18 ألف مشارك في أسبوع أبوظبي المالي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات الدورة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي 2023 مشاركة أكثر من 18 ألف شخص من القطاع المالي وهو ما يمثل ضعف عدد المشاركين في دورة العام الماضي.
وناقش أسبوع أبوظبي المالي في دورته الثانية هذا العام موضوعه الرئيسي «الاستثمار في عصر التحولات»، وتركزت الحوارات على التحولات الاقتصادية والتقنية وتحولات قطاع الطاقة التي من المتوقع أن تشكّل مستقبل القطاع المالي العالمي والاقتصادات العالمية خلال العقد المقبل في خضم نظام عالمي يشهد تغييرات جذرية.
واستضاف الحدث، خمس فعاليات رئيسية موزعة على 46 حدثاً فرعياً، كما شهد أكثر من 180 جلسة حوارية وأكثر من 300 متحدث.
واجتذب أسبوع أبوظبي المالي جمهوراً متنوعاً، 39% منهم جمهور دولي، أغلبيتهم من قادة مؤسسات مالية، من بينهم أكثر من 3500 من كبار قادة القطاع المالي من كبرى المؤسسات المالية العالمية وخبراء القطاع وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية والمستثمرين والمصرفيين الذين توافدوا على أبوظبي من أكثر من 100 دولة، حيث ضمت قائمة الدول المشاركة كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والهند والصين وسنغافورة وسويسرا وفرنسا وكندا ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتضمّن الحدث، سلسلة من خمسة مؤتمرات عالمية، شارك فيها رؤساء شركات الأسهم الخاصة وأسواق رأس المال وصناديق التحوط ومدراء الأصول وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرون المؤسسيون والبنوك الاستثمارية وشركات التقنيات المالية، الذين يديرون مجتمعين أصولاً تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 30 تريليون دولار أميركي وهو رقم ضخم يمثّل 22% من الاقتصاد العالمي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: شكل أسبوع أبوظبي المالي منذ دورته الأولى في العام الماضي منصة لاستضافة قادة الفكر العالميين المؤثرين في القطاع المالي والاستثماري، للتباحث في المواضيع الهامة التي تحدد ديناميكيات هذا القطاع والمتغيرات التي يشهدها والفرص التي يختزنها، وتسليط الضوء على مكانة سوق أبوظبي العالمي كأحد المراكز المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وأضاف الزعابي: من الواضح أن الأسواق تستجيب للتحولات الكبرى على المستوى الجغرافي والاقتصادي والتكنولوجي وفي مجال الطاقة، ويفخر سوق أبوظبي العالمي بكونه جزءاً أساسياً من النقاشات الخاصة بهذه التطورات.
وكان العام 2023 عاماً مهماً بالنسبة لسوق أبوظبي العالمي، حيث أعلنت 14 مؤسسة مالية كبرى تدير مجتمعة أصولاً تبلغ قيمتها 452 مليار دولار خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي المالي عن تأسيس حضورها في سوق أبوظبي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي المالي
إقرأ أيضاً:
أزهري: كل من يشارك في “تيك توك” بالنشر أو الدعم أو التفاعل مشارك في الإثم
وجه الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، انتقادًا لاذعًا لمنصة "تيك توك"، واصفًا إياها بظاهرة خطيرة تتفشى في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام.
وخلال مداخلة إعلامية، شدد الشيخ عبد الجواد على أن مصر، بلد الأزهر وعلمائه الأجلاء أمثال الشيخ الشعراوي، والغزالي، والدكتور مصطفى محمود، أصبحت في مهب الريح بسبب ما يبث على هذه المنصة من محتويات مسيئة ومخلة، تسيء إلى سمعة الدولة أمام العالم.
وأكد أن "تيك توك" تحول إلى ساحة لانتشار الممنوعات والجرائم الإلكترونية، من ترويج للمخدرات وعمليات النصب، إلى المتاجرة بالأعضاء البشرية، والابتذال، وغسيل الأموال، مشيرًا إلى أن كل ذلك يدخل في نطاق المحرمات.
كما نبه إلى أن كل من يشارك في هذه المنصة، سواء بالنشر أو الدعم أو حتى التفاعل، يقع في دائرة الإثم، ويحمل نفسه أوزارا مستمرة إلى يوم القيامة، مستشهدًا بحديث نبوي شريف: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها".
حكم أرباح لايفات “تيك توك”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.