ليخاتشيوف: لدى روسيا معلومات عن تحضير كييف لضرب محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال أليكسي ليخاتشيوف مدير عام مؤسسة "روس أتوم"، إنه تتوفر لدى روسيا معلومات حول خطط وضعتها سلطات كييف مؤخرا لضرب محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأضاف المدير العام في حديث تلفزيوني: "تفيد المعلومات الاستخباراتية لدى الجيش الروسي وكذلك اعترافات بعض المخربين الأسرى، بأن سلطات كييف تقوم بالتحضير لمثل هذا الهجوم".
ووفقا له، مع قيام الجانب الأوكراني بالتحضير لقصف مدفعي لهذه المحطة، تم ضخ معلومات مضللة زعمت بأن روسيا "تعتزم تفجير" المحطة.
وقال ليخاتشيوف: "يجب أن يكون المرء مجنونا تماما ليقوم بتحضير تفجير المحطة التي يعمل فيها 3.5 ألف شخص بشكل مباشر، كل يوم. وبالإضافة لذلك يتواجد هناك عدد كبير جدا من الأشخاص الذين قدموا من جميع أنحاء روسيا للمساعدة في حل المشكلات التكنولوجية في المحطة، والعمل لضمان سلامتها، وكذلك في مجال تطوير مدينة إنيرغودار".
وأشار ليخاتشيوف إلى مساهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دحض مزاعم سلطات كييف.
وقال: "اليوم، يعمل أربعة أشخاص (من بين خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية) مباشرة على أراضي المحطة، وقام هؤلاء بفحص مختلف مباني المحطة، وتوصلوا إلى استنتاج دقيق تماما بأنه لا توجد في المحطة أية علامات تدل على تفخيخها. من جانبها أبدت قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اهتمامها بهذا الموضوع – وقام رافائيل غروسي بسرد وجهة نظره باستخدام الأساليب الحديثة، بما في ذلك على تويتر، ونقل كذلك تقييم خبراء الوكالة حول الموضوع. وبهذا الشكل تم فضح من أراد القيام بالاستفزاز".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روساتوم محطة زابوروجيه النووية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.