل منبرًا للتواصل ونقطة التقاء سنوية لرجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية، ومسؤولين حكوميين ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل الجميع خلال الحفل الأفكار المعززة للنمو الاقتصادي، الذي تشهده البلاد في جميع القطاعات، وسُبل توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبـر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو تنويع قواعده واستغلاله الأمثل للموارد المتاحة.
وتضمن الحفل تكريمًا للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الداعمين لصندوق المناسبات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
شاركت مصر في أعمال المنتدى السابع للتجارة والاستثمار للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد في مقر المنظمة بمدينة برشلونة في 10 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي منظمات دولية ومؤسسات تنمية وشركات من مختلف دول ضفتي المتوسط. ومثّل مصر في الفعاليات الدكتور عبد العزيز الشريف، الوزير المفوض التجاري ووكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري.
وشارك د. الشريف في الجلسة الافتتاحية للمنتدى تحت عنوان “اضطرابات التجارة العالمية وانعكاساتها على منطقة الاتحاد من أجل المتوسط”، والتي ناقشت التحولات العميقة التي يشهدها النظام التجاري العالمي وتأثيراتها المباشرة على اقتصادات المنطقة. وأكد في كلمته أن العالم يمر بمرحلة غير مسبوقة من الضغوط نتيجة التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحمائية وتغير مسارات سلاسل الإمداد، ما ضاعف من هشاشة الأسواق ورفع مستويات المخاطر أمام مجتمع الأعمال، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن دول المتوسط تُعد من الأكثر تأثرًا بهذه التطورات بحكم ارتباطها الوثيق بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أهمية تنويع الشركاء التجاريين وتعميق التكامل الإقليمي وتفعيل الاتفاقيات التجارية لدعم القدرة على الصمود. كما عرض رؤية مصر للتعامل مع هذه المتغيرات، والتي ترتكز على تحسين تيسير التجارة، وتطوير البنية اللوجستية والربط الإقليمي، وزيادة القيمة المضافة عبر دعم القطاعات الواعدة مثل الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية والصناعات المتقدمة، إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتمويل والمعلومات والأسواق.
ودعا رئيس التمثيل التجاري إلى إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي لإطلاق سلاسل قيمة متوسطية جديدة، مؤكدًا أن المنطقة تقف أمام لحظة مفصلية تتطلب إرادة سياسية ورؤية استراتيجية لتحويل التحديات الراهنة إلى فرص للنمو المشترك.
يذكر أن المنتدى، الذي أُطلق عام 2019، يعد منصة رئيسية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل التجارة والاستثمار في المنطقة اليورو-متوسطية، ودعم الترابط الاقتصادي والتنمية المستدامة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.