عبّر خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، رئيس بعثة فريق الكرة المشاركة في كأس العالم للأندية ‏بالسعودية، عن سعادته بالتواجد كرئيس لبعثة الأهلي في السعودية، والحضور مع الفريق ‏للمرة التاسعة، مسجلًا تواجده في جميع مشاركات الفريق بالبطولة الأهم والأغلى على ‏مستوى الأندية، لافتًا إلى أن المرة الأولى كانت في عام 2005 حيث تواجد رفقة الكابتن ‏محمود الخطيب الذي كان رئيسًا للبعثة آنذاك.

وأضاف مرتجي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: «الأهلي هو صاحب الفضل على ‏جميع منتسبيه، وشرف كبير لأي فرد في منظومة العمل أن يمثل النادي المدعوم بقوة ‏جماهيره».‏

وواصل رئيس البعثة حديثه: «كنت رئيسًا لبعثة الفريق منذ عامين في الإمارات وحققنا الفوز ‏بالميدالية البرونزية، وأتمنى أن تكتمل الفرحة غدا الإثنين من خلال التأهل إلى نهائي ‏البطولة، وأن نسعد الجماهير الطامعة والطامحة في الفوز، ‏معربًا عن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى تاريخ بطولات الأهلي ‏والجيل الحالي الذي يستحق تاريخًا جديدًا».‏

وشدد مرتجي على أن الأهلي يخوض مباريات كأس العالم في بلده الثاني دولة المملكة العربية ‏السعودية الشقيقة، وأن الحضور الجماهيري من المصريين دافع قوي وحافز بكل تأكيد للاعبين. 
‏ 
وأشاد رئيس بعثة الأهلي بالجمهور الذي وصفه أنه أعظم جمهور في الكون، وأن فرحتهم ‏تمثل غاية كبرى داخل منظومة العمل بالأهلي، وأنه توجه بالدعاء خلال أداء مناسك العمرة ‏رفقة الدكتور محمد شوقي، عضو المجلس، داعيًا الله أن يكون التوفيق حليف الأهلي من أجل إسعاد ‏الملايين من جماهيره وكافة محبيه. 
وتطرق مرتجي إلى الحديث عن حالة الالتزام داخل بعثة الفريق بالسعودية قائلًا: «تعلمنا من رموز ‏النادي، أن نسير على الدرب، وأن يكون النظام ‏والمبادئ وقيم الأهلي هي غايتنا وهدفنا الذي لا نحيد عنه». ‏

وواصل حديثه: «الكابتن محمود الخطيب يوصي قبل أي بعثة رسمية للأهلي بالقيم وثوابت النادي والحزم ‏داخل معسكر الفريق، مشددًا في نفس الوقت على أن الأهلي يمتلك لاعبين وجهازًا يتحملون ‏المسئولية وهدفهم إسعاد الجماهير». ‏

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما

وُلد سبيلبرغ في ولاية أوهايو بعد الحرب العالمية الثانية لعائلة تنتمي لمهاجرين يهود، وقضى طفولته في التنقل المستمر بين المدن تبعًا لعمل والده، مما جعله غير مستقر نفسيًا وعرضة للتنمر في المدرسة.

وسلطت حلقة (2025/7/1) من برنامج "عن السينما" الضوء على معاناة سبيلبرغ من الوحدة الشديدة لدرجة أنه كان تمنى أن يكون له صديق مختلف عن الجميع يشبهه، فكان يتخيل أحيانًا أن صديقه كائن فضائي، وهو ما ظهر لاحقًا في فيلمه الأيقوني "إي تي" الذي حكى قصة صداقة بين طفل وكائن فضائي.

ووجد سبيلبرغ في الكاميرا صديقته التي خففت عنه الوحدة، فكان يصور كل شيء من رحلات التخييم إلى سيارة العائلة وقطاراته وألعابه.

وفي بداياته كهاوٍ، صور سبيلبرغ فيلمًا بعنوان "فايرلايت" عام 1964 عن حوادث اختطاف تتم عبر كائنات فضائية، وفاز عنه بالجائزة الأولى لأفلام الهواة، لكن النسخة ضاعت لاحقا.

وفي سن الـ14، حدث الانفصال بين والديه فانتقل مع والده إلى كاليفورنيا، وهو ما وصفه بأنه الوقت الأكثر تعاسة في حياته، ولم يغفر لوالده تخليه عن العائلة.

وشكلت هذه التجارب المؤلمة أساسًا لمعظم أفلام سبيلبرغ اللاحقة، حيث تتجسد شخصية الطفل الوحيد دائمًا والأب الغائب أو العلاقة المضطربة بين الأب والابن.

ولكن الحياة في كاليفورنيا، مركز صناعة السينما في العالم، جعلته أقرب لتحقيق أحلامه، فلم يكن مهتما بالمخدرات أو الكحول أو الرياضة أو السياسة، بل كان كل ما يهمه هو السينما وصناعة الأفلام.

وبدأ نجاح سبيلبرغ الحقيقي مع فيلم "جوز" عام 1975، الذي حكى قصة قرش قاتل يثير الرعب في مدينة ساحلية صغيرة.

وكانت تجربة التصوير صعبة ومعقدة، حيث أصر سبيلبرغ على التصوير في المحيط من أجل المصداقية، وتضاعفت الميزانية 3 مرات واستغرق التصوير 159 يوما بدلًا من 55.

ولكن عند عرض الفيلم، حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق بإيرادات وصلت إلى 470 مليون دولار عالميًا مقابل تكلفة إنتاج 9 ملايين فقط.

إعلان

سينما الخيال العلمي

ووضع هذا النجاح سبيلبرغ في المكان الذي كان يحلم به، فصنع أحد أكثر أفلامه ذاتية في سينما الخيال العلمي بعنوان "لقاءات قريبة من النوع الثالث"، المستوحى من فيلمه المفقود "فايرلايت".

وقرر سبيلبرغ ألا يكون هناك أشرار في الفيلم، فجعل الكائنات الفضائية زوارًا مسالمين وأذكياء، مستلهمًا ذلك من ذكريات طفولته عندما أخذه والده لرؤية وابل من النيازك في السماء.

وبعد سلسلة من النجاحات التجارية، واجه سبيلبرغ انتقادات قاسية من النقاد الذين وصفوا أفلامه بأنها مسلية لكنها سطحية وليست سينما حقيقية، ورد سبيلبرغ على هذا الهجوم بفيلم "اللون الأرجواني" الذي اعتبره أول أفلامه الجادة، وأثبت قدرته على صناعة السينما الدرامية العميقة.

وجاءت ذروة إنجازات سبيلبرغ في عام 1993 عندما شاهد الجمهور فيلمي "جوراسيك بارك" و"قائمة شندلر" في نفس العام.

وحقق الأول إيرادات اقتربت من المليار دولار وأحدث ثورة في المؤثرات البصرية، بينما فاز الفيلم الثاني بـ7 جوائز أوسكار وحصل سبيلبرغ أخيرًا على جائزة أفضل مخرج.

وكان فيلم "قائمة شندلر" تجربة مؤلمة شخصيًا لسبيلبرغ، حيث واجه فيه هويته الدينية اليهودية التي كان يخجل منها، وحكى قصة حقيقية عن رجل أعمال ألماني أنقذ اليهود من "محارق الهولوكوست".

واستمر سبيلبرغ في تقديم مشاريع متنوعة على مدار العقود التالية، من الأفلام التاريخية مثل "إنقاذ الجندي رايان" إلى أفلام الخيال العلمي التي تتنبأ بمستقبل سوداوي للبشرية مثل "تقرير الأقلية".

ورغم تجاوزه 75 عاما، ما زال سبيلبرغ يقدم حكايات ساحرة تنقل المشاهدين من الواقع إلى عالم أكثر جمالًا، مؤكدًا أن قصة عشقه مع السينما لم تنته بعد.

الصادق البديري1/7/2025-|آخر تحديث: 16:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • رئيس بعثة الجامعة العربية: وحدة عربية غير مسبوقة لدعم فلسطين بالأمم المتحدة
  • مدرب الهلال السابق يتوقع تأهل الفريق إلى نصف نهائي مونديال الأندية
  • الأهلي يخطط لتعديل عقود ثلاثي الفريق
  • بعثة الهلال تحتفي برئيس النادي فهد بن نافل بمناسبة قدوم مولودته “مضاوي”
  • إعلامي: الأهلي ينوي تعديل عقود ثلاثي الفريق
  • الهلال السعودي يضم حمد الله للمشاركة مع الفريق في كأس العالم للأندية 2025
  • شوبير يكشف خطة الأهلي لتدعيم الفريق
  • الغندور: النادي الأهلي فخر لكل مصري
  • أحمد مرتضي منصور: تعلمت الروح الرياضية من رئيس النادي الأهلي
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما