تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 15-12-2023
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم الجمعة، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء».
صلاة الفجْر | ٤:٥٩ ص |
الشروق | ٦:٢٩ ص |
صلاة الظُّهْر | ١١:٤٤ ص |
صلاة العَصر | ٢:٤٠ م |
صلاة المَغرب | ٥:٠٠ م |
صلاة العِشاء | ٦:٢٠ م |
فضل الصلاة الإبراهيمية.
يبحث المسلمون عن فضل الصلاة الإبراهيمية التي هي من أعظم الصلوات وسيدة كل الصلاة علي النبي ﷺ ولها فضل عظيم يفوق كل الصلوات وأنوار لا تحصى وبركات لا تنتهي أبدا، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فضل والصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي ﷺ.
الصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي ﷺ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.
كما يمكن إضافة لها عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك لمضاعفة الأجر.
فضل الصلاة الإبراهيمية
إجابة الدعاء، يعتبر من فضل الصلاة الابراهيمية للزواج والتي اعتبرها كل من يفكرون في الزواج من أسرع ما يكون في استجابة الدعاء لأي دعاء يخطر على بال أي مؤمن لما تعرف بسرعه إجابة الدعاء.
ومن فضل الصلاة الإبراهيمية ما يلي:
بمجرد ذكر المؤمن للصلاة الإبراهيمية يأتيه نهر من الحسنات وله الأجر المضاعف، ويكون له رصيد كبير من الحسنات.
الصلاة الشاملة الإبراهيمية تفتح أبواب الرزق المغلقة للمؤمن الدائم الذكر بها ومن داوم عليها سيجد الفرق الكبير في الرزق.
فضل الصلاة الابراهيمية للزواجأنها تفرج كرب من يدعو بها ومن لزمها كانت له مثل النور الذي ينير للمؤمن الطريق المليء بالحزن.
تعمل الصلاة الإبراهيمية على تهدئة النفوس وزيادة اطمئنان القلب حيث تعمل على راحة القلب وزيادة صفاء الذهن.
مهما كانت الظروف السيئة التي تمر على الشخص بمجرد ملازمته للصلاة الإبراهيمية ستجد أن الهم قد زال والتعب الذي يحل بالمؤمن قد ذهب بغير رجعة.
فيما يعرف بـ فضل الصلاة الابراهيمية للزواج أن من داوم على ذكرها استجاب دعائه أكثر من ذكره للدعاء نفسه الخاص بالأمر.
من لزم المداومة على الصلاة الإبراهيمية غفرت ذنوبه بسرعة بقدر التزامه بالصلاة.
الصلاة الإبراهيمية تقضي الحوائج وإن عزت على المؤمن حاجة كل ما عليه أن يلزم الصلاة الإبراهيمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة مسجد محافظة قنا قنا مواقيت الصلاة مراكز محافظة قنا مواقيت الصلاة بقنا موعد قنا فضل الصلاة الإبراهیمیة مواقیت الصلاة الیوم سیدنا إبراهیم سیدنا محمد على سیدنا
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.