البوابة نيوز:
2025-07-12@15:02:09 GMT

حماس: لا تفاوض على الأسرى قبل وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مرهون بوقف الهجمات الإسرائيلية، وفقا لـ "العربية".

وشدد في مؤتمر صحفي في بيروت مساء الأحد، على أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق الأهداف التي عجزت عن إنجازها خلال 50 يوما قبل الهدنة الإنسانية، "مهما طالت الحرب".

وقال حمدان إن "استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مرهون بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وقبل ذلك لا حديث عنه".

إلى ذلك أكد حمدان أن نية إسرائيل المبيتة في استمرار الحرب هي السبب وراء فشل مسار التفاوض رغم أن حماس "أبدت مرونة عالية في استمرار التفاوض من أجل تمديد التهدئة وأبلغنا الوسطاء استعدادنا لاستمرارها".

وانتقد القيادي في حماس الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل وقال إنها شريكة لإسرائيل في "جرائم سفك الدم الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وستدفع الثمن".

كذلك أكد حمدان على ضرورة تكثيف إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود والغاز والمستشفيات الميدانية في كل التخصصات إلى قطاع غزة، وسرعة إخراج أصحاب الحالات الطارئة من المرضى للعلاج.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أكد في وقت سابق الأحد أن تل أبيب تواصل التفاوض مع حماس للإفراج عن مزيد من الأسرى لكن تحت الضغط العسكري.

كما قال لأعضاء من حزبه الليكود إن مجلس الحرب يتحرك "بسرعة لكن ليس بتهور" فيما يتعلق بالقرارات الحربية، مبينًا أن إسرائيل تركز على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرى حماس المحتجزين الهجمات الإسرائيلية الحرب

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

كشف القيادي في حركة حماس طاهر النونو، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .

وقال النونو، إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.

وأشار النونو في تصريحات للجزيرة، إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف الحركة ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

كما شدد على أهمية الضمانات الدولية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية تملك مفاتيح الضغط الحقيقية على إسرائيل لإنهاء الحرب إذا توفرت لديها الإرادة السياسية.

وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المفاوضات الحالية

وفي ما يتعلق بالجديد الذي دفع الحركة إلى الموافقة على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، أكد القيادي في حماس أن الأساس الذي تنطلق منه الحركة في كل عملية تفاوضية يكون مرتبطا بمصالح الشعب الفلسطيني وأهدافه العليا، مبينا أن هذا هو المحرك والدافع في جميع التفاصيل التي يتفاوضون عليها.

وأضاف النونو أنه وفق هذه الأسس وافقت الحركة على المقترح الأخير، و"قدّمت فيه المرونة اللازمة من أجل حماية شعبنا ووقف جريمة الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة إلى شعبنا حتى الوصول إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".

كما بيّن القيادي في حماس أن تعاملهم بمرونة مع مقترحات الوسطاء هو الذي أدى إلى الوصول لهذه الجولة من المفاوضات، ومن ذلك أن "حماس وافقت على إطلاق 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من أجل ضمان تدفق المساعدات ووقف العدوان على شعبنا في غزة".

أما عن التقدم الحالي في هذه المفاوضات فقد بيّن النونو أن الحركة تخوض جولة مفاوضات ليست سهلة، ويجري الحديث بشأن قضيتين أساسيتين:

أولا: دخول المساعدات وتدفقها بحرية وكرامة دون تدخل من الاحتلال الإسرائيلي، أو فرض آليات تحط من كرامة الشعب الفلسطيني وتسهم في فرض التهجير وإعادة التوزيع السكاني والديمغرافي.

ثانيا: خطوط الانسحاب الإسرائيلي في المرحلة الأولى على نحو ﻻ يؤثر على حياة المواطنين ومستقبلهم، ويمهد للمرحلة الثانية من المفاوضات، فضلا عن ضرورة توفر الضمانات اللازمة للدخول في هذه المرحلة.

مسألة الضمانات

وعند حديثه عن الضمانات اللازمة التي يجب توافرها من أجل إنجاح هذه المفاوضات وما سيتبعها من مراحل تفاوضية، قال النونو إن حماس تقدّر جهود الوسطاء الرامية إلى جسر الفجوة وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن "الجهة الوحيدة القادرة على فرض وقف الحرب على الاحتلال هي الولايات المتحدة الأميركية".

وأمام هذه النقطة تحديدا، أكد القيادي في حماس أن واشنطن تقدم لإسرائيل الغطاء السياسي والإعلامي والدعم اللازم لمواصلة الحرب على غزة، ومع ذلك فإن امتلاكها الإرادة السياسية يشكل ضمانة كافية لإجبار إسرائيل على الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

وشدد على أن الولايات المتحدة "هي نفسها التي يمكنها أن تجبر إسرائيل على وقف هذه الحرب وهذا العدوان، لذلك لو توفرت الإرادة السياسية والضمان الحقيقي من الولايات المتحدة نحن على قناعة بأننا سنصل إلى نهاية هذه الحرب".

شرطان أساسيان

وعند سؤاله عن الشروط التي تضعها حماس من أجل الموافقة على أي اتفاق، أوضح النونو أن وقف الحرب الشامل والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع يمثلان جزءا من متطلبات أي اتفاق شامل مع الاحتلال.

وبيّن أن حماس أكدت هذا المطلب منذ البداية، و"نحن نتحدث عن اتفاق مدته 60 يوما تتخللها مفاوضات حول الوقف التام والانسحاب الشامل من القطاع".

وختم القيادي في حماس تصريحاته بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انسحاب قوات الاحتلال إلى المواقع التي كانت فيها في الثاني من مارس/آذار الماضي، وهو ما يمهد لاستكمال المفاوضات والشروع في المرحلة الثانية والشاملة.

وسبق أن توصلت حماس والاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في يناير/كانون الثاني 2025، على أن يتم تنفيذه على مراحل عدة، وبلغت مدة المرحلة الأولى منه 42 يوما، لكن إسرائيل أفشلت هذا الاتفاق واستأنفت هجماتها على القطاع في مارس/آذار الماضي.

وراح ضحية العدوان المستمر على قطاع غزة نحو 58 ألف شهيد، وتسبب في نحو 137 ألف إصابة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت ركام منازلهم حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تعرّض 2.2 مليون فلسطيني للمجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين توقعات بهذا الموعد - المالية: ننتظر تحويل عائدات الضرائب لصرف دفعة من الرواتب تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات العدوان الأكثر قراءة القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة إسرائيل اعتقلت 55 صحفيا منذ بداية حرب غزة شاهد: 15 شهيدا في غارتين منفصلتين على مخيم النصيرات - أسماء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل شخص من جراء غارة إسرائيلية على منزل في "وطى الخيام" جنوبي لبنان
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 60 شخصا اليوم في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
  • مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار في سوق قرب مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية ومقتل المهاجمَيْن الفلسطينيَّيْن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة