مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة من قِبل قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم سلاحًا فتاكًا في حربها على غزة، وهو «الجوع».

وأفاد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه تم تلقي العديد من المعلومات، التي تفيد بحدوث انتهاكات من قوات الاحتلال للقانون الدولي، وذلك بصورة متكررة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تدرس الأدلة على استخدام الجوع كسلاح حرب في العدوان الإسرائيلي على غزة، لكنها لم تتوصل بعد إلى نتيجة نهائية.

قرار مجلس الأمن رقم 2417

ولفت «سكاو» إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2417، والذي شدد على ضرورة اعتبار تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب، وتضمن حظر استخدام الجوع كسلاح حرب، قائلًا: «نتوقع التوصل إلى نتيجة فيما يتعلق بسلاح الجوع في أقرب وقت»، وذلك بحسب مؤتمر صحفي نشر تفاصيله الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال أنه تواصل مع أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مرارًا وتكرارًا بحدوث هذه الانتهاكات في قطاع غزة.

قطاع غزة يحتاج إلى زيادة كمية المساعدات

وأشار «سكاو» في المؤتمر الصحفي عن أن قطاع غزة بحاجة إلى زيادة كمية المساعدات التي تدخل القطاع: «نحتاج إلى المزيد من المعابر، على الأقل، معبر كرم أبو سالم، نود أيضًا أن نرى دخول الشاحنات التجارية حتى نتمكن في أقرب وقت ممكن من استئناف نظام توزيع النقود لأن هذا برنامج له أيضا نطاق أوسع تأثيرًا على الاقتصاد، نحتاج إلى أن نكون قادرين على الوصول إلى جميع أنحاء القطاع، ولكي يحدث ذلك، نحتاج وندعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة الجوع الأوضاع في غزة للأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني: الإمارات داعم مهم للبنان في استعادة دوره بالمنطقة

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.

مقالات مشابهة

  • وفيق صفا اجتمع مع المنسقة ‏الخاصة للأمم ‏المتحدة في لبنان
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية