ارتقى برشلونة المتعثر أمام مضيفه فالنسيا بتعادله معه 1-1 السبت للمركز الثالث في الدوري الإسباني لكرة القدم مستفيدا من خسارة أتلتيكو مدريد أمام مضيفه أتلتيك بلباو 0-2 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبرغم تقدمه للمركز الثالث برصيد 35 نقطة بفارق نقطة عن أتلتيكو الرابع، إلا أن برشلونة فشل في الفوز في مباراته الثانية تواليا بعد خسارته ديربي كاتالونيا أمام جيرونا المتصدر 2-4، والثالثة في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام رويال أنتويرب البلجيكي 2-3 في دوري أبطال أوروبا حيث ضمن خوضه دور ثمن النهائي.

كما فشل برشلونة الذي بات مستقبل مدربه تشافي هرنانديز في مهب الريح في تقليص الفارق أكثر مع جيرونا المتصدر (41 نقطة) والذي يستقبل ألافيس الاثنين في ختام منافسات المرحلة، وريال مدريد الثاني الذي يستضيف فياريال الأحد.

وخرج برشلونة بعلامة إيجابية أمام نادي "الخفافيش" حيث لم يخسر في آخر ثماني مباريات له خارج معقله، حيث تعود آخر هزيمة للكاتالونيين خارج أرضهم في البطولة إلى 4 يونيو في عقر دار سلتا فيغو 1-2.

من ناحيته، وبعد تعرضه للهزيمة الأسبوع الماضي على ملعب خيتافي 0-1، فشل فالنسيا في الفوز في سلسلة من خمس مباريات تواليا بتعادلان مقابل ثلاث هزائم.

على ملعب "ميستايا"، تفاجأ برشلونة بعد دقيقتين من صافرة البداية، اثر رمية تماس على الجانب الأيسر حين مرر دييغو لوبيس كرة خلفية إلى الأوكراني رومان ياريمشوك الذي دار وسدد قوية يمينية أبعدها الحارس الكاتالوني إينياكي بينيا.

واستعرض روبرت ليفاندوفسكي فسدد من 30 مترا صدها الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي بقبضتيه، قبل أن يقف بالمرصاد لتسديدة مقصية للمهاجم البولندي بعد تمريرة من الألماني إيلكاي غوندوغان.

وافتتح جواو فيليكس المعار من أتلتيكو مدريد التسجيل في الدقيقة 55 بعد تمريرة في العمق من الهولندي فرنكي دي يونغ إلى البرازيلي رافينيا الذي مررها إلى البرتغالي أمام المرمى سددها بقدمه اليسرى.

وهو الهدف الثالث لفيليكس هذا الموسم في 14 مباراة في الدوري بقميص برشلونة، والتمريرة الحاسمة الثالثة لرافينيا.

وأدرك فالنسيا التعادل عبر مدافعه هوغو غيامون من تسديدة، ليؤكد عدم وجود تسلل في بداية الهجمة حكم الفيديو المساعد "في ايه آر".

وتصدى مامارداشفيلي لرافينيا بعد تمريرة من دي يونغ.

بلباو يسقط أتلتيكو أتلتيكو مدريد يخسر أمام بلباو

وانتظر بلباو في مباراته أمام أتلتيكو مدريد حتى الشوط الثاني لتسجيل هدفين عبر مهاجمه غوركا غوروسيتا ونيكو وليامس من تسديدة لولبية رائعة.

وقاوم النادي الباسكي الذي احتفل بمرور 125 عاما على تأسيسه ضمن أجواء رائعة وتألق حارسه أوناي سيمون بين الخشبات الثلاث، محاولات أتلتيكو الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الثالث متساوياً مع برشلونة الذي يحل ضيفا على فالنسيا في وقت لاحق.

كما سقط أتلتيكو في فخ الهزيمة خارج معقله للمرة الثالثة تواليا بعد خسارته أمام لاس بالماس 1-2 في المرحلة الثانية عشرة وبرشلونة 0-1 في المرحلة الخامسة عشرة، وذلك بعد ثلاثة أيام من فوزه على لاتسيو الإيطالي 2-0 في دوري أبطال أوروبا في مواجهة لحسم صدارة المجموعة بعدما كان ضمن بلوغه الدور ثمن النهائي.

قال السلوفيني يان أوبلاك حارس أتلتيكو لقناة موفيستار "أعتقد أننا لعبنا بشكل سيء".

وتابع "لا يمكننا أن نلعب بهذه الطريقة... لا يمكنك الفوز بالألقاب بهذه الطريقة، ولا يمكنك الفوز بالدوري... بلباو كان أفضل منا كثيرا".

من ناحيته، أنعش أتلتيك بلباو حظوظه بمقعد في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس.

وحقق سلتا فيغو فوزه الأول بعد سلسلة من 12 مباراة لم يذق خلالها طعم الانتصار، وتحديدا منذ المرحلة الرابعة (فاز ألميريا 3-2) بانتصاره على مضيفه غرناطة 1-0، سجله النروجي يورغن لارسن.

وخرج سلتا فيغو بالنقاط الثلاث للمرة الثانية فقط هذا الموسم برغم طرد قائده مهاجمه المخضرم غياغو أسباس (36 عاما) في الدقيقة 80، ليتقدم للمركز السابع عشر برصيد 13 نقطة. وتجمد رصيد غرناطة وصيف القاع عند 8 نقاط في المركز التاسع عشر.

إشبيلية يقيل مدربه المدرب الأوروغوياني دييغو ألونسو دفع ثمن تردي نتائج النادي

وعمق خيتافي جراح مضيفه إشبيلية بفوزه عليه بثلاثية نظيفة تناوب عليها بورخا مايورال (5 من ركلة جزاء) وخايمي ماتا والإنكليزي مايسون غرينوود (80 من ركلة جزاء).

وتقدم خيتافي للمركز الثامن مع 25 نقطة، فيما مني إشبيلية بخسارته الثانية تواليا في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات، علما انه لم يفز سوى مرتين في الدوري هذا الموسم ليحتل المركز السادس عشر برصيد 13 نقطة.

ودفع المدرب الأوروغوياني دييغو ألونسو ثمن تردي نتائج النادي الأندلسي وخروجه من كافة المسابقات الاوروبية بعد خسارته أمام لنس الفرنسي 1-2 الثلاثاء في الجولة السادسة الاخيرة من دوري ابطال أوروبا، اذ اعلن الفريق بعد نهاية المباراة اقالته من مهامه الفنية.

وتعاقد إشبيلية مع ألونسو في أكتوبر بدلا من خوسيه لويس منديليبار، إلا أنه لم ينجح في تحقيق الفوز في أي مباراة في الدوري أو المسابقة القارية الأم.

وفاز ألونسو (48 عاما) خلال جلوسه على مقاعد بدلاء إشبيلية الفائز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" سبع مرات، بمباراة يتيمة أمام أتلتيكو أستورغا من الدرجة الخامسة 2-0 في الدور الثاني من مسابقة الكأس المحلية.

وتتابع مباريات هذه المرحلة الأحد، فيلعب ألميريا أمام ريال مايوركا، وريال سوسييداد أمام ريال بيتيس، ولاس بالماس أمام قادش.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كارلوس ألكاراس بصعوبة الى ثمن النهائي في بطولة ويمبلدون

بطولة ويمبلدون (المملكة المتحدة) (أ ف ب) - بلغ الاسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الدور ثمن النهائي من بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوز شاق آخر على الالماني يان-لينارد شتروف 6-1 و3-6 و6-3 و6-4 ضمن الدور الثالث ، فيما انضمت الاميركية ماديسون كيز السادسة الى ركب المودعات.

وارتكب ألكاراس 28 خطأ مباشرا في ظل أداء غير مستقر على الملعب الرئيسي، لكنه أظهر بعض اللمحات الفنية الكافية لهزيمة المصنف الـ 125 عالميا وحجز مكانه في ثمن النهائي.

وسبق لألكاراس ان عانى الامرين قبل ان يتغلب على الايطالي فابيو فونيني (38 عاما) بخمس مجموعات في الدور الافتتاحي، وقدم اداء أقل من المعتاد ايضا في الدور الثاني امام البريطاني الهاوي أوليفر تارفيت.

وقال الإسباني الشاب بعد فوزه "كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة جدا. كان علي أن اكون مركزا جدا. فطريقة لعبه تناسب العشب من خلال إرسالاته القوية".

وتابع "إنه أمر مربك. كي أكون صادقا، كنت أعاني عند كل نقطة على الارسال اليوم، 0-30، او عند التأخر على إرسالي".

وأضاف "أنا مسرور جدا بأنني قاتلت، وركضت من أجل كل كرة وقمت بتسديدات رائعة".

وحقق ألكاراس فوزه الـ 21 تواليا منذ خسارته امام الدنماركي هولغر رونه في نهائي دورة برشلونة في ابريل، محققا خلال هذه الفترة ألقاب دورة روما للماسترز، بطولة فرنسا المفتوحة ودورة كوينز.

كما حقق إبن الـ 22 عاما الذي عوض تأخره بمجموعتين ليتغلب على الايطالي يانيك سينر في نهائي رولان غاروس الشهر الماضي بـ 32 من مبارياته الـ 35 على الارض العشبية.

وتعود الخسارة الاخيرة للفائز بخمس بطولات كبرى في ويمبلدون الى مواجهته سينر نفسه في الدور الرابع عام 2022.

وتأهل الاميركي تايلور فريتس الخامس الى ثمن النهائي بفوزه على الاسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26) بنتيجة 6-4 و6-3 و6-7 (7/5) و6-1.

ويلتقي فريتس الذي استعد على أفضل نحو للبطولة العشبية من خلال فوزه بدورتي شتوتغارت وإيستبورن في يونيو، الاسترالي جوردان تومسون (44) الفائز على الايطالي لوتشانو دارديري (59).

ولم يتأثر الأميركي بن شلتون المصنف عاشرا بتوقف مباراته مع الأسترالي رينكي هيجيكاتا بسبب الظلام حين كان يرسل من أجل حسمها، وبلغ الدور الثالث بفوزه بالشوط العاشر للمجموعة الثالثة، منهيا اللقاء 6-2 و7-5 و6-4.

ويلتقي ابن الـ22 عاما في ظهوره الثاني تواليا في الدور الثالث للبطولة الإنكليزية من أصل ثلاث مشاركات مع المجري مارتون فوشوفيتش.

كما تأهل الروسي أندري روبليف (14) الى ثمن النهائي بفوزه على الفرنسي أدريان مانارينو 7-5 و6-2 و6-3.

ولدى السيدات، انضمت الأميركية ماديسون كيز المصنفة سادسة عالميا الى قائمة ضحايا بطولة ويمبلدون، بعد خسارتها أمام الألمانية لورا سيغموند (104) ضمن منافسات الدور الثالث 6-3 و6-3.

وتعد ابنة الثلاثين عاما خامس لاعبة من بين الست الأوليات عالميا تودع المنافسات مبكرا.

سبق أن خرجت الأميركيتان كوكو غوف وجيسيكا بيغولا، الإيطالية جازمين باوليني والصينية جنغ تشينوين من المنافسات، فيما لا تزال البيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى مستمرة بعد ان تغلبت على البريطانية إيما رادوكانو بصعوبة 7-6 (6/8) و6-4.

وفشلت كيز التي هزمت سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير محرزة باكورة ألقابها الكبرى، في تخطي الدور ربع النهائي، وهي النتيجة الافضل لها في مشاركاتها الـ 11، في نادي عموم انكلترا.

بدورها، بلغت سيغموند التي تغلبت على الكندية ليلى فيرنانديز في الدور الثاني، الدور ثمن النهائي من البطولة الانكليزية للمرة الاولى.

وتعد سيغموند البالغة 37 عاما أكبر لاعبة سنا لا تزال مستمرة في البطولة، وتعود أفضل مشاركة لها في البطولات الكبرى للفردي عندما بلغت ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2020.

وفي المباراة الثانية، لم يكن مشوار سابالينكا نحو ثمن النهائي سهلا، إذ احتاجت لشوط كسر التعادل من اجل التفوق على منافستها البريطانية، بعد ان كانت متأخرة في المجموعة الاولى 2-4.

وجاءت المجموعة الثانية بالسخونة ذاتها بعد ان تعادلت النتيجة 4-4 بين اللاعبتين، الا ان سلسلة من الاخطاء التي ارتكبتها رادوكانو أتاحت لسابالينكا كسر إرسالها في طريقها لحسم اللقاء.

وتواصلت عقدة اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالميا سابقا، في بطولة ويمبلدون، بانتهاء مشوارها عند الدور الثالث بعد خسارتها أمام وصيفة رولان غاروس لعام 2021 الروسية المخضرمة أناستازيا بافليوتشينكوفا 6-3 و4-6 و4-6.

صحيح أن أوساكا باتت بعيدة كل البعد عما كانت عليه حين أحرزت لقب بطولة أستراليا المفتوحة عامي 2019 و2021 وفلاشينغ ميدوز عامي 2018 و2020، لكن حتى في أوج عطائها وقبل مشاكلها النفسية ومن ثم ابتعادها بسبب الأمومة، لم تتمكن اليابانية قط من الوصول أبعد من الدور الثالث في البطولة الإنكليزية.

ومنذ تتويجها الكبير الرابع والأخير عام 2021 في أستراليا المفتوحة، فشلت أوساكا في الذهاب أبعد من الدور الثالث في 12 مشاركة لها في الـ"غراند سلام"، فيما غابت ابنة الـ27 عاما المصنفة حاليا 53 عالميا عن منصة التتويج بالمجمل منذ البطولة الأسترالية أيضا، لكنها وصلت هذا الموسم إلى نهائي دورة أوكلاند حيث خسرت أمام الدنماركية كلارا تاوسون.

ومن جهتها، ستخوض بافليوتشينكوفا، ابنة الـ34 عاما المصنفة 50 عالميا، الدور الرابع في ملاعب نادي عموم إنكلترا للمرة الثانية، بعد أولى عام 2016 حين وصلت إلى ربع النهائي، وهي ستلتقي في اختبارها التالي البريطانية سوناي كارتال الفائزة على الفرنسية ديان باري 6-4 و6-2. وتأهلت إلى الدور الرابع أيضا الأميركية أماندا أنيسيموفا الثالثة عشرة بفوزها على المجرية دالما غالفي 5-3 و5-7 و6-3.

مقالات مشابهة

  • فيلم «في عز الضهر» يحتل المركز قبل الأخير بشباك تذاكر السينما
  • فيلم "ريستارت" يحافظ على المركز الثالث في شباك التذاكر
  • برشلونة ينفي مفاوضاته مع نجم الدوري الإيطالي
  • برشلونة يعلن إعارة آلان جودوي إلى الدوري البرتغالي
  • تفاصيل معسكر الأهلي في تونس وسر نقله من إسبانيا
  • «المشروع X» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بعد طرح «أحمد وأحمد»
  • فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثالث في دور العرض السينمائية
  • كارلوس ألكاراس بصعوبة الى ثمن النهائي في بطولة ويمبلدون
  • فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر
  • "بول PAUL” يفتتح أول فرع في إسبانيا بقلب برشلونة