أعلنت شركة آبل عن إصلاح ثغرة خطيرة في هواتف آيفون تسمح باختراقها لاسلكيا عبر تقنية بلوتوث باستخدام أجهزة تسمى "فليبر زيرو Flipper Zero".
ويؤدي ذلك الاختراق إلى إرسال وابل من النوافذ المنبثقة إلى هواتف آيفون، مما يسبب قفلها وتعطلها.
ومع أن شركة آبل لم تكشف رسميا عن إصلاح تلك الثغرة، إلا أن التقارير الأمنية أكدت أن آبل قدمت إصلاحا في تحديث iOS 17.

2 عالج تلك الثغرة.
واعتمد المخترقون في شن هجماتهم على أجهزة "فليبر زيرو Flipper Zero"، وهي أجهزة صغيرة متعددة الاستخدامات، تستخدم عادة لأغراض بحثية لاختبار أمان الأجهزة والشبكات، كما تستخدم أيضا كأداة اختراق.
وعمد المخترقون إلى تثبيت برنامج خارجي على تلك الأجهزة يسمى Flipper Xtreme، حيث يتيح خاصية تسمح بإرسال عدد هائل من التنبيهات تظهر في شكل نوافذ منبثقة متتابعة في هواتف آيفون المستهدفة.
وكانت الطريقة الوحيدة لمنع الهجمات هي تعطيل تقنية بلوتوث تماما في هواتف آيفون، قبل أن تتمكن آبل من معالجة تلك الثغرة الأمنية مع تحديث iOS 17.2.
وعند محاولة قفل هواتف آيفون العاملة بتحديث iOS 17.2 باستخدام أجهزة Flipper Zero، لا يظهر سوى عدد قليل من النوافذ المنبثقة. ولحسن الحظ، فإن العدد القليل من النوافذ المنبثقة لا يكفي لتعطيل هواتف آيفون كما كان الوضع قبل إطلاق تحديث iOS 17.2.
ولم تعلق آبل رسميا على تلك التقارير حتى الآن، كما لم تنشر أي توضيحات تخص تلك الثغرة في ملف التغييرات المرفق بالتحديث الأخير.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة آبل هواتف آیفون

إقرأ أيضاً:

عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء

أثناء تصنيع الشوكولاتة، غالبا ما يتم التخلص من قشور حبوب الكاكاو، كأحد بواقي عملية التصنيع، لكن يبدو أن هذا الوضع قد يتغير مستقبلا بعد أن أوجد فريق بحثي برازيلي استخداما صناعيا لهذه القشور، بإدخالها في عملية تصنيع غذائي تقودها الفيزياء، لإنتاج "عسل بنكهة الشوكولاتة".

ولم يسبق لأي جامعة أو جهة إنتاج، إتاحة هذا المنتج الذي تم تسجيله كبراءة اختراع، سعى من خلالها الفريق البحثي بكلية العلوم التطبيقية بجامعة كامبيناس الحكومية البرازيلية إلى الجمع بين الحسنيين، وهما الاستفادة من مخلف كان مصيره عادة الإهمال، وتطوير منتج العسل بإعطائه مذاقا جديدا وقيمة غذائية أكبر.

قشور حبوب الكاكاو تحتوي على مركبات الثيوبرومين والكافيين التي يمكن نقلها إلى عسل النحل باستخدام تقنية الاستخلاص بالموجات فوق الصوتية (مؤسسة ساو باولو لدعم البحث العلمي)السر في الموجات فوق الصوتية

وتكشف الدراسة المنشورة في دورية " إي-سي-إس سستينبل كِمستري آند إنجنيرينج"، تفاصيل هذا الاختراق الغذائي الجديد، والذي استفاد من واحدة من أهم مزايا العسل البرازيلي، وهي أنه يحتوي على ماء أكثر ولزوجة أقل من عسل النحل الأوروبي، مما يجعله مثاليا لاستخلاص المركبات من قشور حبوب الكاكاو، عند وضعهما معا في إناء واحد، وإخضاعهما لفيزياء الموجات فوق الصوتية.

والموجات فوق الصوتية، هي اهتزازات ميكانيكية عالية التردد تفوق 20 ألف هيرتز، أي أعلى من نطاق السمع البشري، وعندما تنتقل هذه الموجات داخل السوائل أو المواد الغذائية، يحدث ما يعرف بـ"الانهيار الفقاعي"، حيث تتكون فقاعات دقيقة جدا ثم تنفجر، مولدة ضغطا وحرارة موضعية تساعد على تفكيك الجدران الخلوية واستخلاص المركبات النشطة.

وتكتسب هذه التقنية أهميتها لأنها تسرع عمليات الاستخلاص والتجانس والتعقيم، وتقدم بديلا صديقا للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية، لأنها تعمل "بالتأثير لا بالالتماس"، أي تحفز التفاعلات داخل المادة دون إفسادها أو تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة، مما يحافظ على القيمة الغذائية والطعم الأصلي.

إعلان

وخلال التجارب، وضع الباحثون العسل وقشور الكاكاو في وعاء، ثم أدخلوا مسبارا يشبه القلم المعدني، ليقوم هذا المسبار بتوليد موجات صوتية عالية التردد داخل الخليط، وهذه الموجات تخلق فقاعات دقيقة تنفجر بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الحرارة وكسر جدران خلايا قشور الكاكاو، لينتقل محتواها إلى العسل.

والنتيجة تكون إنتاج العسل يمتص نكهات ومركبات الكاكاو، فيصبح عسلا بنكهة الشوكولاتة غنيا بالمواد الفعالة غذائيا، التي توجد في قشور الكاكاو، وهي الثيوبرومين والكافيين، وهي مركبات ترتبط بفوائد صحية، خاصة لصحة القلب، كما أدت عملية الاستخلاص باستخدام الموجات فوق الصوتية إلى إثراء العسل بمركبات فينولية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

اكتسب العسل الناتج نكهة الشوكولاتة (شترستوك)نكهة متغيرة النسبة

ويقول الباحثون في بيان صحفي رسمي نشرته "مؤسسة ساو باولو لدعم البحث العلمي"، إن نكهة المنتج الجديد ليست ثابتة بل تتغير بتغير نسب المزج بين العسل وقشور الكاكاو، فكلما زادت القشور اقتربت النكهة أكثر من مذاق الشوكولاتة الداكنة.

ورغم أن التجارب الأولية كشفت عن طعم واعد يجمع بين حلاوة العسل وعمق الكاكاو، فإن الفريق لا يزال يجري اختبارات إضافية للتذوق والخواص الحسية لضبط النكهة المثالية التي يمكن طرحها في الأسواق.

ولم يتوقف طموح الباحثين عند حدود المختبر، فالفريق يسعى حاليا للعثور على شريك صناعي يتبنى المنتج ويقوده نحو خطوط الإنتاج، خاصة أن التقنية مسجلة بالفعل كبراءة اختراع تسهل عملية الترخيص التجاري.

منتج صديق للبيئة

وللتأكد من أن الابتكار لا يقدم طعما جديدا فقط، بل ينسجم أيضا مع مبادئ البيئة الحديثة، خضع المنتج لتقييم بيئي شامل، يتضمن مراجعة سلسلة من عناصر الإنتاج، مثل النقل والمعالجة والتنقية والتطبيقات، وتحديد مدى توافقها مع مبادئ الكيمياء الخضراء.

وجاءت النتيجة مشجعة، فاختيار عسل محلي صالح للأكل كمذيب طبيعي وبديل للمواد الكيميائية كان العامل الأكثر تأثيرا في رفع درجة الاستدامة والخروج بمنتج صديق للبيئة.

ويعمل الفريق الآن على دراسة تأثير الموجات فوق الصوتية على الميكروبات في العسل، لأن العملية قد تؤدي إلى قتل البكتيريا والفطريات التي تُفسد العسل، وبالتالي تزيد فترة صلاحيته.

كما يعتزم الباحثون اختبار استخدام نفس التقنية لاستخلاص مركبات مفيدة من نباتات أخرى أو مخلفات نباتية باستخدام عسل النحل المحلي.

مقالات مشابهة

  • ميتا تتيح خياراً جديداً بشأن الإعلانات الموجهة لمستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي
  • آيفون 2026.. أربعة إصدارات تبدأ من 859 ألف دينار عراقي
  • بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
  • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
  • قمة الأداء والتصميم.. أقوى خمس هواتف في 2025
  • جوجل تتفوق مجددًا على أبل: Gemini يصل إلى متصفح كروم على آيفون وآيباد ليغيّر تجربة التصفح على iOS
  • جامعة طيبة تتيح فرص تعاون للكفاءات الوطنية للتدريس بنظام الساعات
  • جوجل تدمج الذكاء الاصطناعي في كروم على آيفون وآيباد
  • أخبار التكنولوجيا | بكو تطرح هاتف جديد بمواصفات وقوة شحن جبارة .. وتحديث أمنى مهم لإصلاح 56 ثغرة في ويندوز
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً