"صحة غزة": الاحتلال ارتكب 18 مجزرة راح ضحيتها 170 شهيدًا على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 18 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها، 179 شهيدًا و303 مصابين، إلى جانب العدد الكبير من الضحايا الذي لم يتسن إحصاؤه تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة - في مؤتمر صحفي في اليوم الـ69 للعدوان - إن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، وإن الاحتلال الإسرائيلي حول مستشفى "كمال عدوان" إلى ثكنة ومسرح لعملياته العسكرية ويطلب تحت التهديد إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل إعدامًا لهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدد حياة 12 طفلا في العناية نتيجة عدم توفر الحليب وأجهزة دعم الحياة عنهم، مشيرا إلى أنه لا يزال الاحتلال يعتقل 70 من الطواقم الطبية والجرحى، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد الكحلوت، ويتعمد تصفية الوجود الصحي في شمال غزة لإجبار السكان على النزوح، مُشيرًا إلى أن الوضع الصحي كذلك في مستشفيات جنوب غزة هو الأسوأ نتيجة فقدانها للقدرات الاستيعابية والعلاجية والطواقم الطبية تفاضل بين الحالات الخطيرة لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب.
وناشد القدرة المؤسسات الدولية بدعم القطاع الصحي في قطاع غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود وبالفرق الطبية المتخصصة.
وتابع "إن الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء لا يمكن احتماله وتصوره وهناك قلق من وفاة عشرات الآلاف نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفر أي خدمات صحية لهم.
وأشار إلى أن الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية وهناك ترجيح بأن يكون العدد أكثر من ذلك بكثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المغرب يضع خطةً شاملة لضمان الأمن الصحي والرعاية الطبية لجمهور كأس الأمم الأفريقية 2025
زنقة 20 | خالد أربعي
أصدر وزير الصحة أمين التهراوي، منشورا وزاريا حول التغطية الصحية لكأس إفريقيا للأمم التي تنطلق بعد أسبوع من الآن.
و مع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2025، المقرر إقامتها بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، كثّفت السلطات المغربية جهودها لضمان أعلى مستويات التغطية الصحية والأمن الصحي للحدث الرياضي الكبير.
و أكد وزير الصحة في منشوره ، أنه على الرغم من أن البطولة ستُقام في ست مدن مضيفة هي أكادير، الدار البيضاء، فاس، مراكش، الرباط وطنجة، إلا أن جميع مناطق المملكة ستتأثر بحركة السفر والسياحة المرتبطة بالبطولة.
إطار شامل للتغطية الصحية
وضعت وزارة الصحة خطة وطنية شاملة تستهدف توفير رعاية طبية بجودة عالية، وكشف التنبيهات الصحية مبكرًا، والحد من انتشار الأمراض ذات القدرة الوبائية. وتشمل هذه الخطة جميع مستويات النظام الصحي، على المستويين الإقليمي والمحلي، مع التعاون الوثيق مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والشركاء المعنيين.
وأكدت الوزارة على ضرورة التنسيق المستمر بين المستشفيات العامة والخاصة والمستشفيات العسكرية والمختبرات المرجعية لضمان استمرارية الخدمات الصحية. كما تم إنشاء فرق عمل إقليمية لمتابعة الاستعدادات، مع عقد اجتماعات أسبوعية قبل انطلاق البطولة، ويومية أثناءها.
التغطية الطبية في المواقع
يشمل النظام الصحي المتكامل توفير الرعاية الطبية في جميع المواقع الحيوية، بما في ذلك الملاعب ومناطق المشجعين ، و مواقع التدريب ، أماكن إقامة الفرق والحكام ومسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، المناطق السياحية المزدحمة.
كما سيتم نشر فرق طبية ثابتة ومتنقلة، مع إنشاء مستوصفات مجهزة تجهيزًا كاملًا في الملاعب وأماكن إقامة الفرق. وسيكون هناك سيارات إسعاف من النوعين أ و ب، إضافة إلى نظام إحالة وفرز واضح للحالات الحرجة.
إدارة التنقلات الجماعية وخطط الطوارئ
تتضمن الخطة تفعيل خطط الطوارئ بالمستشفيات، بما يشمل التنقلات الجماعية، إجراءات الفرز، والإخلاء الطبي. كما سيتم تعزيز الرعاية ما قبل المستشفى من خلال سيارات إسعاف إضافية، تعزيزات طبية، ومناطق تجمع للفرز في المواقع المزدحمة.
وفي داخل المستشفيات، سيتم توفير سعة سريرية قابلة للتوسيع، مع تعزيز فرق العمل وضمان استمرارية خدمات الطوارئ، العناية المركزة، الجراحة، والإصابات، إضافة إلى أقسام الأشعة والمختبرات.
سلامة الغذاء والمياه
تم اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة الغذاء والمياه:
تحاليل بكتيرية يومية في أماكن تقديم الطعام من الأسبوع الرابع من نوفمبر وحتى نهاية البطولة.
مراقبة ظروف تخزين الطعام وسلسلة التبريد.
التحقق من الحالة الصحية للعاملين في مجال الطعام وتنفيذ حملات توعية.
فحوصات يومية لمياه الشرب في الملاعب وأماكن الإقامة ومواقع تقديم الطعام، وفحوصات أسبوعية للمنشآت الهيدروليكية.
مكافحة النواقل والآفات
تشمل الإجراءات:
مسوحات حشرية وثديية أسبوعية حول أماكن الإقامة ومواقع المنافسة.
دعم مكاتب النظافة لمكافحة الحشرات والقوارض، خصوصًا في نقاط الدخول ووسائل النقل العام.
تعزيز مكافحة الكلاب الضالة وتوفير لقاح داء الكلب ومضاد السموم، مع تزويد الفرق الطبية ببروتوكولات العلاج بعد التعرض.
الترصد الوبائي وإدارة المخاطر الصحية
تطبيق نظام ترصد وبائي مُعزز في: مرافق الرعاية الصحية العامة والخاصة ، و أماكن الإقامة والملاعب الرياضية
مع ضمان الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة، والتحقيق الوبائي الفوري، وتخصيص أسرة قابلة للتوسيع للتعامل مع الأمراض ذات القدرة الوبائية، بالإضافة إلى توفير أدوات الفحص والكواشف المخبرية والأدوية ومعدات الوقاية الشخصية.
نظافة المرافق والنفايات
تفتيش يومي للمرافق الصحية لضمان الامتثال للمعايير.
تعزيز إدارة النفايات الطبية والمنزلية بالتعاون مع السلطات المحلية والخدمات الجماعية.
التواصل الصحي وإدارة الشائعات
تم إعداد خطة إعلامية متكاملة تشمل إنشاء نقاط معلومات صحية في الملاعب والمطارات ومحطات القطار ومناطق المشجعين.
تفعيل وحدة رصد الشائعات والإبلاغ عنها يوميًا والتأكد من المعلومات قبل نقلها للمستوى المركزي.