مبادرة التعليم من أجل التوظيف تؤهل 110 شابا للالتحاق بسوق العمل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة سيتي ومبادرة التعليم من أجل التوظيف في السعودية EFE تعاونهم للعام الخامس على التوالي من أجل خلق فرص وظيفية واقتصادية للشباب السعودي الباحث عن العمل، حيث قدمت مبادرة التعليم من أجل التوظيف وبدعم من من سيتي "برنامج التفوق في بيئة العمل" بالمملكة العربية السعودية من أجل تنمية مهارات 110 شابا وفتاة وتزويدهم بالمهارات اللازمة من أجل الالتحاق بسوق العمل.
وبفضل دعم مؤسسة سيتي، نفذت EFE برنامج التدريب والتوظيف لدعم توظيف الشباب السعودي في المملكة العربية السعودية طوال عام 2023، حيث يهدف برنامج "التفوق في بيئة العمل" إلى إبراز جوانب مختلفة من رحلة البحث عن عمل ويتضمن وحدات حول التواصل الفعّال، والذكاء العاطفي، وإدارة الوقت، والمهارات الشخصية لتلبية توقعات أصحاب العمل في السعودية والتغلب على تحديات التكيف في بيئة العمل.
بعد توظيف هؤلاء الشباب في قطاعات البناء والمأكولات والمشروبات والعقارات، وبالإضافة إلى التدريب، أقامت EFE ورشة عمل إضافية استفاد منها ما يصل إلى 20 مشاركًا لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتفوق في بيئة العمل، بمشاركة سارة التميمي، رئيس قسم التداول بالأسهم لدى بنك سيتي السعودية، التي علقت قائلة: "نحن متحمسون لرؤية أن شراكتنا مع EFE تساعد الشباب والفتيات بالسعودية على أن يصبحوا جاهزين للعمل ويحصلوا على وظائف تمكنهم من المساهمة في اقتصاد المملكة".
قال عمرو عبد الله، مدير برامج EFE العالمي: "نحن سعداء جدًا بالتعاون مع مؤسسة سيتي لجلب هذا الجهد إلى المملكة العربية السعودية لتمكين الشباب السعودي من تحقيق إمكاناتهم والتنافس في القطاعات المتنامية والمساهمة في رؤية المملكة 2030، نتطلع إلى استمرار الشراكة بين EFE السعودية وصندوق سيتي، خاصة أن المهارات التي اكتسبها الشباب السعوديون في هذا البرنامج تعتمد على النموذج المثبت الذي سمح لشبكة EFE بربط أكثر من 175،000 خريج بعالم العمل في 9 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتشكل الأنشطة في المملكة العربية السعودية جزءًا من شراكة عالمية أوسع بين سيتي ومبادرة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، وتماشياً مع النهج العالمي "Pathways to Progress" لصندوق سيتي، الذي يهدف إلى تجهيز الشباب بمهارات جاهزة للحياة المهنية وتوفير فرص للازدهار في اقتصاد اليوم.
والآن، بعد دخولها العام العاشر، تقدم شراكة Citi-EFE العالمية تدريبًا وفرص اقتصادية للشباب العاطلين عن العمل في المغرب وتونس، وللمرة الثانية في المملكة العربية السعودية والإمارات. بالإضافة إلى دعم البرامج المباشرة لـ EFE، لعب صندوق سيتي دورًا فريدًا وحيويًا في تعزيز فعالية شبكة EFE من خلال دعم نظمها والتوسع في نطاقها.
حول مبادرة التعليم من أجل التوظيف (EFE):
تهدف مبادرة التعليم من أجل التوظيف في المملكة العربية السعودية (EFE) إلى تمكين الشباب من خلال توفير فرص اقتصادية، من خلال تزويدهم بمجموعة من البرامج التدريبية المعترف بها دوليًا ومحليًا، التي تعزز مهارات التوظيف لتلبية احتياجات سوق العمل وربطهم بشركاء العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة فی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
جمعة النعيمي (أبوظبي)
كشف تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، عن أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريباً عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2024-2040) والتي حددها بـ 16 اتجاهاً ناشئاً، مؤكداً أنها ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءاً من أتمتتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الدراسة بين هذه الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، لمساعدة صناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عملياً في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واهتمامات الموظفين في المستقبل.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة، لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، فيما يمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة؛ أما الجهد الحقيقي، فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهز مجتمعنا لتطورات المستقبل».
وقالت: نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، بينما يشكل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية.
ويتخطى تقرير الاتجاهات الناشئة دراسات الاتجاهات التقليدية، حيث يعرض كل اتجاه مع توجيهات عملية، مما يساعد صانعي السياسات وقادة أقسام الموارد البشرية وأصحاب العمل على التعامل مع تطورات المستقبل.
كما يرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي.. مثلاً، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاث محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، وذلك لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.