كشف طبيعة سير الاقتراع الخاص في النجف وكربلاء (صور)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مدير الإعلام والاتصال الجماهيري في مكتب مفوضية كربلاء الانتخابي، رزاق الأسدي، يوم السبت، عن موقف التصويت الخاص للقوات الامنية في المحافظة، بينما أكد مدير مكتب انتخابات النجف، ياسر عمار، أن العملية الانتخابية للتصويت الخاص تجري بانسيابية عالية، مع عدم تسجيل أي خلل فني في أجهزة الاقتراع.
في كربلاء، قال الأسدي لوكالة شفق نيوز، إنه "منذ ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم، تم افتتاح جميع المراكز الاقتراع المخصصة للتصويت الخاص والبالغ عددها 14 مركزا انتخابيا بواقع 68 محطة انتخابية للإدلاء بأصوات القوات الامنية، من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي".
وأضاف أن "هناك انسيابية وتنظيما عالي المستوى من قبل القوات الأمنية بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات لدخول هذه المراكز الانتخابية التي تم تأمينها عبر 3 اطواق امنية".
وفي النجف، ذكر عمار، للوكالة: "في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم افتتح في محافظة النجف 18 مركزا انتخابيا خاصا للمشاركة بانتخابات مجالس المحافظات 2023، بواقع 64 محطة انتخابية لاستقبال أكثر من 26 ألف ناخب من القوات الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي والاجهزة الامنية الباقية".
وأكد، أن "العمل مستمر بسلالة وانضباط بسبب التنسيق والتنظيم العالي للمنتسبين وارسالهم على شكل وجبات لتقليل الضغط على عمل المفوضية"، مؤكداً أن "المفوضية لم تسجل حتى الان اي خلل فني في الاجهزة، والعمل مستمر لحين انتهاء عملية التصويت بالاقتراع الخاص لانتخابات مجالس المحافظات".
وفتحت المراكز الانتخابية في مناطق ومدن العراق كافة، صباح اليوم السبت، أبوابها أمام أفراد قوات الأمن والنازحين ونزلاء السجون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.
وأُجريت انتخابات مجالس المحافظات آخر مرة في العراق العام 2013 قبل أن يتم حلها بتظاهرات كبرى اجتاحت البلاد في شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 2019 احتجاجاً على تردي الواقع المعيشي والخدمي، وتفشي الفساد المالي والاداري، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة ودوائرها.
وتقاطع قوى وأحزاب سياسية أبرزها وأكبرها حجماً من حيث القواعد الشعبية التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، هذه الانتخابات لتخلو الساحة للإطار التنسيقي الذي يضم اطرافاً شيعية مناوئة للتيار الصدري.
وتظاهر المئات من انصار التيار الصدري في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد مساء أمس تعبيراً عن رفضهم لإجراء الانتخابات المحلية التي يقاطعونها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كربلاء انتخابات مجالس المحافظات النجف الاقتراع الخاص مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.