الرئيس العراقي يعزي في وفاة أمير الكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بعث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، برقية تعزية إلى أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح بوفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وجاء في نص برقية التعزية: "ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح".
وأضاف: "باسمي وباسم الشعب العراقي نتقدم لسموكم ولأسرة الصباح وللشعب الكويتي الشقيق بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم والعائلة الكريمة والشعب الكويتي الصبر والسلوان"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأعلنت إذاعة الكويت في وقت سابق من اليوم السبت، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عاما.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت".
وولد أمير الكويت الشيخ نَواف الأحمد الجابر الصباح في الخامس والعشرين من يونيو 1937 حيث تولي قيادة البلاد منذ 29 سبتمبر 2020 حيث يعد الأمير السادس عشر والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الرئيس العراقي الشيخ مشعل الأحمد الصباح الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
عدّد الأزهر الشريف، إنجازات الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مؤكدا أنه أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب "الحنجرة الذهبية" الذي جاب بلاد العالم شرقًا وغربًا سفيرًا لكتاب الله.
ونشرت صفحة الأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في ذكرى وفاته 30 نوفمبر.
أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدالتحق الشيخ بالإذاعة المصرية واعتُمِدَ بها قارئًا عام 1951م، وكان أولَ نقيب لقراء مصر عام 1984م.
وُلِدَ فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في يناير عام 1927م، بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1988م، وكان يوم وفاته يومًا مشهودًا.
يذكر أن الراحل تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب عماد الأمة ومبادرات الأزهر تهدف لصقل الوعي وتعزيز السلام
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة.. كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدوكانت وزارة الأوقاف، أحيت اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.