أهابت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها، وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية، وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية بعد غد الأحد.

 

وذكرت "نارسا"، في بلاغ لها، أنه "على إثر نشرة الطقس الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي تتوقع هبوب رياح قوية مصحوبة بتطاير للغبار بعدد من مناطق المملكة ابتداء من يوم السبت 16 دجنبر 2023 على الساعة الثانية عشرة ليلا إلى يوم الأحد 17 دجنبر 2023 على الساعة الثامنة مساء، تهيب الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واليقظة بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية؛ وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية الأحد 17 دجنبر الجاري".

 

وحثت الوكالة مستعملي الطريق على ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر بشكل خاص في ظل الظروف الجوية الصعبة التي من المرتقب أن تمر بها مختلف جهات المملكة، داعية سائقي مختلف أصناف المركبات إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، لا سيما إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.

 

كما نصحت السائقين بأخذ "قسط وافر من الراحة حتى يتمكنوا من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة، ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب".

 

ودعت "نارسا"، كذلك، إلى خفض السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وتجنب السرعة المفرطة غير الملائمة للظروف والأحوال الجوية الصعبة، واحترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، واتخاذ الحيطة والحذر، لا سيما أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.

 

كما نبهت إلى تفادي الانزلاق من خلال السياقة بحذر على الطرق المبللة، مع تجنب السرعة الزائدة واستخدام إطارات مطاطية ملائمة، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس، السلطات الأنغولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة وشاملة ومستقلة في مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت هذا الأسبوع ضد ارتفاع أسعار الوقود.

وقال المتحدث باسم المكتب  ثمين الخيطان إن تقارير رسمية أفادت باعتقال أكثر من ألف شخص، بينما أظهرت لقطات غير موثقة استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ، بما يشير إلى استخدام مفرط وغير ضروري للقوة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنlist 2 of 2مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسورياend of list

ولفت المتحدث إلى أن بعض المتظاهرين لجؤوا إلى "العنف، وأن هناك من استغل الفوضى لارتكاب أعمال إجرامية شملت نهب المتاجر وتخريب الممتلكات في العاصمة لواندا".

ودعا الخيطان السلطات الأنغولية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة للحفاظ على النظام العام"، كما حثها على ضمان "التمتع الكامل بالحق في الحياة، وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري عن "أي معتقلين تم احتجازهم بشكل تعسفي، وضرورة أن تكون جميع الاحتجاجات سلمية، والتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها".

وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت في وقت سابق الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.

وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.

إعلان

وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: رياح مثيرة للأتربة والغبار من الأحد حتى نهاية الأسبوع المقبل
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • تفاصيل درجات الحرارة والظواهر الجوية ونسب الرطوبة على مدن المملكة
  • مديرية الأرصاد الجوية تحذر من موجة حر من السبت إلى الأربعاء بعدد من مناطق المملكة
  • الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
  • التامينات تدعو المتقاعدين المدنيين التوجه للبريد ابتداء من اليوم
  • رياح قوية..أمواج عالية وأمطار معتبرة في هذه الولايات غدا الجمعة
  • "الأرصاد": رياح وأتربة بعدة مناطق.. وأمطار حتى الثلاثاء
  • رياح قوية وأمواج عالية في هذه السواحل
  • الأرصاد الجوية: درجات الحرارة معتدلة على أغلب مناطق البلاد