أصدر مشروع الحب ثقافة كتاب تحت عنوان حديث النحل والطيور وهو أول كتاب باللغة العربية لشرح التكاثر أو الإنجاب للأطفال من سن 6 إلى 12 عام الكتاب تأليف مروة رخا ورسم سالي سمير وإنتاج مشترك بين الحب ثقافة و دار نشر مرح لكتب الأطفال.

ومن جانبها قالت الدكتورة نورهان بدر، مديرة مشروع الحب ثقافة أن التربية الجنسية السليمة للأطفال تُعد من الحقوق الأساسية التي أقرتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تؤكد على حق الطفل في الحصول على المعلومات والتربية الجنسية على نحو مناسب لعمر الطفل ونضجه.

وأشارت أن في المجتمعات العربية، لا تزال التربية الجنسية للأطفال تُعاني من العديد من التحديات، منها: الحساسية المجتمعية تجاه هذا الموضوع و نقص المعلومات والمواد التعليمية المناسبة للأطفال و عدم قدرة الآباء والأمهات على التعامل مع هذا الموضوع بشكلٍ صحيحٍ.

واضافت أن كتاب "حديث النحل والطيور" الذي تم إصداره يُمثل خطوةً مهمةً نحو تعزيز التربية الجنسية السليمة للأطفال في المجتمعات العربية. فالكتاب يوفر معلوماتٍ دقيقةٍ وشاملةٍ عن التكاثر أو الإنجاب بطريقةٍ مبسطةٍ ومناسبةٍ لعمر الأطفال.

واكدت قصةً الكتاب تدور أحداثه بين أب وأم وطفل وطفلة، لشرح كيفية حدوث التكاثر أو الإنجاب بين الطيور، والحيوانات، والحشرات، والبشر. تسمح القصة للأم والأب أو لأي مقدم/ة رعاية بشرح الإنجاب بصورةٍ تناسب احتياجات الأطفال، ودرجة استيعابهم بالإضافة لذلك، يشجع الكتاب على التفاعل، حيث أنه مصمم باستخدام منهجية المنتسوري، ويُشرك الأطفال في أنشطةٍ مختلفةٍ كالتلوين، والقص، واللصق، والرسم مما يحفز استخدام الأطفال لحواسهم المختلفة من أجل استيعاب المعلومات بشكلٍ أفضل والاندماج مع القصة.

واضافت أن الكتاب يُعد أداةً مهمةً لتمكين الآباء والأمهات من تقديم معلوماتٍ دقيقةٍ وسليمةٍ عن التكاثر أو الإنجاب لأطفالهم. فالكتاب يتميز بأسلوبه الممتع والتفاعلي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأطفال من سن 6 إلى 12 عام و يوفر معلوماتٍ دقيقةٍ وشاملةٍ عن التكاثر أو الإنجاب بطريقةٍ مبسطةٍ ومناسبةٍ لعمر الأطفال و يُساعد الآباء والأمهات على الإجابة على أسئلة أطفالهم حول هذا الموضوع بشكلٍ صحيح و يُشجّع الأطفال على التحدث عن هذا الموضوع بشكلٍ مفتوحٍ وطبيعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية التربية الجنسية التربیة الجنسیة هذا الموضوع الحب ثقافة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط

قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.

خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.

ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.

وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.

وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.

حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.

يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.

وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.

وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.

وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".

تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.

Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟

وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.

لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.

يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.

وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.

وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: مفاوضات الشراكة مع الإمارات خطوة مهمة
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا ويبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • لقاءات توعوية وورش للأطفال بشمال سيناء