قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري:" ندفع ثمنا باهظا في الحرب، لكن أهدافنا ثابتة للإطاحة بحماس واستعادة الرهائن ولا خيار آخر".

وأضاف هاغاري قائلا :"هناك جيوب لحماس في شمال قطاع غزة والقتال لم ينته هناك، ولا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ".

وأكد المسئول الإسرائيلي، أن تفكيك حماس سيستغرق الكثير من الوقت والجهد، مضيفا :"لسوء الحظ علينا دفع ثمن من الدماء؛ لتحقيق أهدافنا، والأمر لن يكون سهلا، واستعادة الرهائن عسكريا تحدٍ هائل ومهمة صعبة للغاية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خطوة نحو التهدئة | وساطة مصرية قطرية تبعث الأمل في إنهاء الحرب على غزة

تجددت الآمال في قطاع غزة، الذي أنهكته الحرب المستمرة منذ شهور طويلة، مع تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار من قبل الوسطاء في مصر وقطر.

ويأتي هذا التحرك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لما ستؤول إليه الأيام المقبلة.

وفي هذا الصدد، الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إنه حتى الآن، لم يصدر أي رد رسمي من إسرائيل بشأن المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك رغم تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشار فيه إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، وأكد أن الأجواء باتت أقرب إلى تهدئة.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "في المقابل، تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعات أمنية لمناقشة المقترح، وسط استمرار حالة الترقب لرد الاحتلال، وأعربت حركة حماس عن استعدادها المبدئي للموافقة على المبادرة، لكنها أبدت تحفظات تتعلق ببعض النقاط، خاصة ما يتعلق بانسحاب جيش الاحتلال من بعض المناطق".

وأشار الرقب: "في المقابل، تصر إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية، خاصة في مدينة رفح ومحيطها".

المبادرة الجديدة، التي عرضت على كل من حركة حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي، تعزز فرص الوصول إلى تهدئة تمهد لمفاوضات أكثر شمولا. 

وقد راعى المقترح المصري القطري البنود الأساسية التي طرحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قبل عدة أسابيع، مع إدخال تعديلات هادفة لتعزيز إمكانية التوصل إلى اتفاق متوازن يأخذ في الحسبان مطالب وشواغل الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، بما يفتح الباب أمام مرحلة أكثر استقرارا في المنطقة.

وفي إطار دعم هذه المبادرة، أجرى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بحثا خلاله سبل التنسيق المشترك لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة. 

كما ناقش الجانبان آليات تأمين إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

نتنياهو يوافق على إرسال وفد مفاوض إلى الدوحة| هل اقتربت نهاية الحرب على غزة .. تفاصيلجيش الاحتلال: القبة الحديدية تعترض صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه كيسوفيم

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن مشروع الاتفاق يتضمن هدنة لمدة ستين يوما، تتخللها صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين تنفذ على عدة مراحل. 

كما ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، إلى جانب زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، بهدف التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

والجدير بالذكر، أن هذا المقترح يفتح نافذة حقيقية نحو التهدئة، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد للضغط باتجاه إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

مصر والسعودية تؤكدان وحدة المواقف وتنسيق الجهود لوقف إطلاق النار في غزةبن جفير: الطريق الوحيد للحسم احتلال كامل لقطاع غزة ووقف المساعدات طباعة شارك غزة ترامب مصر الهدنة قطر وقف إطلاق النار قطاع غزة إسرائيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
  • خطوة نحو التهدئة | وساطة مصرية قطرية تبعث الأمل في إنهاء الحرب على غزة
  • الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية للاحتلال وتكتم على الأضرار
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
  • مأرب برس يعيد نشر أبرز بنود اتفاق وقف الحرب في غزة الجديد ..
  • هل تقترب نهاية الحرب؟..جهود مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر يكشف لـCNN الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال: نأمل حسم وقف إطلاق النار بغزة والأمر متروك لحماس
  • محلل إسرائيلي: حرب غزة صارت غاية في حد ذاتها وحماس ترص صفوفها