معلم أمريكى يهدد طالبة بقطع رأسها بسبب علم إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ألقت الشرطة الامريكية مؤخرا القبض على اليهودي بنجامين ريس (51 عاما) معلم للصف السابع في مدرسة إعدادية بولاية جورجيا الأمريكية (جنوب شرق)، بسبب تهديده طالبة 13 عاما مسلمة بقطع رأسها، بعد أن أعربت الأخيرة عن عدم ارتياحها للعلم الإسرائيلي في الفصل الدراسي.حسب ماذكرته “سى إن إن” الامريكية .
وتم احتجاز بنجامين ريس، وهو مدرس في مدرسة وارنر روبينز المتوسطة، في 8 ديسمبر بتهمة توجيه تهديدات إرهابية والقسوة على الأطفال.
وأوضح تقرير الحادث الصادر عن السلطات، أن المعلم وجه الشتائم أيضا إلى 3 طالبات.
وقالت الطالبة لمحقق الشرطة إنها ذهبت إلى فصل ريس في 7 ديسمبر بعد أن شاهدت العلم، وأخبرته أنها تراه مهينا لأن "الإسرائيليين يقتلون الفلسطينيين".
وبحسب الطالبة، قال ريس غاضبا إنه يهودي واتهمها بـ"معاداة السامية"، بينما قال الشهود إنهم سمعوا المدرس يوجه شتائم للطالبة ويهددها بقطع رأسها.
وقال وليام كيندال المدعي العام لمقاطعة هيوستن، إن ريس طلب محاميا عاما لكن لم يتم تعيين محام له.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إطلاق سراح المعلم بكفالة قدرها 7 آلاف و500 دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا علم إسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.
ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.
وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.
وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.
وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.
ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.
واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.
ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts