أصبح الوحش البشري بطل قصتنا يسير على درب الضياع الذي اختاره بمحض إرادته، وتنتظره مطرقة القصاص في آخره لتنتزع الحق منه بعد جريمته البشعة. 

اقرا أيضاً: بعد جريمة الماء المغلي في النزهة..نسرد قصص أغرب الجرائم الزوجية

عروس المحلة تفتح الملف الدامي.. حفلات زفاف تحولت لمآتم عزاء في ومضة عين انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .

. أعلام مصر تُزين أجواء الانتخابات في فيصل| صور

أقدم الجاني في قصتنا على الجريمة التي تقشعر لها كل النفوس سوية بعد أن هانت في عينه قيمة الروح، فأسال بيديه دماء قريبته وزوجها في ليلة ظلماء توارى فيها القمر.

فلوس الكيف تُزهق روح زوجين..تفاصيل بشعة

التطور الأبرز في القصة كشفت عنه شبكة فوكس نيوز البريطانية التي أكدت أن المحكمة العليا في ولاية ميسوري الأمريكية حددت يوم الأربعاء الماضي تاريخ القصاص (إنهاء الحياة) في حق رجل أدين بإزهاق روح قريبته وزوجها في 2006.

وسيتم تنفيذ الحُكم وفقاً لما أكدته شبكة فوكس نيوز الأمريكية يوم 9 إبريل المقبل في سجن الولاية.

وبدأت القصة بقيام الجاني برايان دورسي بإزهاق روح قريبته سارة بوني وزوجها بين يوم 23 ديسمبر 2006 في شقتهما.

وأشارت التحقيقات أن الجاني كان قد طلب من قريبته سارة إقراضه مبلغاً من المال ليدفعه لتاجري مُخدرات كانا بشقيه يوم الجريمة.

وتصاعد الجنون في هذا اليوم، وتوجه الجاني لمنزل ضحيتيه، وأحضر سلاحاً نارياً من الجراج وتوجه لهما أثناء نومهما وأجهز عليهما برصاصاتٍ غادرة أنهت قصتهما مع الدُنيا.

الضحيتان 

ولم يكتفِ الجاني بما اقترفته يداه، بل زاد في طُغيانه وأكمل قصته المُقززة فقام بالتعدي الجسدي على الضحية السيدة سارة قريبته بعد أن فارقت الحياة.

وعثر والدا سارة على الجثمانين في اليوم التالي للجريمة، ولم تتأذى طفلة الراحلين وكانت تبلغ وقت الجريمة 4 سنوات. 

وادعى دفاع المُتهم أنه يُعاني من خللٍ عقلي، ولكن المحكمة تمسكت بإدانته، وتم إقرار حُكم القصاص ليُنفذ بحقه جزاءً عادلاً. 

وتفتح هذه الوقائع الباب أمام المُناقشات المُجتمعية بشأن ضرورة مُحاربة تعاطي والإتجار في المُخدرات لأنه يكون في كثيرٍ من الأحيان السبيل للقيام بجرائم تُحول حياة البشر لسلسلة لا تتوقف من الأحداث التراجيدية.

ويفتح الحديث عن هذه القصة الباب أيضاً أمام مُناقشة السبل الواجب اتباعها من الجميع للدفاع الشرعي عن النفسي، وكيف يُمكن للجميع وقاية أنفسهم من شرور ذوي النفوس المُعتلة في حالة الضرورة.

الجاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطرقة القصاص جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة سعادة عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على إستراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.
وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال سعادته: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء بدء موسم «جمرة القيظ» في الإمارات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رجاء يوسف: لم أحصل على أجري العادل حتى الآن
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • حدث وأنت نائم| «ذئب بشري» يستغل إعاقة شقيقته.. وتطورات بقضية «راقصة الساحل الشمالي»
  • الاحتلال يعلن تفكيك خلية تجسس إيرانية واعتقال زوجين
  • تحرش جنسي بكورنيش طنجة ينال استهجان المغاربة
  • «ذئب بشري» يستغل إعاقة شقيقته ويتعدى عليها بالطالبية.. والنيابة تحقق
  • العزل العادل.. يا عادل!!
  • 7 سنوات حبسا لمشعوذة وزوجها ببلوزداد في العاصمة
  • تهريب 12 ألف قرص مخدر عبر الحدود.. والإعدام عقوبة الجاني