الغرفة التجارية بدمياط تطالب برفع الجمارك علي مستلزمات الإنتاج وغلق باب الاستيراد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال سمير شطا نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن صناعة الملابس في مصر لها تاريخ عظيم علي المستوي القطاع العام او الخاص، حيث كانت هناك قلاع من القطاع العام مثل شركة غرل المحله وكفر الوار والعامرية ومصنع غزل دمياط الذي كان يشتهر بتصنيع القطنيات وخامات الكستور، علاوه عن تجيهزه للتصدير لدولة روسيا في السبعينات ولكن للاسف كل هذه المصانع كانت تعتمد علي قطن طويل التيله الذي لم يعد يتم زراعته في مصر مما جعل انتكاسه لهذه المصانع لانها كانت مجهزه لتلك الانواع من القطن.
وأضاف أننا نبحث عن وسيلة تطوير هذه الصناعه فهناك عدة عوامل لابد من التطرق اليها وعلي راسها واهمها عمل هيئه او مؤسسه لمناقشة سبل تطوير صناعة الغزل والملابس في مصر اهمها تكوين مجموعه من خبراء العمل الميداني ولا نكتفي بالنظريات الاكادميه فقط بل استماع لاراء من هم يعملون في هذا المجال ومناقشتهم ومناقشة مقترحاتهم العمليه بما لهم من احتكاك فعلي عالارض في هذا المجال.
وتابع: بصفتي اعمل في هذا المجال منذ اكثر من ٣٥ عام ساعرض بعض المقترحات للنهوض بهذا المجال، مطالبا بضرورة رفع الجمارك علي كل مستلزمات الانتاج حتي يتحقق للجميع المنافسه وبالتالي التطوير ثم التصدير ومن الممكن تعويض الجمارك بمضاعفة الجمارك علي الوارد الجاهز فعليا، إلى جانب اعطاء قروض بفائده ميسرة لتطوير الصناع باحدث الماكينات والادوات التي تساعد فالتطوير، وأيضاً عدم غلق باب الاستيراد بل هذا المنتج المستورد هو مايساعد الصناع للمنافسه ولم اخفي سرا عندما تم الانفتاح للاستيراد من تركيا ودخول المنتج التركي بدأ المنتج المحلي فالتطوير فالديزاين والجوده للمنتج المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بدمياط نائب رئيس الغرفة التجارية بدمياط القطاع العام الغرفة التجاریة بدمیاط هذا المجال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بـ 256 ألف سلة غذائية وأكثر من 55 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 89، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 89، أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد عن 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، أكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.