بعد رصد الاحتلال الإسرائيلي مكافأة لضبطه.. ما قصة زواج يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مكافأة مالية ضخمة رصدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمن يدلي بأي معلومات عن يحيى السنوار، قائد أحد الفصائل الفلسطينية، الذي بات يشكل صداعا في رأس الحكومة الإسرائيلية، منذ عملية طوفان الأقصى، التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، إذ وزعت قوات الاحتلال منشورات تتضمن صورة السنوار، وبعض قادة الفصائل الفلسطينية، على أهالي غزة، رصدت فيها مكافأة لمن يدل على مكانه، بعدما فشلت ويأست من إمكانية القبض عليه، خاصة بعد اقتحام منزله في غزة قبل أيام.
يحيى السنوار، هو الأسير الذي تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2011 بعد قضاء 22 عاما من عمره داخل السجن كأحد المعتقلين، وعقب خروجه في صفقة تبادل الأسرى عاد إلى نشاطه في غزة من جديد، ليكون على رأس المخططين لعملية طوفان الأقصى، التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.
وقصة السنوار، مليئة بعديد من المحطات، إذ اعتقل في شبابه وخرج بعد عقدين من الزمن، وتزوج فور خروج، فمن هي زوجة يحيى السنوار؟
- ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.
- اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بالمؤبد 4 مرات قبل أن يفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011.
- خلال خروجه من المعتقل وجد شقيقاته الأربع ينتظرونه بعروس من اختيارهن، إذ قال حينها في تصريحات صحفية: «أثناء وجودي في الديار المقدسة لأدء فريضة الحج، تمكنت شقيقاتي الأربع من إيجاد عروس لي».
زوجة يحيى السنوار- تزوج في 21 نوفمبر عام 2011.
- زوجته هي سمر محمد أبو زمر، سيدة غزية حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.
- تصغر يحيى السنوار بـ18 عاما.
- ولدت في مدينة غزة منطقة أبراج الكرامة.
- يحيى السنوار لديه ولد واحد يدعى إبراهيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
وحدة سهم قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي
وحدة سهم، قوة شرطة خاصة شكلتها وزارة الداخلية في قطاع غزة عام 2024، ومهمتها منع سرقة المساعدات وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق.
وتعمل الوحدة على التخفيف من حدة الفوضى التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى نشرها في القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
النشأة والتأسيسأنشأت وزارة الداخلية في غزة "وحدة سهم" في مارس/آذار 2024، بهدف ضمان استقرار الوضع الداخلي لقطاع غزة وحماية قوافل المساعدات بالتنسيق مع اللجان العشائرية.
تشكلت الوحدة في البداية من مجموعات شبابية غير رسمية، يرتدي عناصرها اللثام والملابس السوداء، وظهروا في الأماكن العامة خاصة تلك التي تسودها حالة من الاضطراب، مثل طوابير الخبز وأجهزة الصراف الآلي والأسواق.
لاحقا، تبنت وزارة الداخلية بغزة الوحدة ودعمتها فصائل المقاومة وضمت في صفوفها ضباط شرطة وعناصر تابعين لها، خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إضافة إلى أفراد من العشائر الفلسطينية.
وبعد فترة، توسعت وحدة سهم وبرز عناصرها بالعشرات في شوارع غزة، ولقيت قبولا شعبيا واسعا.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أكدت "سهم" في بيان لها أنها تتعامل بكل حزم مع التجار والبائعين المتواطئين مع اللصوص المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي.
الأهدافبحسب وحدة سهم فإنها تسعى إلى تحقيق أهداف عدة، تتمثل في:
ضبط الحالة الأمنية في قطاع غزة والتصدي للمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي. مراقبة مستوى الأسعار في الأسواق والعمل على ضبطها ومحاربة محتكري السلع. ملاحقة اللصوص الذين ينهبون قوافل المساعدات الإنسانية. التخفيف من حدة الفوضى التي تسعى إسرائيل إلى نشرها في قطاع غزة. ضبط الأمن على الطرق الرئيسية خاصة تلك التي تمر منها قوافل المساعدات. تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المخازن المخصصة لها لتوزيعها على المواطنين. النشاطيعمل عناصر الوحدة على إيقاف المشتبه بهم في السرقة والاحتكار والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ثم معاقبتهم ميدانيا.
وتحصل الوحدة على معلوماتها من وزارة الداخلية بالقطاع حول أسماء وتحركات اللصوص والمشتبه بهم، ثم توقفهم بشكل سري وتحقق معهم. وإذا أدانتهم تُقرر بحقهم عقوبات رادعة تصل في بعض الأحيان إلى الإعدام رميا بالرصاص.
إعلانوتقول الوحدة إن "الهدف من هذه العقوبة القاسية هو ردع الأشخاص عن التفكير في التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي".
وتمكنت وحدة سهم من توجيه ضربات عدة للعصابات التي تعترض قوافل المساعدات، كان أولها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حين قتلت 20 من عناصر تلك الجماعات قرب معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح، أثناء عملية مشتركة مع وجهاء القبائل.
وفي الشهر نفسه، أطلقت الوحدة النار على أفراد خارجين عن القانون في مخيم النصيرات وسط القطاع بتهمة ابتزاز وسرقة النازحين.
أما في يونيو/حزيران 2025، فقد أعدمت الوحدة 12 في مدينة خان يونس يتبعون لعصابة "ياسر أبو شباب" المتهمة بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف إسرائيليمنذ اليوم الأول لانطلاق عملها، تعرضت الوحدة لهجمات إسرائيلية أثناء محاولتها التصدي للصوص، إذ استهدفتها الطائرات المسيرة، مما أسفر عن استشهاد عشرات من عناصرها وإصابة المئات بجراح.
وفي العاشر من مايو/أيار 2025، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قائد الوحدة صقر طليب وعائلته في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي أواخر الشهر نفسه، تعرض عناصر وحدة سهم لقصف مباشر من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء محاولتهم منع سرقة أحد مخازن الغذاء في غزة.
أما في 26 يونيو/حزيران 2025، فقد استهدفت قوات الاحتلال عناصر من الوحدة في مدينة دير البلح وسط القطاع بعد أن أجبروا التجار على بيع الدقيق بأسعار مخفضة.