حزب الجيل: الانتخابات الرئاسة لم تشهد طعونا بسبب نزاهتها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الانتخابات الرئاسية مرت بدون طعون وهذا أمر طبيعي لأنها انتخابات حزبية في المقام الأول دارت بين أحزاب وطنية ولا يوجد أجندة خارج الوطن، 3 أحزاب سياسية بجانب مرشح مستقل، وبالتالي فهي معركة وطنية في المقام الأول بين أحزاب سياسية حريصة نزاهة العملية الانتخابية.
وأضاف "الشهابي"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على قناة "تن"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تعطي فرصة لأحد لتقديم طعون لأنها منذ اليوم الأول منذ بدء الترشح وهي وضعت تعليمات في كل المراحل المختلفة، وتلك التعليمات لكافة المرشحين، وبالتالي جاءت الانتخابات الرئاسية نظيفة ونزيهة وليس عليها أي ملاحظات.
وتابع أن النظام في اللجان الانتخابية كان أكثر من رائع والشرطة تحمي المواطن في الإدلاء بصوته، ورؤساء اللجان الفرعية وفروا كل التسهيلات لمتحدي الإعاقة، ولم يكن هناك أي شبهة واحدة.
واستكمل، أن المواكبة والمتابعة الدقيقة في الانتخابات جعلت اللجان العامة والفرعية تلتزم بكل شيء وانعكس ذلك على المواطنين بشكل واضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات حزبية حزب الجيل الديمقراطي اللجان الانتخابية
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون بغرب أفريقيا يدعمون انتخابات كوت ديفوار الرئاسية
تعهّد رؤساء دول سابقون في منطقة غرب أفريقيا بدعم دولة كوت ديفوار في التحضير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وجاء هذا الالتزام بعد اجتماع عقده منتدى حكماء أفريقيا أمس الجمعة في العاصمة أبيدجان، حضره بعض الرؤساء السابقين، إضافة إلى مديري عدد من المؤسسات المهمة في المنطقة مثل منظمة إيكواس.
وتزامن هذا الإعلان مع وجود بعثة انتخابية يقودها كل من الرئيس البنيني السابق بوني يايي، ونظيره النيجيري غودلاك جوناثان، والرئيس الأسبق لمفوضية إيكواس محمد بن شمباس.
وبدأت مهمة هذه البعثة من 7 يوليو/تموز، وإلى 11 يوليو تموز الجاري، حيث التقت نائب رئيس الدولة الحالي، ومدير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ورئيس المجلس الدستوري، ورؤساء الأحزاب السياسية ومرشحيهم.
وفي بيان ختامي للبعثة، قال بوني يايي إن منتدى حكماء غرب أفريقيا يؤكّد التزامه بمرافقة كوت ديفوار طوال العملية الانتخابية، وتقديم مساعيه الحميدة كلّما دعت الحاجة لذلك بهدف الوصول إلى توافق وتعزيز صمود الديمقراطية.
وأشار البيان إلى أن كوت ديفوار أمامها فرصة لاستخلاص العبر من الماضي، وترسيخ ما تحقق من تقدم نحو ديمقراطية أكثر قوة، ومجتمع يسوده السلام والازدهار.
وقال الرئيس البنيني السابق إنه رغم ضيق الوقت المتبقّي قبل الاقتراع، لا يزال بالإمكان تحقيق الكثير من خلال التزام جماعي وإرادة سياسية حقيقية.
وتعيش كوت ديفوار على وقع توتر سياسي متصاعد قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، يخشى مراقبون أن يقود البلاد إلى مواجهات بين الأطراف الفاعلة في المشهد مثل ما حدث في سنة 2011.