ثورة على ادارات جوجل وفيس بوك لحجبهم المحتوى الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف موقع The Intercept أن السيناتور إليزابيث وارن بعثت برسالة احتجاج إلى الرئيس التنفيذي لشركة Meta، مارك زوكربيرج، فيما احتج عمال التكنولوجيا أمام مكاتب جوجل في سان فرانسيسكو للمطالبة بإنهاء عقدهم مع إسرائيل
اقرأ ايضاًواحتج العشرات امام مكاتب موقع البحث العملاق جوجل مطالبين بانهاء العقد المبرم من دولة الاحتلال الاسرائيلي وهو بقيمة 1.
في السياق فان السيناتور إليزابيث وارن دعت مارك زوكربيرج للكشف عن تفاصيل غير منشورة حول ممارسات الرقابة ضد المحتوى الفلسطيني التي "أدت إلى تفاقم العنف وفشلت في مكافحة خطاب الكراهية".
واقدمت السياسة المنحازة لميتا على تعليق حسابات الأخبار الفلسطينية، بما في ذلك شبكة QNN، على فيسبوك وإنستغرام، وإزالة المنشورات المؤيدة لفلسطين مع السماح بالتحريض ضد الفلسطينيين.
وادت سياسة حجب المحتوى الفلسطيني واظهار الدعاية الاسرائيلية الى ظهور بعض المواقف المتطرفة التي تحولت الى جرائم دموية ارتكبها متطرفين صهاينه في الولايات المتحدة
وقبل ايام افرجت الشرطة في ولاية جورجيا عن المدرس الصهيوني بنجامين ريس (51 عامًا) وهو معلم للصف السابع في المدرسة الذي هدد بقطع رأس طالبة بعد ان عبرت على عدم ارتياحها من وجود علم اسرائيل في الفصل الدراسي كما وجه الشتائم أيضا إلى ثلاث طالبات
وقد اسفرت تلك الاشاعات وعمليات التضليل الى اقدام رجل في ولاية إيلينوي على طعن الطفل الفلسطيني وديع الفيومي -6 سنوات- 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته 32 عاما بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
وبعدها بعدة ايام تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأميركية، وكان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) قد أكد أنه رصد زيادة كبيرة في الحوادث المدفوعة بمعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) بالولايات المتحدة، منذ بدء معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة حيث اشار الى انه تلقى 774 شكوى بشأن حوادث مدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خدمات خمس نجمات..!!
kamalalhidai@hotmail.com
تأمُلات
كمال الهِدَي
أستغرب حقيقة حين أسمع شكوى بعض العائدين لمناطقهم من إنعدام الخدمات وتقاعس المعنيين في توفير المتطلبات، والسبب ذواكرنا السمكية..
هل نسيتم حقيقة أن الجيش الذي هللتم وروجتم لإنتصاراته يقوم عليه من ظلوا يمنعون عنكم سبل العيش الكريم قبل أن تبدأ هذه الحرب!! فكيف توقعتم أن يقدموا لكم خدمات خمس نجمات في وقت الحرب وهم من بخلوا بها عليكم وقت السلم!!
كيف يهتم بصحتك ومعيشتك ورفاهيتك من شن حرباً لإفقارك وهدر كرامتك!! متى نعي ونفهم الأمور كما هي لا كما يصورها لنا إعلامهم المأجور!!
ومتى سنكف عن الإنجراف وراء عواطفنا!؟ أنجز
الشباب ثورة عظيمة أضعناها بالعواطف والصمت على شوائب لا تحصى ولا تعد لدرجة أننا كنا نسمع ونرى كيزان كاملي الدسم يعملون كمستشارين في مكتب د. حمدوك (مانيس نموذجاً)، وتابعنا تقاعس وزير الإعلام فيصل - والإعلام كما نعلم يمثل رأس الرمح في أوقات الثورات - وبالرغم من ذلك ظللنا نتعشم في أن تكتمل ثورة الشباب وأن يُلقى بالكيزان وحزبهم في مزبلة التاريخ، ولم نسأل أنفسنا كيف سينفذ قرار حظرهم وبعضهم ما زال يتبوأ المناصب في حكومتنا المدنية، كإضافة لعساكرهم الذين كانوا يسيطرون على المشهد أصلاً.
ثم جاءت هذه الحرب اللعينة في أعقاب إنقلاب البرهان وبرضو وجدنا ثواراً يناصرون جيش الكيزان بحجة أن الجنجويد قتلة ومرتزقة وكأن الإمارات أنزلتهم ببرشوتات في شتى بقاع السودان، ولسه منتظرين خدمات وكهرباء وماء من حكومة البرهان!! هو جيش وحكومة لم يحرسانك يا مواطن منتظر منهم خدمات!! فهم شنو ده يا ناس!