"كابوس" محمد صلاح يهدد أحلام مانشستر يونايتد في موقعة "أنفيلد"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يشكل محمد صلاح نجم ليفربول، تهديدًا كبيرًا لمانشستر يونايتد في موقعة أنفيلد المنتظرة، حيث يعد الفرعون المصري بمثابة "كابوس" لأحلام الشياطين الحمر.
مانشستر يونايتد يدخل الكلاسيكو تحت شعار لا بديل عن الفوز لعدة أسباب أبرزها رد الاعتبار من جهة وأخرى مصالحة الجماهير بعد الخروج من الباب الخلفي ببطولة دوري أبطال أوروبا وصولا إلى النتائج المتردية في الدوري الإنجليزي والتي جعلت كتيبة تين هاج تنزلق إلى المركز السادس في جدول الترتيب.
ويستقبل استاد أنفيلد موقعة الكلاسيكو بين ليفربول ومانشستر، مساء الأحد، عند دقات السابعة والنصف، لحساب الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.
كابوس محمد صلاحلكن أحلام مانشستر يونايتد تصطدم بواقعية محمد صلاح، إذ يعد خصمه المفضل كونه أكثر الفرق استقبالا للأهداف في مسيرة الفرعون المصري، ما يجعله كابوسًا لكتيبة الشياطين الحمر، حيث عانق الشباك 12 مرة منهم 10 أهداف في الدوري الإنجليزي.
مطاردة هالاندويمني محمد صلاح نفسه بزيارة شباك مانشستر يونايتد في موقعة أنفيلد المنتظرة من أجل تكريس العقدة تارة وأخرى بهدف مطاردة إرلينج هالاند على صدارة الهدافين.
ويأتي محمد صلاح في وصافة هدافي البريميرليج برصيد 11 هدفًا ويفصله 3 اهداف فقط عن هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
صراع الصدارةتخطط كتيبة يورجن كلوب لحسم الكلاسيكو على ملعب أنفيلد واستغلال عاملي الأرض والجمهور بهدف الحفاظ على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي، في ظل احتدام المنافسة مع أرسنال، إذ يتفوق الريدز بفارق نقطة واحدة ويخطى السقوط أمام مانشستر يونايتد التي سيترتب عليها فقدان الصدارة لصالح الجانزر حال فوزه في نفس الجولة على برايتون.
معاناة اليونايتديعاني مانشستر يونايتد في الموسم الحالي على كافة الأصعدة، حيث يتواجد في المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليج بعد الخسارة في 7 مباريات قبل نهاية النصف الأول من الموسم، عطفًا على الخروج من دوري أبطال أوروبا كمتذيل مجموعته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح ن مانشستر یونایتد فی الدوری الإنجلیزی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أحلام المازمي.. ريادة في التحكيم الرياضي
خولة علي (أبوظبي)
من حلم الطفولة بأن تصبح لاعبة كرة قدم، إلى أن أصبحت مساعدة حكم على خط التماس، تُسهم في إدارة المباريات بكل احترافية ودقة وحزم، وفق القوانين واللوائح، أثبتت الإماراتية أحلام محمد المازمي جدارتها في القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وعادلة، ومهارات تقنية جيدة، والتفاعل الفعال مع اللاعبين في أرض الملعب.
ورغم أن هذا المجال ظل حكراً على الرجال لفترة طويلة، إلا أن شغفها بلعبة كرة القدم ورغبتها في التواجد في المستطيل الأخضر، جعلها تتخذ قرار الانضمام إلى عالم التحكيم، لتكون أكثر قرباً واستمتاعاً بمجريات اللعب في 90 دقيقة من التنافس بين اللاعبين.
شغف الطفولة
وحول دخولها هذا المجال قالت المازمي: «الرياضة بالنسبة لي طاقة متجددة أستمد منها القوة والنشاط والصحة النفسية والبدنية، وكرة القدم بالنسبة لي شغف الطفولة، والحلم الذي لطالما عشت تفاصيله اليومية بممارسة هذه الهواية، ومتابعة المباريات الحماسية. وكنت أتمنى أن أصبح لاعبة محترفة، إلا أن عندما جاءتني فرصة تعلم قوانين إدارة المباريات ومهام التحكيم فيها، وجدت نفسي أكثر إقبالاً ورغبة في الانضمام إلى صفوف الحكام، وأكون إحدى الفتيات القادرات على التحكيم في المباريات وتطبيق قوانين لعبة كرة القدم بكل كفاءة».
وتابعت: «جاءتني فرصة أن أصبح حكماً مساعداً أول، وحكماً مساعداً ثانياً للحكم الرئيسي في مراقبة الحدود، وتحديد حالات التسلل خلال المباريات، وحساب عدد الرميات، والوقت بدل الضائع، ورصد عدد التبديلات التي تحدث على أرض الملعب، والإنذارات ضد اللاعبين، للمساهمة في ضمان دقة القرارات التي يتخذها حكم الساحة».
خبرة
وعن خبرتها في التحكيم، أشارت المازمي إلى أنها بدأت العمل كمساعدة حكم منذ عام ونصف العام تقريباً، وتمتلك معرفة جيدة في تحكيم المباريات، بحكم حبها لرياضة كرة القدم ومتابعتها المستمرة للمباريات، سواء في الدوري المحلي أو العربي أو العالمي، إضافة إلى متابعتها الدائمة للتحكيم لمعرفة مدى نجاح الحكام في إدارة المباريات، والتعلم من الأخطاء التي قد تحدث، وغيرها من الأمور التي قد تشكل تحدياً أمام حكم الساحة، مثل الضغوط النفسية والتوتر، وتجاوز اللاعبين له أحياناً.
طموح
أوضحت أحلام المازمي أنها تحرص على الاستمرارية في ممارسة الرياضة، والمحافظة على لياقتها البدنية، التي تتطلب منها جهداً مضاعفاً لأداء مهمتها كحكم في رياضة كرة القدم. مشيرة إلى أن وصولها إلى التحكيم في المستطيل الأخضر، يُعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لها. وصرحت بأنها تطمح للحصول على الشارة الدولية لخوض تجربة إدارة مباريات «كأس آسيا» و«كأس العالم».
مهارات
أكدت أحلام المازمي أن الحكم لا بد أن يتمتع ببعض المهارات الشخصية، منها الهدوء والصبر في اتخاذ القرارات، العدالة والنزاهة، التواصل الجيد مع الفرق والجماهير، والقدرة على التحكيم بكفاءة من خلال فهم عميق لقوانين اللعبة.
تحديات
المازمي التي تولت عملية التحكيم في مباريات عدة لفئة اللاعبين تحت 12 و13 عاماً، وتقوم بمهمة حكم مساعد في المراحل العمرية الأكبر، أوضحت أنها تعتبرها تجربة مميزة وفريدة من نوعها، أثبتت من خلالها أن المرأة الإماراتية قادرة على النجاح وإثبات الذات في شتى المجالات.