شاهد: من باريس.. بدوي من عرب إسرائيل يطالب حماس بالإفراج عن قريبيه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
طلب نواف الزيادنة، خلال اجتماع في المركز الأوروبي لليهودية في باريس، إطلاق سراح قريبيه البدو العرب الإسرائيليين اللذين احتجزتهما حماس في غزة كرهائن، وأكد أنهما غير مرتبطين بالصراع بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية.
طلب نواف الزيادنة، خلال اجتماع في المركز الأوروبي لليهودية في باريس، إطلاق سراح قريبيه البدو العرب الإسرائيليين اللذين احتجزتهما حماس في غزة كرهائن، وأكد أنهما غير مرتبطين بالصراع بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية.
في أثناء هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، احتجز أربعة من البدو العرب كرهائن.
تم الإفراج عن اثنين منهم في الأسابيع الماضية، ولكن أقارب الاثنين الآخرين لا يزالون ينتظرون أخبارهم، على الرغم من استئناف القتال في قطاع غزة.
لقاء على هامش كوب-28.. الرئيس الإسرائيلي يطلب من ملك بريطانيا استخدام نفوذه لتحرير الرهائن لدى حماسهل ستنتهي الحرب دون إنقاذ الرهائن أو القضاء على حماس؟ شاهد: إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن في غزةاحتُجِزَ يوسف خميس الزيادنة وأبناؤه حمزة وبلال وابنته عائشة، الذين يعملون في مزرعة حوليت على الحدود بين إسرائيل وغزة، من قِبَل عناصر من حركة "حماس" برفقة أكثر من 200 شخص من الإسرائيليين والأجانب.
تم تسليم عائشة وبلال خلال الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحماس قبل استئناف إسرائيل قصفها للقطاع لكن يوسف وحمزة لا يزالان محتجزين ومعهما بدويان آخران وهما فرحان القاضي وسامر الطلالقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس شاهد: أمطار ورياح تدمر خيام النازحين في وسط قطاع غزة ما هي أهم الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة؟ باريس فرنسا غزة حركة حماس بدو احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس فرنسا غزة حركة حماس بدو احتجاز رهائن غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين العراق الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين قصف شرطة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين یعرض الآن Next بین إسرائیل حرکة حماس على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.