المشي في الهواء الطلق مفيد لصحة الأطفال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أجرى باحثون من الولايات المتحدة، مع زملاء من عدة دول أخرى، دراسات أظهرت أن الأطفال يستفيدون من المشي في الهواء الطلق.
خلص العلماء إلى أن المشي في الطبيعة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الطفل، والمشي في الطبيعة مفيد للجميع، لكنه مهم بشكل خاص للأطفال لأنه يؤثر على صحتهم في المستقبل وعلى عدد المشاكل الصحية التي سيواجهها الطفل في مرحلة البلوغ.
ويقول العلماء أنه من المهم بشكل خاص اصطحاب الأطفال للتنزه في الحدائق والغابات، حيث يوجد هواء نقي، مما له تأثير إيجابي على الجسم وفي الوقت نفسه، ثبتت فوائد المشي للأطفال في أي عمر، وبين سن 5 و18 سنة، يجب على كل طفل أن يكون نشيطا في الطبيعة لمدة ساعة على الأقل.
حاليًا، يقضي عشرة بالمائة فقط من الأطفال وقتًا كافيًا في الخارج، ويفضل الأطفال بشكل متزايد قضاء بعض الوقت على الكمبيوتر المحمول والهاتف الذكي في المنزل، معتبرين أن طريقة الترفيه هذه أكثر جاذبية من المشي واللعب في الخارج وهذا له تأثير سلبي على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، ينخفض النشاط البدني لدى الأطفال بشكل عام، وهو ما يضر أيضًا بصحة الطفل في الحاضر والمستقبل، ويساهم نمط الحياة المستقر في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، لذا يجب عليك المشي بانتظام في الطبيعة وممارسة الأنشطة الخارجية لتحسين صحتك.
يقول العلماء إنه يجب على الآباء مراقبة الطريقة التي يقضي بها طفلهم وقته لحمايته من التأثيرات الضارة للأدوات وألعاب الكمبيوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الأطفال صحة الطفل مرحلة البلوغ البلوغ السمنة فی الطبیعة المشی فی
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.