وقفة احتجاجية لأبناء منطقة الضباب احتجاجًا على استيلاء بعض المتنفذين على أراضيهم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
في واقعة تثير الغضب والاستياء، نظم أبناء منطقة الضباب بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز ، وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت ، احتجاجًا على استيلاء بعض المتنفذين على أراضيهم. حشد المحتجون من جميع فئات المجتمع، للتعبير عن استيائهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
تجمع المحتجون في ساحة الأراضي ، حاملين شعارات تطالب بوقف الاستيلاء على الأراضي واحترام حقوق المواطنين.
وأوضحوا بأن الأراضي التي يتم استيلائها هي مصدر رزقهم ، بحيث يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الماشية للحصول على دخلهم وتأمين حاجاتهم الأساسية. وبالاستيلاء على هذه الأراضي، يتعرضون للفقر والتهجير القسري.
وناشد الأهالي السلطات المعنية والجهات المختصة بالتصدي لهذا الوضع وضمان عودة الأمن والاستقرار إلى منطقتهم . ينتظر الأهالي بفارغ الصبر اتخاذ إجراءات قوية وفعالة لحمايتهم وممتلكاتهم وتحقيق العدالة.
على الصعيد العالمي، ينبغي للمجتمع الدولي أن يصدح بصوت واحد ضد الظلم والاستيلاء على الأراضي، وأن يدعم حقوق الأفراد في امتلاك واستخدام أراضيهم بشكل قانوني وعادل. يجب أن يتعاون الجميع في تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم.
في الختام، تعكس الوقفة الاحتجاجية في منطقة الضباب رغبة الأهالي في الحفاظ على حقوقهم وتحقيق العدالة. يجب أن يتم تحقيق مطالبهم وحماية أراضيهم من الاستيلاء غير القانوني، وأن يتم محاسبة المتنفذين على أفعالهم. إن استعادة الأراضي المستولى عليها ستعيد الاستقرار والأمن للمنطقة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البرتغال تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين
انضمت البرتغال إلى كل من فرنسا وإيطاليا في اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، على خلفية الحادث الذي وقع الأربعاء في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أطلق جنود إسرائيليون النار على وفد دبلوماسي ضم ممثلين عن دول عربية وأوروبية.
وأعلنت الخارجية البرتغالية مساء أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت إسرائيل تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي. وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية. وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
.