عقوبات يابانية جديدة ضد روسيا تشمل شركات من دول عربية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، بأن الحكومة فرضت حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قيود التصدير على 57 شركة.
وشملت العقوبات الجديدة، تجميد الأصول في حال الكشف لـ35 فردا و43 كيانا اعتباريا، فضلاً عن فرض قيود على عدد من الشركات من الإمارات وأرمينيا وسوريا وأوزبكستان.
إقرأ المزيدوأشارت الوزارة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتبارا من 1 يناير حظر استيراد الألماس من روسيا للاستخدام غير الصناعي.
وتؤثر قيود التصدير اليابانية الجديدة، على عدد من المؤسسات الصناعية والطيران والدفاع وبناء السفن والبحث في روسيا. ومن بينها مصنع أورال للطيران المدني، ومصنع أولان أودي للصناعات الجوية، وحوض بناء السفن خاباروفسك، وحوض بناء السفن فوستوشنايا، وغيرها. ولم يتم بعد نشر قائمة الأفراد والمؤسسات الذين سيتم تجميد أصولهم في حالة اكتشافها.
وتم فرض عقوبات على بعض الشركات الأجنبية، التي تعتقد طوكيو أنها تساعد روسيا في تجاوز القيود، ومن بينها ضد شركتين من الإمارات العربية المتحدة، وواحدة من أرمينيا، وواحدة من سوريا، واثنتين من أوزبكستان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا بسبب إيران
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".
وتابع الرئيس الأوكراني حديثه بالتأكيد على أن استخدام روسيا أسلحة مصدرها طهران وبيونج يانج يعد مؤشرًا واضحًا على ضعف التضامن الدولي والضغط العالمي على موسكو، مشددًا على أن "العالم بحاجة إلى وقفة موحدة أكثر قوة أمام هذا التحالف العسكري الذي يهدد الاستقرار العالمي".
موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية وتعرض الوساطةبالتوازي مع هذه التطورات، أعلنت روسيا موقفًا داعمًا لإيران في مواجهة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، حيث نددت موسكو بالهجمات العسكرية وعرضت التوسط بين الجانبين لاحتواء التصعيد. وفي هذا السياق، دعا نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التدخل المباشر في المواجهة القائمة بين طهران وتل أبيب.
وفي سياق متصل، وجه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها انتقادات حادة لسياسة موسكو الخارجية، متهمًا روسيا بازدواجية المعايير. وقال سيبيها: "الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي، إذ تدافع موسكو عن البرنامج النووي الإيراني وتندد بالضربات على طهران، بينما تهاجم أوكرانيا بلا رحمة"، معتبرًا أن هذا السلوك يعكس "انحيازًا واضحًا لصالح الأنظمة القمعية والعدوانية".