ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية ساحة الخط تشهد افتتاح 3 معارض لـ10 مبدعين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية، افتتح عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، 3 معارض في الخط العربي، والحروفيات، والزخرفة الإسلامية، بحضور عائشة ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد كبير من فنانين وإعلاميين ومحبي فنون الخط العربي.
واستضاف متحف الشارقة للخط المعرض الشخصي الموازي للفنان الإماراتي عبد القادر الريس بعنوان "سكينة الحرف"، فيما احتفت بيوت الخطاطين بمعرضين هما "خُطّت في الشارقة" لثلاثة خطّاطين عرب، و"المعاصرة في التذهيب" لـ6 فنانين وفنانات من تركيا.
وتجوّل العويس والقصير والحضور بدءًا من معرض "سكينة الحرف" للريس، المخصّص لمجموعة من لوحاته الحروفية، بالإضافة إلى لوحة تمثّل جامع الشارقة الكبير، وكانت مناسبة مهمّة للاطلاع عن كثب على تجربة الريّس في مجال الحروفيات، وكيف دخل إليها من بوّابة التجريد الواسعة، مقتفيًا آثار الحروفيّين العرب الذين سبقوه إلى هذا المسعى.
واستمع الحضور إلى شروحات الفنان حول اللوحات التي أنتج معظمها بالألوان المائية على ورق من قياسات مختلفة، وقد حرص الفنان فيها على خلق تناغم بين الحرف والفضاء اللونيّ المحيط.
وفي بيوت الخطاطين، تابع الحضور جولتهم حيث حظوا بجولة مميزة في معرض "المعاصرة في التذهيب" بمشاركة 6 فنانين من تركيا، هم: أورخان داغلي، وخديجة ديليك، وسلمى قلقان، وفاطمة ورال، وفاطمة دودوكجو، ومعصومة مرادي، وعكست الأعمال جانبًا مهمًا في إبراز فن التذهيب، وذلك عن طريق تذهيب المصاحف والمساجد بالزخارف التقليدية الأصيلة.
وتم توظيف تلك المفردات الأصيلة والدقيقة بتشكيلات فنية هندسية وحرة تعبّر عن مقدرة المُذَهِّب في تطوير المفردات ذات النظم والقواعد الصارمة إلى أحاسيس تثري وترهف الناظر من خلال رشاقة التذهيب، ولتفتح أبوابًا جديدة للإبداع والتكوين المعاصر.
كما استضافت بيوت الخطاطين معرض "خطّت في الشارقة" بمشاركة: عبد الرزاق المحمود من سوريا، ومؤمن الشرقاوي وياسر العشري من مصر، حيث قدّموا أعمالا تعبّر عن إبداعاتهم في فنون الخط العربي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.