بلاغ هام لمنخرطي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (وثيقة)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أصدر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الخميس، بلاغا صحفيا لتذكير منخرطيه بمراقبة حق الاستفادة من التعويضات برسم الموسم الدراسي 2023 - 2024.
وقال البلاغ "يذكر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كافة المستفيدين من التعويضات العائلية، معاش المتوفى عنهم والتغطية الصحية الإجبارية، أن عملية مراقبة حق الاستفادة من هذه التعويضات، قد انطلقت منذ 15 نونبر 2023، وذلك طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
وأضافت الوثيقة أن هذه العملية "تهم مراقبة تمدرس أو تكوين الأبناء المخول لهم الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية بالنسبة للأبناء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 21 سنة و الاستفادة من معاش المتوفى عنهم بالنسبة للأبناء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 21 سنة بالإضافة إلى المستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 26 سنة."
وأكد الصندوق أنه "اعتمد لهذه العملية نظاما لاماديا قائما على التبادل الإلكتروني للمعلومات مع المؤسسات الشريكة المعنية بهدف التحقق من تمدرس الأبناء المستفيدين من التعويضات السالفة الذكر."
وشدد على أنه "يتعين على أباء وأولياء الأمور الذين تعذر التحقق من تمدرس أبنائهم بفضل هذا التبادل الإلكتروني، أن يقوموا بإرسال الشواهد المدرسية أو الاستمارات المخصصة لمراقبة تمدرس أبنائهم، وذلك بعد تعبئتها من قبل المؤسسات التعليمية أو مراكز التكوين المهني، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤمن من خلال خدمة "تعويضاتي" أو عبر البريد، وذلك لتفادي إيقاف صرف هذه التعويضات ابتداء من شهر دجنبر 2023."
وتابعت الوثيقة؛ "هذا وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد قام بإرسال الاستمارات المخصصة لمراقبة التمدرس إلى كافة الآباء وأولياء الأمور عن طريق البريد ابتداء من 15 نونبر 2023، كما أتاح لهم إمكانية تحميلها مباشرة عبر الموقع الإلكتروني".
وأثار الصندوق انتباه أباء وأولياء الأمور إلى ضرورة تدوين رقم تسجيلهم على الشواهد المدرسية المرسلة، من أجل ضمان معالجتها، ذلك في حالة إيداع الشواهد المدرسية المعتادة عوض الاستمارات المخصصة لمراقبة التمدرس.
ومن أجل معرفة طريقة استعمال خدمة "تعويضاتي"، قام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإعداد دليل توضيحي وشريط مصور يمكن الإطلاع عليهما من خلال موقعه الرسمي وكذا صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وضع رقما للإتصال في حالة طلب المزيد من المعلومات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصندوق الوطنی للضمان الاجتماعی الاستفادة من من التعویضات
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.