انتشار الأوبئة.. يونيسيف: ظهور بعض الأمراض المعوية لدى الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذر سليم عويس مسؤول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من ظهور الأمراض المعدية والأوبئة في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة .
وقال سليم عويس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”:"نناشد المجتمع الدولي وأطراف النزاع بحماية الأطفال في قطاع غزة ".
وأضاف سليم عويس: "شمال غزة لا يوجد بها رعاية صحية بسبب نقص المواد وعدم الأمان وعدم القدرة على استيعاب الأعداد الغفيرة، وهذا يؤثر على حياة الأطفال الخدج والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة إن كانوا مصابين أو يعانون أمراضا تحتاج إلى الرعاية المستمرة.
وتايع سليم عويس: "بدأنا نشهد ظهور بعض الأمراض بين الأطفال منها الأمراض المعوية والأمراض الرئوية، وقد تزداد خلال الفترة المقبلة، ونخشى تفشي الأوبئة وسيكون نتائج هذا الأمر كارثية".
وأكمل سليم عويس: “للأسف، يستمر الأطفال في دفع الثمن الأغلى في المستشفيات وبسبب الهجمات والقصف والحالة المعيشية بسبب غياب المياه ودخول الأمطار إلى المخيمات وأماكن اللجوء، وأكثر من 400 شخص يستخدمون مرحاضا واحدا، كذلك الحال بالنسبة لنقاط توزيع المياه لأماكن الاستحمام، وكل ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاوبئة أمراض اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
تحذير برلمانى من انتشار إعلانات الدروس الخصوصية بالشوارع
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب ، لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن الانتشار الواسع لإعلانات الدروس الخصوصية، على جدران الحوائط في الشوارع والميادين، خاصة تلك التي تستخدم عبارات مثل “إمبراطور الرياضيات” و”أسطورة الإنجليزي” و”ملك الكيمياء”.
وأكد زين الدين ، أن الإعلانات تتم عن الدروس الخصوصية بأسماء المعلمين مع كتابة أرقام تليفونات مساعديهم للحجز لديهم قبيل بدء العام الدراسى القادم.
وقال "زين الدين" : إن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بصورة كبيرة استعداداً للعام الدراسى القادم، وحتى قبيل انتهاء العام الدراسى الحالى ومع استمرار امتحانات الثانوية العامة حالياً، مشيراً إلى أنه ظل الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وضبط العملية التعليمية، تزداد على أرض الواقع ظاهرة أخرى موازية تمثل تحديًا جديدًا، وهي انتشار الإعلانات العشوائية على الحوائط والميادين العامة، التي يروّج فيها مدرسون أنفسهم بألقاب رنانة كـ “إمبراطور الرياضيات”، و”الوحش في الفيزياء”، و”أسطورة اللغة الإنجليزية”، وغيرها من العبارات غير التربوية التي تكرس لفكرة البهرجة لا الكفاءة.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن هذا الانتشار لا يشوّه فقط المظهر الحضاري للمدن، بل يؤكد مدى تغوّل ظاهرة الدروس الخصوصية وخروجها عن السيطرة، ويكشف ضعف الرقابة على الإعلانات غير القانونية، فضلًا عن مخالفتها لقوانين المحليات، وتشجيعها على سلوكيات تعليمية غير منضبطة تضر بمنظومة التعليم الرسمية مطالباً بشن حملات منظمة لإزالة هذه الإعلانات من على الحوائط والميادين العامة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لخدمات تعليمية غير مرخصة بهذه الطريقة ووضع آلية واضحة لتنظيم الإعلانات التعليمية خارج إطار المدارس الرسمية وتشديد الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة إضافة الى ضرورة تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في تقديم بدائل تعليمية قوية داخل المدارس تقلل من اعتماد الطلاب على الدروس الخارجية.
كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب احالة طلب الاحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والتنمية المحلية بالبرلمان واستدعاء وزيرى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتنمية المحلية للرد عليه .