اتفق قادة إيطاليا وبريطانيا وألبانيا يوم السبت على التعامل مع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، متعهدين بتعزيز التعاون في مكافحة تهريب البشر.

وانضم إيدي راما رئيس الوزراء الألباني إلى جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، وريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، في محادثات روما.

إقرأ المزيد سوناك: الهجرة غير الشرعية ستبتلع الدول الأوروبية

وأفاد مكتب ميلوني في بيان بأن المحادثات مع سوناك "ركزت بالأساس على العمل المشترك في مجال الهجرة في إطار عمل مذكرة التفاهم الموقعة في لندن في أبريل".

واتفق الطرفان على تمويل أول مشروع إيطالي - بريطاني مشترك للمساعدة في الإعادة الطوعية لدول الموطن والذي وضعته المنظمة الدولية للهجرة بالنسبة للمهاجرين العالقين في تونس.

واتفقت ميلوني وسوناك وراما على الحاجة لإدارة الهجرة غير النظامية "بأسلوب منظم إلى حد بعيد، وزيادة تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمكافحة تهريب البشر"، وفقا للبيان.

وكان راما وميلوني وقعا اتفاقا مبدئيا في بداية نوفمبر لإقامة مركزين في ألبانيا للتعامل مع طلبات اللجوء من المهاجرين واللاجئين الذين أنقذتهم البحرية وخفر السواحل وزوارق الشرطة في إيطاليا.

ويتضمن الاتفاق بين روما وتيرانا إقامة مراكز استقبال المهاجرين والنظر في طلباتهم في الدولة المطلة على بحر الأدرياتيك، لكن المحكمة الدستورية الألبانية علقت التصديق عليه في البرلمان للبت في طلبات طعن على الخطة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جورجا ميلوني روما ريشي سوناك قيس سعيد لاجئون لندن الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

صور “غير عادية” بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟

إنجلترا – نشرت صحيفة “التلغراف” تقريرا عن العلاقة التي تجمع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بنظيرته الإيطالية جورجا ميلوني، معتمدة على أرشيف من الصور التي جمعت الجانبين.

وقالت الصحيفة البريطانية إن على الرغم من الاختلافات السياسية، فمن الواضح أنهما مرتاحان برفقة بعضهما البعض كما يظهر لقاؤهما في مجموعة السبع، والذي قد يكون “الأخير”، فيما لو خسر حزب المحافظين الانتخابات المقررة في 4 يوليو المقبل ببريطانيا، وسط استطلاعات تؤكد أن الفوز فيها سيكون من نصيب حزب العمال.

الصور التي اختارتها الصحيفة من أرشيفها، هي “انسجامية” النوع وغير عادية بوضوح، وتؤكد أنه برغم الاختلافات السياسية بين ميلوني (47 ​​عاما) وسوناك (44 عاما)، لديهما الكثير من القواسم المشتركة، حيث وصلا إلى السلطة في غضون ثلاثة أيام من بعضهما البعض، وهما في نفس العمر ومن الواضح أنهما “يشعران براحة واضحة في صحبة بعضهما البعض”.

اللقاء الأول كقادة العالم، نوفمبر 2022

أول لقاء كان في 2022 بقمة المناخ COP27 في مصر “حيث لم يواجه الاثنان أي مشكلة بإيجاد أرضية مشتركة في أول اجتماع لهما كرئيسين للوزراء، وفيه ناقشا خططا لمعالجة الهجرة غير الشرعية والحرب بأوكرانيا” وبدا أنهما يتشاركان روح الدعابة بالإضافة إلى مسارات مهنية مماثلة.

ولفتت إلى أن خلفيتهما لا يمكن أن تكون أكثر اختلافا، فقد ذهب سوناك إلى مدرسة عامة، ثم عمل في بنك استثماري قبل الزواج من ابنة ملياردير، أما ميلوني فهي أم عزباء نشأت في منطقة للطبقة العاملة في روما بعد أن ترك والدها الأسرة ولم يعد.

زيارة ميلوني إلى داونينغ ستريت، أبريل 2023

“التلغراف”

أعطت ميلوني دفعة لسوناك خلال زيارتها لمقره في لندن عندما أشادت باستراتيجيته لمعالجة الهجرة غير الشرعية، قائلة إنه “يعمل بشكل جيد جدا” ووافقت على نهجه.

أما هو، فكان لديه سبب للامتنان لها، حيث لا يؤيد الاتحاد الأوروبي الذي تظل إيطاليا عضوا رائدا فيه، خطة إرسال المهاجرين إلى رواندا، وكانت الخارجية الإيطالية تريد من ميلوني إظهار حماس أقل مما أظهرته.

كما وصفته بأنه “زعيم قوي جدا” وقالت إن علاقتهما العملية الجيدة تعني “بداية جديدة” للتعاون بين البلدين.

أول قمة لمجموعة السبع كرئيسي وزراء، مايو 2023

في أول قمة لمجموعة السبع حضرها رئيسا الوزراء، كان سوناك وميلوني مبتسمين مرة أخرى عندما التقيا في مدينة “هيروشيما” باليابان، حيث اضطرت ميلوني إلى قطع زيارتها لاجتماع زعماء العالم، بعد أن دمرت الفيضانات أجزاء من إميليا رومانيا في شمال إيطاليا واضطرت للعودة إلى الوطن لتنسيق الاستجابة.

مشاركة النكات في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس، يوليو 2023

وفي يوليو الماضي تم تصوير سوناك وميلوني في نوبة من الضحك بينما كانا ينظران إلى شيء ما في هاتفها خلال قمة “الناتو”، حيث تحدث سوناك عن “صداقته” معها وبدأ المعلقون في المملكة المتحدة وإيطاليا في الحديث عن تطويرهم لنسختهم الخاصة من العلاقة الخاصة.

قمة المشروبات، سبتمبر 2023

وحد الزعيمان قواهما في حملة من أجل القضاء على الهجرة غير الشرعية خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث أشار سوناك إلى أن هناك “اهتماما متزايدا” بين الزعماء الأوروبيين لتقليد نموذج رواندا.

ووعدت ميلوني بمنع قوارب المهاجرين من عبور البحر الأبيض المتوسط، بالتوازي مع وعد سوناك بمنع القوارب الصغيرة من عبور القناة. وتم تصويرهما وهما يتحدثان أثناء تناول مشروب في الخارج.

عودة ميلوني إلى بريطانيا، نوفمبر

ساعدت ميلوني في نوفمبر الماضي بإنقاذ سوناك من الإحراج من خلال الظهور في قمة الذكاء الاصطناعي في “بلتشلي بارك” في باكينغهامشير، وهو الزعيم الوحيد لمجموعة السبع الذي فعل ذلك

. وبينما أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن نائبته كامالا هاريس، وتغيب أمثال جاستن ترودو وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتس عن الحدث، وقفت ميلوني بجانب سوناك لالتقاط “صورة عائلية” للحاضرين لإضفاء جو من الجدية على الحدث، وقالت إنها “فخورة” بصداقتها مع سوناك، وقالت له: “أولوياتك هي أولوياتي أيضا”.

سوناك يسافر إلى روما ديسمبر، 2023

رد سوناك الجميل في الشهر التالي من خلال التحدث في مهرجان سياسي استضافته ميلوني في روما.

استخدم سوناك خطابه للتحذير من أن طالبي اللجوء يمكن أن “يطغوا” على أجزاء من أوروبا، وهو بالضبط نوع الرسالة التي أرادت ميلوني أن يسمعها جمهورها المحلي.

وعلقت صحيفة لوموند الفرنسية قائلة إن الاثنين “يتعاونان بشكل جيد ولا يفوتان أي فرصة لإظهار ذلك”.

اللقاء الأخير؟ يونيو 2024

في قمة مجموعة السبع التي وصفت بأنها “البطات الست العرجاء وجورجيا ميلوني”، استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية موكبا من القادة الذكور الذين قد يصبحون عاطلين عن العمل قريبا.

قبلها سوناك على خديها عندما بدأت القمة في منتجع بورجو إجنازيا. وضع سوناك وميلوني ذراعيهما حول بعضهما البعض أثناء التقاط صورة رسمية معا. فهل سيكون اللقاء الأخير لهما؟

المصدر: “التلغراف”

 

 

مقالات مشابهة

  • كييزا رجل مباراة إيطاليا وألبانيا في اليورو
  • أهداف وملخص مباراة إيطاليا وألبانيا في كأس أمم أوروبا 2024 «فيديو»
  • الأكثر مشاهدة في أوروبا.. نظرات ميلوني لماكرون تنتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل (فيديو)
  • “قبلة” تضع رئيس وزراء بريطانيا في موقف حرج .. فيديو
  • بعد القبلة.. موقف محرج بين رئيسي وزراء بريطانيا وإيطاليا (فيديو)
  • صور “غير عادية” بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟
  • صور "غير عادية" بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟
  • رئيسة وزراء إيطاليا: أفريقيا قد تعرّضت طويلًا لسوء الفهم والاستغلال والنظرة الدونية
  • رئيسة وزراء إيطاليا تفتتح قمة مجموعة الدول السبع وتكشف سبب اختيار منطقة "بوليا "مكانا لعقدها
  • زعماء مجموعة السبع في إيطاليا وسط سعي لحل معضلات سياسية في بلادهم