سبيرز تلقى الهزيمة الثامنة عشرة على التوالي والعشرين في 23 مباراة

عمق لوس أنجلوس ليكرز جراح مضيفه سان أنتونيو سبيرز رغم غياب نجمه ليبرون جيمس بالفوز عليه 122-119 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

اقرأ أيضاً : تعرّف على الفرق المتأهلة لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وموعد القرعة

واستمرت معاناة سان أنتونيو سبيرز بتلقيه الهزيمة الثامنة عشرة على التوالي والعشرين في 23 مباراة رغم تألق نجمه الجديد الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي سجل 30 نقطة مع 13 متابعة و6 اعتراضات دفاعية (بلوك).

وفي ظل غياب ليبرون جيمس بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى ستبعده عن المباراة المقبلة أيضاً ضد سبيرز بالذات، تألق أنتوني ديفيس بتسجيله 37 نقطة مع 10 متابعات ليلعب الدور الرئيسي في الفوز الخامس عشر لفريقه في 25 مباراة.

وفي أبرز النتائج الأخرى، سجل الكاميروني جويل إمبيد 30 من نقاطه الـ41 في الشوط الأول وأضاف 11 متابعة ليقود فيلادلفيا سيكسرز الى الفوز على مضيفه ديترويت بيستونز 129-111، ملحقاً بالأخير الهزيمة الحادية والعشرين توالياً والثانية والعشرين في 24 مباراة خاضها هذا الموسم.

بينما تألق النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وقاد فريقه ميلووكي باكس للفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 140-126 بتسجيله 64 نقطة.

وتفوق النجم اليوناني على الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم مايكل ريد منذ 2006 حين سجل 57 نقطة في الخسارة أمام يوتا جاز 111-113، متخطياً بفارق تسع نقاط رقمه القياسي الشخصي الذي حققه في كانون الثاني/يناير الماضي حين سجل 55 نقطة في الفوز على واشنطن ويزاردز 123-113.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: كرة السلة الامريكي كرة سلة أمريكا

إقرأ أيضاً:

من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن

يمانيون / تحليل / خاص

في تطور لافت على مسرح المواجهة بين إيران وكيان العدو الصهيوني وتأثيراته على المستوى الإقليمي والعالمي ، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا متزايدة على كيان العدو لوقف إطلاق النار مع إيران، بعد التصعيد الصاروخي الواسع والموجع الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على العدوان الصهيوني الأمريكي . ويأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل معادلة عسكرية جديدة فرضتها إيران على “كيان العدو الصهيوني”، ما استدعى من واشنطن إعادة وضع خطة انسحاب تكتيكي للخروج بهذا المستوى من الهزيمة والحد من الخسائر، وخشية من تحوّل الموقف إلى حرب شاملة قد تطيح بما تبقى من نفوذها وهيبتها في الإقليم.

السبب الحقيقي: حماية الكيان من الانهيار الاستراتيجي

رغم ادعاءات “كيان العدو الصهيوني” وواشنطن أنها دمرت البرنامج النووي الإيراني،  إلا أن تقارير استخبارية وإعلامية متقاطعة تشير إلى أن حجم الدمار الذي تسببت به الضربات الإيرانية الدقيقة، لا سيما على مستوى البنى التحتية العسكرية والمطارات،  فرض على واشنطن التعاطي ببراغماتية واضحة، إذ لا يحتمل “كيان العدو” حرب استنزاف طويلة، ولا تمتلك الجبهة الداخلية الصهيونية المناعة اللازمة في ظل حالة الانقسام السياسي والانهيار المعنوي الذي يعيشه الكيان منذ 7 أكتوبر.

وبحسب معطيات هذه المعركة ، فإن إيران استطاعت إفشال الهجوم الصهيوأمريكي المشترك عبرهجوم مضاد حققت من خلاله انتصارات استراتيجية على كل المستويات الاستخبارية والعسكرية،  هذا الفشل العسكري والاستخباري الفاضح دفع واشنطن إلى التحرك العاجل لكبح التصعيد، ومحاولة إنقاذ “إسرائيل” من مزيد الضربات الإيرانية المدمرة.

17 طائرة أمريكية وغربية… دعم عاجل أم رسالة تهدئة؟

في سياق متصل، أكدت تقارير استخبارية موثوقة وصول 17 طائرة أمريكية وأوروبية محملة بالسلاح والذخيرة إلى “إسرائيل”، في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة في الترسانة، خصوصًا في مجال الدفاعات الجوية واعتراض الصواريخ. هذه الإمدادات وإن بدت دعمًا استراتيجيا، إلا أنها تعكس حالة الهشاشة العسكرية لكيان الاحتلال بعد تلقيه ضربات غير مسبوقة.

اليمن في قلب الاستهداف.. وحرب استخبارية تلوح في الأفق

في مقابل هذا الإرباك الميداني جراء الهزيمة ، بدأ “العدو الصهيوني” بتحريك خطط بديلة، وأهمها التوجه نحو اختراق الساحة اليمنية استخباريًا. فاليمن، الذي تحوّل إلى جبهة فعالة تضغط على المصالح الغربية في البحر الأحمر، بات هدفًا أمنيًا ملحًا للكيان، يسعى عبره لزرع خلايا تجسس، وإيجاد موطئ قدم يمكنه من التأثير في خطوط الملاحة وقطع خطوط الدعم للمقاومة.

لكن اللافت أن هذا التوجه الصهيوني تجاه اليمن لا يتم بعيدًا عن التنسيق الأمريكي، بل يُعد جزءًا من خطة أوسع لاعتماد العمل الاستخباري غير المباشر في الساحات التي لا يمكن الوصول إليها عسكريًا، في ظل الردع المتبادل مع إيران وبقية دول محور المقاومة ، ووقوفاً على الطريقة والأسلوب الذي تعتمده القيادة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوأمريكي فإن هذا المخطط مغامرة أخرى سيدفع ثمنها غالياً .

إعادة تموضع أمريكي 

ما يجري الآن يمكن وصفه بانسحاب أمريكي تكتيكي، لإعادة تموضع استراتيجية، عنوانها: تقليل الخسائر، واحتواء التصعيد، والعمل في الظل، إلى حين امتصاص صدمة الهزيمة والصلابة التي أبدتها إيران في المواجهة مع العدوان الصهيوأمريكي ، وهو ما يؤكد أن واشنطن أدركت أن هذه الحرب ستكلفها الكثير في هذه المرحلة، خصوصاً وأن برنامجها لإنقاذ الإقتصاد الأمريكي لم ينتهي بعد وهو ما قد يؤدي بها الى انهيار إقتصادي تنتظره ’’الصين’’ بفارغ الصبر لتوجه ضربتها القاضية .

خاتمة 

ما يظهر للعلن كضغوط أمريكية للعدو الصهيوني لوقف إطلاق النار، يخفي في طياته تراجعًا استراتيجيًا فرضته الوقائع الميدانية والانتصارات الإيرانية،  ومن خلال محاولة اختراق اليمن أمنيًا، يسعى “كيان العدو” وواشنطن إلى فتح جبهات ناعمة لإضعاف خصومهم بعيدًا عن المواجهة المباشرة التي لم تعد تصب في صالحهم.

مقالات مشابهة

  • الفدائي الذي أربك الكبار.. وسام أبو علي على رادار أوروبا بعد ملحمة بورتو
  • انسحابات من الانتخابات.. لتجنب الخسارة المرجحة ام احتجاج حقيقي على المال السياسي؟
  • تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات بمونديال الأندية
  • «أم القرى» تنشر قرار تطبيق المرحلة الثالثة والعشرين لربط أنظمة الفوترة الإلكترونية
  • لابا فخور بجائزة رجل مباراة العين أمام الوداد
  • جماهير الوداد غير راضية على الهزيمة أمام العين الإماراتي أحد أضعف فرق مونديال الأندية
  • من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن
  • كأس العالم للأندية.. التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين صن داونز وفلومينينسي
  • الترجي التونسي يودع مونديال الأندية بعد الخسارة أمام تشيلسي
  • نوير يلوم لاعبي البايرن بعد الخسارة أمام بنفيكا