أكد المكرمون الذين تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمنحهم الأوسمة، تقديرهم واعتزازهم بهذا التكريم الرفيع الذي يعتبر دافعاً لهم ولجميع أبناء البحرين من أجل المثابرة وخدمة الوطن. جاء ذلك خلال حفل أقيم اليوم في قصر الصخير برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وقال المكرمون في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن حصولهم على هذه الأوسمة على اختلاف تخصصاتهم ومجالات عملهم، تؤكد تنوع الكوادر الوطنية التي تبذل الجهود والمساعي كافة في خدمة الوطن والارتقاء بمؤسسات الدولة، وللنهوض بها لمزيدٍ من النجاح والتقدم والإسهام في عملية البناء والتنمية. فقد أكدت د. فوزيه يوسف الجيب مستشار رئيس مجلس الشورى أن حصولها على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى اليوم هو عيد بالنسبة لها ولجميع المكرمين، وقالت: «كان لي كامل الاعتزاز والفخر والشرف بأن أحظى بهذا التكريم الغالي والعالي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بوسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، كلي فخر واعتزاز، التكريم وسام شرف وفخر وحافز لمضاعفة الجهود والعطاء في خدمة الوطن، إذ يتزامن التكريم مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية». وأضافت: «يُشرّفني أن أتوجه ببالغ الشكر وعظيم الامتنان والولاء لراعي نهضة الوطن جلالة الملك المعظم على هذا التقدير الكريم، الذي يعكس الحرص الرفيع الذي يوليه جلالته أيده الله لأصحاب الإسهامات الوطنية، فالوسام فخر لي ولأسرتي، ودافع لبذل المزيد والمزيد من العمل الجاد والعطاء في خدمة الوطن الغالي». وبينت مستشار رئيس مجلس الشورى أنها كامرأة بحرينية محظوظة بالاهتمام والدعم الذي تحظى به المرأة البحرينية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك المعظم ، والجهود المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالإضافة إلى الرؤية المستنيرة لتقدم المرأة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. ومن جانبها، قالت السيدة سحر راشد المناعي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية إن حصولها على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى يعد تكريماً عظيماً ومصدر فخر واعتزاز كبيرين، وأضافت: «يغمرنا الفخر في هذا اليوم، فالأوسمة الوطنية هي مصدر تشجيع لمواصلة العمل لما يمثله من حافز على بذل المزيد من الإخلاص والتفاني في العمل». وقالت: «إن جميع المكرمين اليوم يفتخرون بكفاءتهم في العمل الوطني، ويعتزون بخدمتهم النوعية لهذا الوطن في الميادين المختلفة». ووصفت شهر ديسمبر بشهر الأفراح والمناسبات الوطنية الجميلة، والوسام رمز ودافع لرفع اسم مملكة البحرين في المحافل المحلية والعالمية، متمنية تحقيق المزيد من النجاح والازدهار لمملكة البحرين وأن تنعم بالأمن والأمان. بدوره، قال د. عمر العبيدلي مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» إن الحصول على الوسام الملكي الرفيع المستوى، يعد شرفاً كبيراً يحلم بنيله كل مواطن بحريني مخلص، من هنا أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على هذا الوسام، معبراً عن أمله في مواصلة العمل الجاد من أجل خدمة الوطن. وقال د. العبيدلي إن هذا التكريم يؤكد تقدير جلالته للخبرات والجهود الوطنية التي يقدمها أبناء الوطن المخلصون في مجالات العمل المختلفة وفي جميع التخصصات، لذلك يعتبر هذا التكريم عزيزا على قلوب جميع المكرمين. إلى ذلك، تقدم السيد مساعد سلمان مساعد مدير إدارة الاتصال والتسويق بوزارة شؤون الشباب بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، معبراً عن اعتزازه بهذا التكريم الوطني الذي يعتبر مبادرة وطنية ونهجاً سنوياً راسخاً يحرص جلالته أيده الله من خلاله على تكريم المجدين العاملين من أبناء الوطن. وقال السيد مساعد إن هذا التكريم يعتبر حافزاً لجميع المكرمين لمواصلة العطاء، إذ لا يخص المكرمين فقط، بل يشمل جميع فرق العمل التي عملت معهم من أجل الوطن، مؤكداً مواصلة العمل من أجل خير ورفعة الوطن. وفي السياق ذاته، عبرت السيدة نورة البلوشي مدير ادارة التخطيط والسياسات والمتابعة في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عن فخرها وامتنانها لجلالة الملك المعظم على هذا التكريم الوطني الهام، والذي يعتبر دافعاً لبذل المزيد من العطاء والعمل من أجل خير ونماء مملكة البحرين. ووصفت البلوشي هذا التكريم الملكي بأنه يمثل وسام فخر واعتزاز، وحافزاً ودافعاً للمزيد من العطاء والإنجاز في سبيل خدمة الوطن وتسخير كل الجهود للمساهمة في رفعته وتقدمه، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله، راعي النهضة الوطنية الحديثة، وقائد مسيرة التحديث والبناء والتطوير لدولة المؤسسات والقانون. أما السيدة عفاف زين العابدين، نائب الرئيس التنفيذّي بالوكالة للدعم المؤسسي، ورئيس الشؤون المالية بشركة نفط البحرين «بابكو»، فاعتبرت هذا التكريم مصدر فخر وتشريف لجميع من ناله في هذا اليوم الوطني، مبينةً أن جميع الجهود المبذولة وفي جميع مجالات العمل تأتي من أجل رفعة البلاد وتطوره. وقالت: «إن جميع ما يقدم ليس سوى غيض من فيض ما يستحقه هذا الوطن، فكل ما قدم لا يفيه حقه»، معبرة عن عظيم شكرها وامتنانها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة شركة «بابكو انرجيز»، على هذا التكريم الغالي والمهم. بدوره، قال السيد علي موسى البلوشي مسؤول تنفيذي للمتابعة بديوان سمو ولي العهد، إن تكريم جلالة الملك المعظم بوسام العمل الوطني هو تقدير ملكي، ومسؤولية مضاعفة للسعي المستمر والمتواصل لخدمة الوطن والمواطن، مؤكداً أن كل جهد وعمل وعطاء يقدم هو نابع عن حب لهذا الوطن الغالي وهو واجب علينا تجاه مملكة البحرين وشعبها. وتقدم البلوشي بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على منحه وسام العمل الوطني، مثمناً الثقة الغالية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً أن هذا التكريم في احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، سيبقى مصدر فخر واعتزاز، لافتاً إلى أن هذا الوسام يعد أكبر حافز لبذل المزيد من الجهود المخلصة لخدمة هذا الوطن العزيز، تحت قيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. من جانبها، قالت شهناز جابري عضو سابق في مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أنها تشرفت بحصولها على هذا التكريم واعتبرته بداية جديدة للمزيد من العطاء والتفاني من أجل الوطن، وقالت إن جميع المكرمون تميزوا في مجالات عمل مهمة ومختلفة من أجل الوطن. وقالت: «لقد کان لي الفخر والشرف أن أخدم بكل اعتزاز واحترام أهدافاً نبیلة لبناء روابط المحبة والوئام بين ‎قلوب الناس أینما تواجدنا معا»، مؤكدة استمرارها في العمل لتعزيز المحبة والإنسانية من أجل الحفاظ على المجتمع في مملکة البحرین.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد رئیس مجلس الوزراء حفظه الله جلالة الملک المعظم حفظه الله ورعاه حضرة صاحب الجلالة الملک صاحب السمو الملکی بن حمد آل خلیفة مملکة البحرین فخر واعتزاز هذا التکریم خدمة الوطن الملک حمد هذا الوطن المزید من على هذا من أجل

إقرأ أيضاً:

منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية

في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.

بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟

لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.

فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:

تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.

نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.

دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.

فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.

تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.

وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.

نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.

إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.

نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.

إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.

الفرصة ما زالت سانحة…

فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟

نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.

مقالات مشابهة

  • مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن/ بني صخر والسنكري والعزام
  • جلالة السلطان يهنئ رئيسة الاتحاد السويسري ورئيس بنين
  • العيسوي: الأردن ثابت في مواقفه ومنحاز للحق
  • بالفيديو.. ما قاله المهندس فتحي الجغبير قاصداً عن جلالة الملك
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ ملك المغرب
  • مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل أبزاخ
  • منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
  • عاجل| الملك يؤكد لستارمر ضرورة وقف كارثة غزة وتكثيف المساعدات عبر البر