مسيرات ووقفات بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة حتى النصر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات ووقفات تضامنية نصرة لغزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة تحت شعار “مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات بمركز المحافظة والمديريات الشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في غزة.
وأكدوا ضرورة استمرار الحصار على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على فلسطين والسماح بدخول الغذاء والدواء لقطاع غزة.
وأكد أبناء حجة في الوقفات والمسيرات التي تقدّمها رئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية، الجهوزية لخوض معركة الدفاع المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن التطلع لمزيد من العمليات الموجعة للكيان الصهيوني حتى ردعه عن إجرامه وبطشه وغطرسته وعربدته تجاه سكان غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وباركوا كافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المقاومة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أن وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نابع من إيمانه بالقضية وحتمية المواجهة مع أعداء الأمة.
وجدد البيان الذي تلاه الدكتور عبدالحكيم البقع، التأكيد على تأييده للقرار الشجاع والمبدئي للقوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية بمنع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني إدخال كافة احتياجات أبناء غزة.
ووجه البيان التحية لرجال المقاومة الفلسطينية على كافة الجبهات والمحاور مع العدو الذين يلقنونه الدروس القاسية وينكلون به في مختلف الميادين.
وأوضح بيان المسيرات والوقفات، أن الشعب اليمني لا يبحث عن الخصومة مع أي دولة من دول العالم، لكن يمد يده لعلاقات ندية قائمة على الاحترام وحفظ السيادة باستثناء العدو الصهيوني المجرم.
ولفت البيان إلى استمرار الشعب اليمني في الموقف الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين وغزة والمقاومة البطلة حتى تحقيق النصر الكامل.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن حالة الصمت .. مؤكداً الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.