بصواريخ بركان.. حزب الله يستهدف نقطة الجرداح الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن عناصر حزب الله استهدفت نقطة الجرداح بصواريخ "بركان" وتمّ إصابتها إصابة مباشرة.
ومن جانبها؛ استهدفت قوات العدوّ الإسرائيلي المنازل في منطقتيّ رأس الظهر والطراش في بلدة ميس الجبل من دون وقوع إصابات.
كما سمع دوي انفجارات في منطقة اللبونة في الناقورة وصل صداها إلى صور.
ونفذ الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية استهدفت مسلحا جنوبي لبنان قبالة زرعيت في الجليل الغربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجميّل يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا و"الكتائب" ترد على أمين عام "حزب الله"
طالب رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية النائب سامي الجميّل بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا، مؤكدا أن وجود سلاح غير لبناني أيضا في الدّاخل اللبناني يعتبر اعتداء على سيادة البلاد.
جاءت هذه التصريحات خلال ندوة سياسية تحت عنوان "تجاوز الانقسامات"، شارك فيها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى جانب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، اليوم الأربعاء، في حوار سياسي تناول المتغيرات الإقليمية والتحديات الداخلية في لبنان.
وقال سامي الجميّل خلال الندوة: "رئيس الجمهورية (جوزيف عون) يعمل على معالجة ملف السلاح بطريقة حكيمة وهادئة وهناك حوار مباشر بينه وبين "حزب الله" ولدينا ملء الثقة بأنه سيتمكن من تحقيق ذلك".
وأضاف الجميّل: "للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما نعيش في لبنان من دون وصاية، ولا يمكن لأحد في لبنان أن يأخذ القرار عن اللبنانيين وهذه فرصة".
وتابع رئيس حزب "الكتائب"": "لا شك في أن هناك إرادة دولية للسلام في منطقتنا ولا يمكن للبنان أن يكون خارج هذا الإجماع العربي، لكن على اللبنانيين أن يتفقوا جميعهم للذهاب نحو هذه الخطوة".
وشدد الجميّل قائلا: "نطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا، ونرى أنّ وجود سلاح غير لبناني أيضا في الداخل اللبناني اعتداء على سيادة لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد المكتب السياسي لحزب "الكتائب" اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل.
وأصدر المكتب السياسي لـ "الكتائب "بعد التداول في مجريات العملية الانتخابية وما رافقها، بيانا اعتبر فيه أن "التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرّته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات".
وأضاف بيان "الكتائب": "إن ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددا كل ادعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه وفي هذا تأكيدُ أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه، في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة".