الإعلام الأمني تعلن عن خطة خاصة بتأمين ونقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، عن خطة خاصة بتأمين ونقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة.
وقال رئيس خلية الإعلام الإمني، اللواء تحسين الخفاجي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوضع الأمني حتى هذه اللحظة مطمئن، والقوات الأمنية منتشرة بعد إنهاء استعداداتها وإمكاناتها، وبدأت بفحص مراكز الاقتراع وأجرت عملية الاستلام والتسليم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، لافتاً إلى أن “العمليات الاستباقية بدأت قبل 5 أشهر، ولم تنته قبل يوم من الانتخابات، بل هي مستمرة حتى مع التصويت، وهذا يبين حجم التخطيط العالي وحجم الاستعداد الذي أبدته القوات الأمنية والتي تواصل تأدية واجباتها للحفاظ على الأمن وسلامة التصويت”.
وأضاف أن “أهم محاور الخطة الأمنية، أن تكون الأجواء آمنة لأداء التصويت، مع ضمان سهولة الوصول إلى مراكز الاقتراع من دون حظر للتجوال أو قطع بين المحافظات والطرق وحتى المناطق الحدودية”، موضحاً أن “الناخبين خارج العراق بإمكانهم الحضور للإدلاء بأصواتهم، وهذا يفسر مرونه عالية في الخطة الأمنية”.
ولفت إلى أن “أهم عملية خلال الاقتراعين العام والخاص، هي نقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة وإيصالها إلى المفوضية، لأنها ملزمة بإعلان نتائج الانتخابات بعد 6 ساعات”، مبيناً أن “هناك خطة خاصة بنقل الصناديق وعصا الذاكرة، تعتمد على سلاح القوة الجوية وطيران الجيش، أما في حالة سوء الأحوال الجوية فستكون هناك أرتال عسكرية وحمايات مسؤولة عن إيصالها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نزل المالكي والعامري والحلبوسي والسوداني إلى ساحة المعترك الانتخابي مجددًا، وبدأت بورصة التوقعات تصعد سريعًا مع صعود الأسماء الثقيلة في المشهد العراقي، حيث رأى الباحث والمحلل السياسي الدكتور عباس عبود أن هذا الحضور سيعيد للانتخابات البرلمانية بريقها الغائب منذ سنوات.
وأكد أن تنافس هؤلاء القادة من شأنه أن يرفع منسوب الخطاب السياسي ويُنهي اللغة المتدنية التي وصلت في مراحل سابقة إلى حدود “الإسفلت والأسمنت” ولم ترتقِ حتى إلى “تيل الكهرباء”، معيدًا بذلك النقاش العام إلى مفاهيم الفكر والنظرية والتجربة السياسية المؤسسية.
وأشار إلى أن هذه المنافسة قد تسهم في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد تراجع واضح في الدورات السابقة، مشددًا على أن الجماهير التي تعاني من الإحباط والتشتت بسبب أداء عدد كبير من المرشحين قد تجد في هذا التنافس ما يعيد لها الحماسة والانخراط من جديد في العملية الديمقراطية.
ورأى أن الانتخابات القادمة ستكون مساحة لعرض المهارات السياسية الحقيقية للزعماء، بعيدًا عن الشعارات، حيث ستكون المراهنة على ما فعله المرشح في الميدان وليس فقط على ما يقوله في الحملات الانتخابية.
وتوقع عبود أن يعود البرلمان إلى موقعه الطبيعي كلاعب سياسي محوري، بعد أن ظلت القرارات الحاسمة تُصنع في “المطابخ والغرف الخلفية”، معتبرًا أن التنافس القادم سيكسر القيد الطائفي ويتجه إلى صراع البرامج والمشاريع السياسية.
وذكر أن مبدأ “المجرب لا يُجرب” الذي تبنته بعض القوى الناشئة منذ انتخابات 2018، قد يتحول هذه المرة إلى “السيف المجرّب” مع عودة الزعماء القدامى لاختبار قوتهم من جديد في الميدان.
وأوضح أن نتائج هذه الانتخابات لن تكون عادية، بل ستحمل في طياتها استفتاءً شعبياً على منصب رئيس الدولة، كما ستشكل – بحسب وصفه – “بروفة” أولى للانتقال إلى النظام الرئاسي في المستقبل.
واختتم بالقول إن الانتخابات المقبلة ستكون لحظة مفصلية للجيل المؤسس للعملية السياسية، فإما أن يُثبت هذا الجيل قدرته على الإمساك بالمسار، أو يسلم الراية طواعية إلى الجيل السياسي الجديد في حال استمر انحدار الثقة الجماهيرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts