رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برؤساء وقادة دول جوار السودان، قائلًا: «أرحب بكم جميعا في مصر واشكركم على تلبية الدعوة لحضور هذه القمة المهمة التي تنعقد في لحظة تاريخية فارقة، من عمر السودان الشقيق، يدور خلالها هذا البلد الجار العزيزة على قلوبنا بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

أخبار متعلقة

السيسي يستقبل آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا (فيديو)

وسيم السيسي: «أبيدوس» كانت قبلة الحجيج عند المصري القديم

السيسي يصدق على 10 قوانين (تعرف عليها)

السيسي يصدق على قرار جديد

وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان، المنعقدة اليوم الخميس، أن التداعيات السلبية تؤثر على دول جوار السودان بشكل خاص، باعتبارها الأشد تأثرا بالأزمة، والأكثر فهما ودراية بتعقداتها، مما يتعين معه على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة.

وتابع الرئيس: أننا نعمل على اتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حل الأزمة بالتشاور مع اطروحات المؤسسات الإقليمية الفعالة، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية حفاظا على مصالح ومقدرات وشعوب دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

السيسي السودان #السيسي : مهادنة السودان السودان # السيسي «السيسي»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي السودان السيسي السودان السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

لا غنى عنها ولا بديل لها

فى عمله الأبرز «شخصية مصر وتعدد الأبعاد والجوانب» يصف الدكتور جمال حمدان أهمية ومركزية الدولة المصرية فقال: «سواء من حيث الموضع أو الموقع؛ تحتل مصر مكانا وسطًا: وسطا بين خطوط الطول والعرض، وبين المناطق الطبيعية وأقاليم الإنتاج، وبين القارات والمحيطات، حتى بين الأجناس، والسلالات، والحضارات، والثقافات. وليس معنى هذا أننا أمة نصف، ولكننا أمة وسط: أمة متعددة الجوانب، متعددة الأبعاد، الآفاق، مما يثرى الشخصية الإقليمية والتاريخية، ويبرز عبقرية المكان فيها..».
نعم مصر فاعل لا غنى عنه ولا بديل له فى صياغة السياسات والتفاعلات الإقليمية والدولية، وهى ركيزة الاستقرار الكبرى فى المنطقة أفريقيا وعربيا وشرق أوسطيا، شاء من شاء وآبى من آبى. من غزة للخرطوم ومن ليبيا إلى اليمن والصومال الدور المصرى ريادي. القاهرة تستضيف نهاية يونيو الجارى مؤتمرا يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين. بيان وزارة الخارجية المصرية قال إن « المؤتمر يأتى بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سوداني/ سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة. البيان أضاف أن هذه الدعوة جاءت فى إطار حرص مصرى على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التى يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السودانى وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان».
على عكس ما يدعى البعض مصرُ حاضرة منذ اللحظة الأولى فى الأزمة التى شهدها السودان المأزوم، القاهرة أول من تحركت لاحتواء الأزمة منذ بدايتها، واستضافت مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع المحتدم بين أبناء الشعب الواحد، لكن تدخلات الفواعل الخارجية الذى حذرت منه مصر حال دون التوصل لاتفاق يحقن الدم السوداني، طافت القضية السودانية شرقا وغربا، جنوبا وشمالا، وها هى تعود مرة أخرى لأحضان القاهرة. ليس لأن القاهرة تمتلك وحدها مفاتيح الحل، فالحل أولا وأخيرا بأيدى الأشقاء فى السودان، لكن لأن مصر لا مأرب لها ولا هدف سوى حقن الدماء السودانية، واستقرار وأمن ووحدة السودان، باعتبار أن ذلك أحد المرتكزات الرئيسة للأمن القومى المصري.
الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى أحد أعرق أحزاب السودان، والذى تأسس ــ فعليا ـ فى القاهرة عام 1953، أعرب رئيسه محمد عثمان الميرغنى عن قبوله وترحيبه بدعوة مصر لاستضافة مؤتمر لكافة أطياف القوى السياسية السودانية نهاية شهر يونيو 2024، وثمن الحزب جهود مصر لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الراهنة من خلال تسهيل الحوار الوطنى السوداني. مستشار الميرغنى السياسى والقيادى البارز بالحزب الاتحادى حاتم السر قال إن الدور المصرى لا يمكن الاستغناء عنه لحل الأزمة فى السودان، وأن توازن مصر فى التعاطى مع الأزمة السودانية جعلها تتميز عن الآخرين، وتابع أن الاتصالات والتحركات الدبلوماسية والسياسية التى قامت بها مصر مع كل الأطراف استباقا لعقد الملتقى تمهد لضمان النجاح.
هذا التوازن فى الدور المصرى تجاه السودان أدركه أخيرا بعض القوى فى السودان التى كانت تنظر للدور المصرى بشيء من الشك والارتياب مدفوعة فى ذلك ببعض الأجندات التى يمكن أن نصف أنها متنافسة للدور المصري، لكن هؤلاء الفواعل وأجنداتهم يعلمون لكن ربما يتناسون أن الدور المصرى فى المنطقة فى غزة وفلسطين، فى السودان وليبيا، وحتى على مستوى البحر الأحمر، والقرن الأفريقي، هو دور راسخ رسوخ التاريخ لا غنى عنه ولا بديل له.    
 

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: الدولة المصرية حريصة علي تغليب الحوار والتفاوض للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يثمن دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة
  • أسامة كمال: الرئيس السيسي تصريحاته ثابتة من القضية الفلسطينية وطلباته معروفة لكل قادة العالم
  • خلال استقبال الرئيس السيسي له.. أسامة كمال: عضو الشيوخ الأمريكي أشاد بدور مصر المحوري لدعم استقرار المنطقة
  • السيسي يحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
  • السيسي يبحث مع عضو الشيوخ الأمريكي سبل حل الأزمة في قطاع غزة
  • «صحة الشيوخ»: نتائج زيارة الرئيس السيسي للصين ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي
  • لا غنى عنها ولا بديل لها
  • برلماني: ترحيب الخرطوم باستضافة مصر لمؤتمر السودان ثقة كبيرة في القاهرة
  • «المؤتمر»: كلمة السيسي بالمنتدى العربي الصيني تؤكد رؤية مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة