«البحوث الفلكية» تكشف هل يكون 2024 عاما كبيسا؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ عام 2024 سيكون عامًا كبيسًا.
وأضاف أنّ العام المقبل سيكون عامًا كبيسًا بسبب زيادة عدد الأيام لشهر فبراير المقبل يومًا كاملًا؛ ليكون شهر فبراير 29 يومًا.
القومي للبحوث الفلكية ومتابعة التغيراتوأضاف رئيس القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي، لـ«الوطن»، أنّه لا توجد أي علاقة بين قدوم السنة الكبيسة والتوقعات التي يشير بها البعض سواء كانت بالخير أو الشر، مؤكدًا أن السنة الكبيسة ترتبط بعدد الأيام.
وأشار رئيس القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنّ المعهد يمتلك العديد من الإمكانات والقدرات العلمية والبحثية التي تؤهّله لمتابعة التغيّرات والأحداث الفلكية ورصد الظواهر دون أي مشكلات، مؤكدًا أنّ مجلس الوزراء وافق خلال الفترة الماضية على شراء عدد من الأجهزة والمعدات الحديثة للمعهد في إطار الدعم الكامل لمسيرة البحث العلمي والإمكانات.
وتابع بأنّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتابع لحظيًا عمال المعهد بمختلف القطاعات، وأنّ هناك تنسيقًا كاملًا مع كل الجهات المعنية بشأن الظواهر الفلكية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تليسكوب البحوث الفلكية القومي للبحوث الفلكية القومی للبحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.
ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.