ماذا قالت عائلات الرهائن الـ3 قبل القتل "الخطأ" لأبنائهم من قبل قوة إسرائيلية في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحدث أفراد من عائلات الرهائن الثلاثة الذين قتلوا بالخطأ داخل غزة على يد القوات الإسرائيلية بانتظام إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أكتوبر، يعبرون عن مشاعرهم ويطالبون بالإفراج الآمن عن أقاربهم.
"القسام" تعلن إفشال محاولة تحرير أحد الرهائن الإسرائيليين ومقتله أثناء الاشتباك كل ما تريد معرفته عن حقنة السعادة التي استخدمتها إسرائيل تجاه الرهائن الإسرائيليين بايدن يشيد بالإفراج عن فتاة أمريكية ضمن صفقة الرهائن
وقال آفي شيمريز، والد الرهينة ألون، لقناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا مشغول طوال النهار بالاتصالات والعلاقات العامة، وفي الليل، عندما أكون في سريري، أعبر عن حزني.
يعيش أسرة شيمريز في كيبوتس كفار عزة، حيث اختُطف ألون في 7 أكتوبر، ومن بين الأشخاص الذين يعيشون في الكيبوتسات المجاورة لمنطقة غزة، هناك العديد من دعاة التعايش مع الفلسطينيين.
وعبر آفي شيمريز عن هذا الشعور، قائلًا: "نحن في الكيبوتس نتمنى السلام. ليس لدي أدنى شك في أن هناك أشخاصًا يمكننا التحدث معهم من الجانب الآخر، ليس الجميع مثل يحيى السنوار" (وهو الشخص المشتبه به بأنه العقل المدبر لهجوم حماس القاتل قبل شهرين).
كما تم اعتقال يوتام حاييم، أحد الرهائن، في 7 أكتوبر أيضًا من كيبوتس كفار عزة. وقالت والدته إيريس لقناة 11 الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تثق في عودة ابنها دون الحاجة للتصعيد، قائلة: "يعتقد بعض الناس أنه إذا لم يصرخوا، فلن يتم إعادة أطفالهم، وأقول لهم: يمكننا أن نحقق ذلك بشكل سلمي ومن خلال حوار محترم. ستعود الأطفال، وأنا واثقة من ذلك".
أما الرهينة الثالثة، سامر طلالقة، فهو من أفراد المجتمع البدوي في إسرائيل. وكان والده فؤاد من بين الأشخاص الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر لزيادة الوعي بمحنة ابنه. وفي حديثه لموقع Ynet الإخباري الإسرائيلي أثناء زيارته لالولايات المتحدة، قال فؤاد: "نحن نعيش في هذا البلد ونود أن يعيشوا في سلام. نريد أن يعودوا إلينا بأمان".
تظهر هذه الاقتباسات كيف يعاني أفراد عائلات الرهائن الثلاثة من الحزن والقلق بسبب احتجاز أقاربهم، يعبرون عن رغبتهم في إطلاق سراحهم بأمان ويؤكدون أنهم يؤمنون بالحوار والتفاهم كوسيلة للتوصل إلى حل سلمي. يشير بعضهم إلى دعمهم للتعايش مع الفلسطينيين والسلام، ولكنهم يعبرون أيضًا عن استيائهم من العنف والتصعيد.
تظهر هذه الحالة القائمة الصعوبات التي تواجه عملية السلام في المنطقة والأثر العاطفي الذي يتركه النزاع على الأفراد والعائلات من الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرهائن الثلاثة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى القصف الاسرائيلي على غزة الرهائن إسرائيلية في غزة
إقرأ أيضاً:
بدأت من حاخام يهودي.. ماذا نعرف عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية؟
تعد مسيرة الأعلام أو "رقصة الأعلام" مناسبة سنوية ينظمها آلاف الإسرائيليين، في ذكرى ما يُعرف ضمن الأوساط اليهودية بـ"يوم توحيد القدس"، الذي يصادف ذكرى سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية خلال حرب يونيو 1967، وتُقام المسيرة بتنظيم من جهات قومية ودينية، وبمشاركة واسعة من الشبان ومؤيدي التيارات اليمينية. اعلان
وبدأت مسيرة الأعلاملأول مرة عام 1968 على يد الحاخام يهودا حزاني من المدرسة المعروفة باسم "ميركاز هراف" (مركز الحاخام) بعد توحيد القدس، وفي 1974 تطورت من تجمع بسيط إلى فعالية منتظمة، وزاد حجم المشاركة فيها، وفي السبعينيات والثمانينيات بدأت تحصل على دعم الجهات الرسمية مثل بلدية القدس ووزارة التعليم وبدأ طلاب المدارس الدينية يشاركون فيها.
ويتم خلال هذه المسيرة رفع الأعلام الإسرائيلية ولافتات تحمل شعارات عنصرية، ويحمل المشاركون أيضاً مكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية، وكثيراً ما تشهد هذه المسيرات أعمال عنف تطال المحلات التجارية وممتلكات المقدسيين العرب.
وتبدأ "مسيرة الأعلام" من شوارع غرب القدس باتجاه ساحة البراق، إذ ينطلق الذكور من المستوطنين في مسيرتهم من شارع "الملك جورج" غربي القدس، ويدخلون البلدة القديمة من باب العامود، حيث ستقام في ساحته ما يسمى برقصة الأعلام، أما الإناث فينطلقن من أمام مقبرة مأمن الله غربي القدس ويبلغن البلدة القديمة من باب الخليل مرورا بالحي الأرمني وصولا إلى ساحة حائط البراق حيث يقام التجمع الأضخم والاحتفالية المركزية.
وشهدت المسيرة في بعض الأعوام مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، إلى جانب دعوات لتغيير مسارها أو ضبط سلوك المشاركين، في محاولة لتفادي التصعيد، وتم إيقاف هذه المسيرة خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بسبب المواجهات التي كانت تندلع بين المشاركين في المسيرة والفلسطينيين.
وفي كثير من الأحيان تقوم السلطات الإسرائيلية بإجبار أصحاب المحال التجارية العربية في البلدة القديمة، على إغلاق محالهم لمنع حدوث احتكاكات بينهم وبين المتطرفين اليهود المشاركين في المسيرة، هذا إلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة التي يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة