البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا: مصر تمكنت من إجراء الانتخابات الرئاسية في «بيئة سليمة»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أشادت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي «الكوميسا» لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتي جرت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري بتنظيم الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن هذه الانتخابات تأتي في ظروف سياسية صعبة في المنطقة على ضوء التطورات بقطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك تمكنت مصر من تنظيمها في «بيئة سليمة».
وقالت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، في البيان الأولى عن مخرجات الانتخابات الرئاسية والذى تلته اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي عقد بأحد فنادق القاهرة- ان مصر عقدت الانتخابات الرئاسية من 10 الى 12 ديسمبر في الداخل فيما ادلى المصريون بالخارج بأصواتهم في الفترة من اول إلى 3 ديسمبر، في الانتخابات الرابعة من نوعها منذ ثورة 2011.
حضر المؤتمر الصحفي السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية وعدد من السفراء الافارقة المعتمدين بالقاهرة الى جانب أعضاء البعثة.
ولفتت إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أوفد بعثة مشتركة من الاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات، وتتألف من 70 مراقبًا ومراقبة على المدى القصير من 36 دولة، ومن بينهم سفراء معتمدون لدى الاتحاد الأفريقي، ومسؤولون من هيئات إدارة الانتخابات، وأعضاء من منظمات المجتمع المدني الأفريقية، وخبراء الانتخابات الأفارقة، و متخصصون في حقوق الإنسان وخبراء النوع الاجتماعي والإعلام وممثلو المنظمات النسائية والشباب.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم: أهالي المحافظة قدموا صورة حضارية وأثبتوا وعيهم في الانتخابات الرئاسية
محافظ الأقصر يوجه الشكر للمواطنين لمشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية
في مؤتمر صحفي عالمي.. موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي الكوميسا متابعة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".