توقيع اتفاقية-إطار بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والاتحاد العام لمقاولات المغرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تم، اليوم الخميس بالرباط، توقيع اتفاقية-إطار بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك بهدف إرساء إطار للتعاون بين المؤسستين في مجالات التربية والتكوين وعلاقتها بالتنمية السوسيو-اقتصادية بالمملكة.
وأوضح المجلس الأعلى للتربية والتكوين في بلاغ، أن هذه الاتفاقية، التي وقعها، رئيس المجلس، الحبيب المالكي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، والقانون-الإطار 51.
وحسب نفس المصدر فإن هذه الإتفاقية تروم إرساء إطار للتعاون بين المؤسستين في مجالات التربية والتكوين وعلاقتها بالتنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار مرجعي للتعاون قوامه، بالأساس، الاشتغال المشترك لموائمة والتقائية احتياجات ومتطلبات سوق الشغل، من جهة، والعرض التكويني الذي توفره مختلف أسلاك المنظومة في شموليتها، من جهة أخرى، وذلك في استحضار لتحولات الاقتصاد الوطني ولتطور المهن والكفاءات.
كما تهم هذه الاتفاقية،،حسب البلاغ، تبادل المعطيات بين المجلس والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتشكيل مجموعات للعمل موضوعاتية في مجالات التكوين، والكفاءات، والقابلية للتشغيل؛ إضافة إلى التعاون في مجالات الرصد واليقظة في ميادين التربية والتكوين، وتقييم أداء منظومة التربية والتكوين المهني، والارتقاء بآليات التكوين المستمر، وكذا انفتاح عالم المقاولة على الجامعات وتطوير الابتكار والبحث العلمي.
وخلص البلاغ الى أنه لأجرأة هذه الاتفاقية، سيتم تشكيل لجنة مشتركة، مكونة من خبراء مكلفين باليقظة في مجال منظومة التربية والتكوين، بعلاقتها مع تطور البنيات الاقتصادية، والتشغيل، والكفاءات. كما ستضطلع هذه اللجنة، بإنجاز دراسات استشرافية حول التوجهات المستقبلية في المهن والتشغيل، في ظل التحولات الاقتصادية، فضلا عن إمكانيات تطوير التكوين المستمر داخل المقاولة، والتكوين بالتناوب، والتكوين مدى الحياة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العام لمقاولات المغرب التربیة والتکوین هذه الاتفاقیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دمج التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز أدوات التطوير في هذا المجال، لما له من قدرة على تحسين جودة الأداء الإداري، وتعزيز كفاءة البحث العلمي.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن الوزارة تدعم جهود المراكز البحثية في تبني هذه التوجهات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، نظم المركز القومي للبحوث ورشة عمل حول "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، ومتابعة إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، ومختار سلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة المركز.
هدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، واستعراض آليات توظيفه في البيئات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في دعم اتخاذ القرار ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وتضمنت الورشة شقين: نظري وعملي، حيث تم تقديم شرح لعدد من التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، مع عرض نماذج عملية لاستخدامها، كما شهدت الورشة تفاعلًا واسعًا من الحضور خلال النقاش العام الذي أُتيح في ختام الفعالية، والذي أسفر عن تبادل مثمر للأفكار والتجارب.
وامتازت الورشة بتنوع في أساليب العرض، من خلال المزج بين الشرح التفاعلي والحوار المفتوح، مما ساهم في توصيل المفاهيم بشكل واضح، وتحفيز المشاركين على التفكير في الإمكانات المستقبلية لهذه التقنيات في تطوير الأداء البحثي والإداري.
حاضر في الورشة الدكتور أحمد علوي، مدرس الصحافة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال، وخبير الذكاء الاصطناعي.