الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
العُمانية/ يُعدُّ صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح، وهو أخ لثلاثة حكام وهم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رحمهم الله.
وقد سبق للشيخ مشعل تولي ولاية العهد في دولة الكويت في 8 أكتوبر 2020م، بتزكية من الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، ومبايعة مجلس الأمة الكويتي له.
ولد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عام 1940م، وقد تلقى تعليمه في مدرسة المباركية، التي تعد أول مدرسة نظامية في دولة الكويت، ثم التحق بكلية “هندون" في المملكة المتحدة لدراسة علوم الشرطة، وتخرج منها عام 1960م.
وبعد تخرجه التحق بالعمل في وزارة الداخلية، وتدرج في عدد من المناصب أهمها رئيسًا للمباحث العامة آنذاك، واستمر في المنصب حتى عام 1980م، وقد تحولت في عهده إلى " جهاز أمن الدولة ".
عُيِّن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في 13 أبريل 2004م وبموجب مرسوم أميري ليصبح نائباً لرئيس الحرس الوطني حتى تولى سموه ولاية العهد.
وقد تولى عدد من المناصب الفخرية، وهي الرئيس الفخري لجمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية خلال الفترة (1973م ــ 2017م)، كما عُيِّن عام 1977م رئيساً لديوانية شعراء النبط، وهو أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها عام 1979م.
وللشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عدد من الإنجازات، فقد كانت له بصمات واضحة في تطوير جهاز أمن الدولة الكويتي، وشهد الحرس الوطني الكويتي خلال فترة توليه لمنصب نائب الرئيس مراحل من التطوير، بما فيها العمل على الخطط استراتيجية الخمسية بدءا من عام 2010م وحتى 2025م، مع عقد اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدولة الكويت.
وقد نال صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عدد من الأوسمة أهمها وسام قائد جوقة الشرف من الجمهورية الفرنسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر دولة الکویت عدد من
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس