عدن (عدن الغد) نور علي صمد

برعاية كريمة من مدير عام اصلاحيات عدن المركزية العقيد نقيب اليهري وفي اجواء مليئة بالسعادة والحب والفرح اقيم صباح اليوم بالعاصمة عدن الحفل التكريم الختامي لطلاب كلية الهندسة بجامعة عدن قسم الميكانيك الدفعة الاربعين بعد خمس سنوات من الكفاح والدراسة وسهر الليالي يا لها من فرحة غامرة سرت قلوب اولياء امورهم الذين انتظروا هذه السنوات بفارغ  الصبر لتخرج ابنائهم وهاهم اليوم يحصدون ويجنون ثمارهم بحصول فلذات أكبادهم على  شهاداتهم الدراسية الاكاديمية البكلاريوس .

وفي الحفل القى الدكتور فضل  حسين العبادي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية كلمة  نقل في مستهلها تحايا عميد الكلية  وكل طواقمها الاكاديمية للخريجين

معبرا عن سعادته بتخرج أبناءه اليوم في هذا الحفل المتواضع بعد خمس سنوات من الدراسة والمثابرة والتفوق في سبيل الوصول الى هذا اليوم الرائع. متمنيا للخريجين التوفيق والنجاح وان يكونوا سندا وعونا لأولياء أمورهم مستقبلا وفخرا لكليتهم في حياتهم العملية ..

مشيرا في الوقت ذاته الى ان  ابواب الكلية ستظل  مفتوحة  لهم لاكمال دراستهم العليا في مجالي الماجستير والدكتوراه .

رئيس مجلس الاباء العميد ركن عبد الكريم الجعوف المالكي من جانبه قال ان الحفل التكريمي هو ثمرة جهود مضنية  بذلها هؤلاء الطلاب الخريجين حتى يصلوا الى هذا المستوى من التحصيل العلمي .

متمنيا  ان يكون هذا اليوم طريقا   جديدا لكل الخريجين لمواصلة دراستهم العليا او الخروج الى سوق العمل. شاكرا كل من اسهم  في انجاح هذا الحفل التوديعي.

الطلاب من جانبهم عبروا عن سعادتهم واغتباطهم بهذا التخرج وهذه الفرحة العارمة وهم يكرمون  وينالون شهاداتهم مقدمين شكرهم لأولياء امورهم الذين  كانوا سندا وعونا لهم طيلة هذه السنوات الخمس ولم يبخلوا عليهم بشيء .مؤكدين في الوقت ذاته تقديم جزيل امتنانهم وتقديرهم  لعمادة الكلية وكل طواقمها الاكاديمية على دعمهم وتشجيعهم لهم  طيله سنوات دراستهم

اولياء امور الخريجين كانت فرحتهم غامرة وسعيده كذلك بتخرج ابنائهم ونيلهم  شهاداتهم. معتبرين هذا التخرج والتكريم وساما على صدورهم .متمنين لابنائهم مزيد من التقدم والاستمرار في التحصيل العلمي للحصول على مساقي  الماجستير والدكتوراه .

تخلل الحفل تقديم فقرات غنائية متنوعة وعرض فيلم تسجيلي قصير يستعرض فعاليات وانشطة الخريجين الدراسية نالت استحسان الحاضرين .

وفي نهاية الحفل تم تكريم الرعاه الرسميين  واللجنة المنظمة  والمجلس الطلابي للحفل الختامي بالشهادات التقديرية نظير جهودهم في انجاح حفل التخرج والطلاب الخريجين بالشهادات التقديرية وسط فرحة غامرة من قبل اولياء الامور الذين اكتظت بهم قاعة  الاحتفال.

حضر الحفل العميد ركن مستشار وزير الدفاع امين عام مؤسسة البرنس عبد الكريم قاسم شايف العيسائي والدكتور عبد الله الجعوف المالكي وعدد من اساتذة كلية الهندسة  المختصين واولياء امور الخريجين

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

صرامة بشرف ..الكلية العسكرية العراقية بين القسوة المطلوبة والتطوير المنشود

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في باحات الكلية العسكرية العراقية، حيث تُصهر الأجساد على نار الانضباط ويُعاد تشكيل العقول على مبدأ الوطن فوق الجميع ، يخوض الطالب العسكري تجربة غير اعتيادية، تختبر صبره، قوته، وأخلاقه. تدريبات بدنية صارمة، انضباط لا يلين، نظام يومي لا مكان فيه للكسل أو التردد. قد يبدو ذلك للبعض قسوة مفرطة، لكنه في الحقيقة طريق لصناعة الضباط الذين يتحملون مسؤولية الأمن والدفاع في أصعب الظروف.
تُعرف الكلية العسكرية العراقية بتاريخها العريق الممتد منذ عام 1924، وقد خرجت أجيالاً من القادة العسكريين الذين واجهوا أصعب المحن. لكن مع تغير طبيعة التهديدات العسكرية وأساليب الحرب الحديثة، ومع تطور نظم التدريب العالمية، بات من الضروري إعادة النظر في برامج التدريب المعتمدة داخل الكلية. نعم، الصرامة والانضباط مطلوبان، لكن لا بد أن يترافقا مع تحديث في المناهج، استخدام للتكنولوجيا، إدماج أكبر للمهارات النفسية والعقلية، وتحفيز الإبداع القيادي.
ولعلّ ما يميز الكلية العسكرية العراقية هو محافظتها على الخط الفاصل بين الصرامة والانتهاك. فبرغم القسوة الجسدية والضغط النفسي، إلا أن إدارتها تولي اهتمامًا واضحًا بحقوق الطلبة، وتمنع التجاوزات، وتتابع الوضع الصحي والنفسي عبر لجان مختصة. كما تم تطوير آليات الشكاوى والتقييم، لضمان أن تظل الكلية بيتًا لبناء الرجال لا كسرهم.
مقارنةً بنظيراتها في الدول العربية، مثل مصر والأردن والجزائر، نجد أن الكلية العراقية تحافظ على مستوى عالٍ من الالتزام دون الوقوع في فخ القمع أو العقوبات غير المبررة. أما الكليات الغربية الكبرى، مثل “وست بوينت” الأميركية أو “سان سير” الفرنسية، فتمتاز بتوازن دقيق بين الشدة والمرونة، مع استخدام كثيف للتقنيات والأساليب النفسية. وهنا يكمن التحدي أمام المؤسسة العسكرية العراقية: الحفاظ على جذورها مع الانفتاح على أدوات العصر لكن وسط هذه التحديات المهنية، تظهر تحديات من نوع آخر لا تقل خطورة: محاولات التسقيط السياسي والتدخلات من بعض الأطراف التي تحاول تشويه صورة المؤسسة العسكرية أو استخدامها كورقة صراع. وهنا لا بد أن تكون الكلية محمية، مؤسساتيًا وإعلاميًا، بعيدًا عن الاستقطاب والتجاذبات. فهي ليست جزءًا من أي جهة، بل كيان وطني يُفترض أن يبقى فوق كل خلاف.

ختاما الكلية العسكرية العراقية ما زالت مدرسة الرجال، لكن المدرسة نفسها تحتاج إلى تطوير مستمر، وتحسين بيئة التدريب، وضمان الكفاءة إلى جانب الانضباط. كما يجب أن تُمنح الحصانة المعنوية والسياسية لتبقى على مسارها الوطني النزيه. فما يُبنى هنا ليس مجرد ضباط… بل يُبنى أمن وطن، وكرامة شعب، ومؤسسة لا يجب أن تُمسّ إلا بالتقدير والتطوير

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • لجنة السوداني تباشر بالتحقيق الميداني في حادثة طلاب الكلية العسكرية الرابعة
  • بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة ببنها ونقابة المهندسين بالقليوبية
  • صرامة بشرف ..الكلية العسكرية العراقية بين القسوة المطلوبة والتطوير المنشود
  • فرص عمل بالبنوك لشباب الخريجين .. قدم الآن
  • النافورات ونفاد المياه .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
  • كيم كارداشيان تحتفل بتخرجها من كلية الحقوق
  • وفاة والدة الفنانة أروى بعد صراع مع المرض
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • السوداني يعفي قيادات عسكرية بعد وفاة طالبين في الكلية العسكرية
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب