زعماء إيطاليا وبريطانيا وألبانيا يجتمعون في روما لمكافحة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اتفق قادة إيطاليا وبريطانيا وألبانيا يوم السبت على التعامل مع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، متعهدين بتعزيز التعاون في مكافحة تهريب البشر.
وانضم إيدي راما رئيس الوزراء الألباني إلى جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، وريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، في محادثات روما.
إقرأ المزيدوأفاد مكتب ميلوني في بيان بأن المحادثات مع سوناك "ركزت بالأساس على العمل المشترك في مجال الهجرة في إطار عمل مذكرة التفاهم الموقعة في لندن في أبريل".
واتفق الطرفان على تمويل أول مشروع إيطالي - بريطاني مشترك للمساعدة في الإعادة الطوعية لدول الموطن والذي وضعته المنظمة الدولية للهجرة بالنسبة للمهاجرين العالقين في تونس.
واتفقت ميلوني وسوناك وراما على الحاجة لإدارة الهجرة غير النظامية "بأسلوب منظم إلى حد بعيد، وزيادة تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمكافحة تهريب البشر"، وفقا للبيان.
وكان راما وميلوني وقعا اتفاقا مبدئيا في بداية نوفمبر لإقامة مركزين في ألبانيا للتعامل مع طلبات اللجوء من المهاجرين واللاجئين الذين أنقذتهم البحرية وخفر السواحل وزوارق الشرطة في إيطاليا.
ويتضمن الاتفاق بين روما وتيرانا إقامة مراكز استقبال المهاجرين والنظر في طلباتهم في الدولة المطلة على بحر الأدرياتيك، لكن المحكمة الدستورية الألبانية علقت التصديق عليه في البرلمان للبت في طلبات طعن على الخطة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جورجا ميلوني روما ريشي سوناك قيس سعيد لاجئون لندن الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
فرونتكس: ليبيا ما تزال بلد الانطلاق الأهم للمهاجرين
حذرت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود فرونتكس، من أن ليبيا ما تزال بلد الانطلاق الأهم للمهاجرين نحو أوروبا.
وقالت الوكالة في بيان لها إن شبكات التهريب والانقسام السياسي وتعدد الجماعات المسلحة تجعل تحسن الوضع غير مرجح في المدى القريب.
وأوضحت الوكالة، أن شرق ليبيا يظل مركزًا محوريًا للعبور، مع بقاء مطار بنينا محطة رئيسية لوافدين من بنغلاديش وسوريا وباكستان، في ظل عدم فعالية اتفاقيات الاتحاد الأوروبي وإيطاليا مع ليبيا وتونس للحد من الهجرة.
وأشارت فرونتكس إلى أن تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق يمثل مصدر قلق إستراتيجي، مع احتمال استخدام تدفقات الهجرة كأداة حرب هجينة ضد أوروبا، وسط توقعات بظهور مسارات جديدة عبر غرب إفريقيا أو تركيا أو البلقان.
يأتي ذلك في وقت أطلق فيه أعضاء التحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل إعلانًا مشتركًا يهدف إلى توحيد الجهود الدولية ضد شبكات التهريب عبر ركائز المنع والاستجابة وتوفير بدائل للهجرة غير النظامية.
وشارك في توقيع الإعلان أكثر من 50 دولة وشريك دولي، في حين غابت ليبيا عن قائمة الموقعين، مشددًا على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، وتشديد القوانين، وتبادل المعلومات، وتجفيف تمويل الشبكات وملاحقة أنشطتها الإلكترونية.
ودعا أعضاء التحالف إلى تعزيز المسارات القانونية للهجرة وتوسيع فرص العمل والتعليم والحماية، مؤكدين أن الإعلان مفتوح لانضمام أي دولة أو منظمة ترغب في دعم الجهود العالمية لمكافحة التهريب.
المصدر: الوكالة الأوروربية لمراقبة الحدود “فرونتكس”
فرونتكسمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0